أبرزها الضوء الشارد.. أعمال فنية قدمها الفنان ممدوح عبد العليم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
احترف الفنان ممدوح عبد العليم التمثيل وقدم مجموعة من الأفلام، استطاع من خلالها أن يترك بصمة في صناعة السينما، ولم يتوقف عند ذلك، فقدم العديد من الأعمال الدرامية التي حققت نجاحات كبيرة.
نبذة عن الفنان محمود عبد العليمولد الفنان ممدوح محمود عبد العليم محجوب، في 10 نوفمبر عام 1956 بمحافظة المنوفية، وتعلق بالفن منذ طفولته، فكون فرقة فنية مع إخوته أطلقوا عليها اسم «الكتاكيت»، وقدموا من خلالها برامج للأطفال على التليفزيون، وأول من علمته التمثيل كانت المخرجة إنعام محمد علي.
كانت أولى تجارب الفنان ممدوح عبد العليم الفنية من خلال مسلسل «الجنة العذراء» في عام 1969 مع المخرج نور الدمرداش، وجسد خلاله دور نجل الفنانة الراحلة وزوجة المخرج كريمة مختار، ما جعل البعض يعتقد أنه نجلهما بالفعل.
وشارك في فيلم «قهوة المواردي» عام 1981، مع مجموعة من ألمع نجوم الفن منهم فريد شوقي، فاروق الفيشاوي، يوسف شعبان ونبيلة عبيد، وحصل عن هذا الدور على جائزة أفضل وجه جديد.
وخلال عام 1983، قدم فيلم العذراء والشعر الأبيض مع النجوم محمود عبد العزيز، نبيلة عبيد، وشريهان، ويعد الفيلم من أهم المحطات في حياته الفنية، حيث حصل بعده العديد من الجوائز، ليدخل بعده في عالم البطولة.
كما شارك في العديد من المسلسلات التليفزيونية، منها «أصيلة، حب في الخريف، ليالي الحلمية عام 1996»، وبعده قدم واحدة من أهم أعماله الدرامية من خلال مسلسل «خالتي صفية والدير»، تلاه «جمهورية زفت».
لتتوالى بعد ذلك نجاحاته في عالم الدراما من خلال مسلسل «الضوء الشارد» ليتربع على عرش الدراما المصرية لمدة 3 سنوات بأعمال صارت علامات فى الدراما.
وعلى الرغم من نجاحات ممدوح عبد العليم البارزة في الدراما، إلا أن ذلك لم يشغله عن السينما، فقدم مجموعة من الأفلام المهمة أبرزها «بطل من ورق»، «العذراء والشعر الأبيض»، و«الخادمة»، ومن أبرز شخصياته التي أحبها الجمهور كانت «رامى قشوع، ورفيع السوالمى».
آخر أعمال الفنان ممدوح عبد العليمويشار إلى أن آخر أعمال الفنان ممدوح عبد العليم كان مسلسل «السيدة الأولى»، الذي شارك فيه بصحبة نخبة من نجوم الفن ومنهم «أنوشكا، غادة عبد الرازق، أحمد صيام، ممدوح عبد العليم»، والعمل كان من إخراج محمد بكير.
زوجات ممدوح عبد العليمتزوج الفنان ممدوح عبد العليم مرتين، كانت أولهما من الفنانة الاستعراضية «نبيلة كرم» وهى فنانة لها بعض الأعمال الدرامية، ولكنهما انفصلا، وقرر بعد ذلك الزواج من الإعلامية «شافكى المنيري» بعد قصة حب، وأنجب منها ابنته الوحيدة.
أبرز الجوائز الذي حصل عليها ممدوح عبد العليموحصد ممدوح عبد العليمالعديد من الجوائز، فحصل على جائزة أفضل وجه جديد عن فيلم «قهوة المواردى»، وعلى جائزة البطولة المطلقة فى فيلم «الخادمة» من مهرجان الإسكندرية، وعلى جائزة أخرى عن فيلم «العذراء والشعر الأبيض».
وفاة ممدوح عبد العليمورحل عن عالمنا الفنان ممدوح عبد العليم في 5 يناير عام 2016، عن عمر يناهز 60 عاما، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته التمارين الرياضية في صالة الجيم الخاصة بأحد أكبر الأندية في مصر، ونقل على إثرها إلى المستشفى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
اقرأ أيضاًعمرو الليثي يعلق على انضمام مصطفى شعبان «مستشارا للشؤن الفنية والتعاون الدولي» | صورة
صلاح جاهين.. محطات في حياة صانع البهجة وفيلسوف الفقراء
بعد إطلاق اسمه على الدورة الـ30 لمسابقة القرآن الكريم.. محطات في حياة محمود علي البنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان ممدوح عبد العليم الضوء الشارد الفنان ممدوح عبد العلیم محمود عبد على جائزة
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».