مصر..كشف تفاصيل القبض على المتهمين في قضية “مغارة علي بابا”
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
#سواليف
كشفت أجهزة الأمن في محافظة #الجيزة_المصرية تفاصيل جديدة في واقعة القبض على 3 #متهمين، عُثر بحوزتهم على مبالغ مالية، في ما يعرف إعلاميا بقضية ” #مغارة_علي_بابا “.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من ضباط تأمين أكتوبر بالعثور على مبلغ مالي كبير داخل سيارتين بحوزة مجموعة من الأشخاص بعد محاولة هروبهم من سيارة الدورية، حيث أنه بتفتيش السيارتين عثر بداخلهما على ملايين الجنيهات، وبتطور مناقشتهم عن مصدر الأموال، أرشدوا إلى “غرفة سرية” في جراج أسفل شقة سكنية في حدائق أكتوبر حولوها إلى خزنة سرية،
وتمكنت القوى الأمنية من ضبط 3 متهمين، حيث بينت التحريات أن المتهمين يعملون في تجارة النقد الأجنبي وعثر بحوزتهم على مبلغ مالى قدره 75 مليون جنيه، و119394 دولارا و10130 جنيها إسترلينيا، و69930 ريالا سعوديا، و31085 يورو، وذلك داخل غرفة سرية حولوها إلى “مغارة على بابا” في جراج بمنطقة حدائق أكتوبر.
وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بحيازتهم المضبوطات لتجارتهم في العملة، وتحرر محضر بالواقعة وأحيلوا إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيزة المصرية متهمين مغارة علي بابا
إقرأ أيضاً:
تآكل “جيش الاحتلال”.. التقديرات ترجّح وصول عدد الجرحى إلى 100 ألف
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أزمة متصاعدة داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عدد الجنود المصابين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 18,500 جندي، بينهم آلاف يعانون من إصابات نفسية وجسدية شديدة.
ووفقاً للتقرير، فإن وزارة الأمن في كيان الاحتلال قدّرت أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل متسارع، ليتجاوز حاجز الـ100 ألف جريح بحلول عام 2028، بدلاً من عام 2030 كما كانت التقديرات السابقة، في ظل تضاعف معدلات الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة ومشاكل الصحة العقلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هؤلاء الجنود لا يخرجون فقط من الخدمة العسكرية، بل يغادرون أيضاً سوق العمل، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية ويزيد من التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي”.
كما بيّنت أن ما يقرب من نصف المصابين المتوقعين خلال السنوات المقبلة سيواجهون تحديات نفسية عميقة، ما دفع المؤسسات المعنية في كيان الاحتلال إلى إعادة النظر في سياساتها وموازناتها العلاجية للتعامل مع هذا الانفجار في أعداد المتضررين.
وتعكس هذه المعطيات مؤشراً مقلقاً حول مدى استنزاف الحرب لجيش الاحتلال على المستوى البشري، وما قد يترتب عليه من آثار بعيدة المدى تمس بنية الجيش، والاقتصاد، والنسيج المجتمعي في الداخل الإسرائيلي.