صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الخارجية الفلسطينية إرهاب المستوطنين أداة الاحتلال لتقويض أية فرصة لتجسيد دولتنا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن اعتداءات المستوطنين وإرهابهم يندرج في إطار موقف حكومي إسرائيلي معادٍ للسلام، .، والان مشاهدة التفاصيل.

الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين أداة الاحتلال...

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن اعتداءات المستوطنين وإرهابهم يندرج في إطار موقف حكومي إسرائيلي معادٍ للسلام، ويهدف لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية وتخريب أي جهود مبذولة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع بالطرق السلمية.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق تكريس منطق القوة الغاشمة، والحلول العسكرية للصراع، وأدانت اعتداءات المستوطنين المتواصلة ضد المواطنين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والتي كان آخرها اعتداءاتهم الهمجية في مسافر يطا، والسموع، ونحالين، وفي التجمعات البدوية في الأغوار، وغيرها...

وأكدت أن كل ذلك يتم في سباق مع الزمن لاستكمال جرائم الضم التدريجي الذي لا يتوقف للضفة الغربية، عبر تكثيف وتوسيع البناء الاستيطاني، وتسريع وتيرته بطريقة جنونية، من خلال توزيع مفضوح للأدوار بين جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة.

وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التعايش الدولي مع استمرار الاحتلال والاستيطان بما يرافقه من معاناة وظلم واضطهاد بحق الشعب الفلسطيني، وطالبت بتحرك دولي حقيقي وفاعل لإنهاء الاحتلال.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى استشهادها.. ماذا تعرف عن شيرين أبو عاقلة «أيقونة الصحافة الفلسطينية»؟

«لقد كان الموت دائمًا على مسافة قريبة جدًا، وفي اللحظات الصعبة تغلبت على الخوف، فقط اخترت الصحافة كي أكون قريبة من الإنسان، فليس سهلاً أن أغير الواقع، لكني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم»، بقلمها الذي حير العقول وسجل الحقيقة دون خوف أو مهابة، وبعقلها الواعي الذي ينم عن كثرة ما شهدته من حروب وصراعات ودمار، دائمًا ما كانت تدافع عن بلادها ضد الاستعمار الغادر، لا تهاب الموت وكانت غالبًا ما تُكرر، وبالفعل ظل هذا هو الهدف الذي سعت من أجله، والذي حققته من خلال الكثير من تغطياتها الإخبارية، ولم تكتفِ بذلك فحتى قصة وفاتها جاءت لتتوج الهدف الذي عاشت عليه، فاستطاعت أن توصل ذلك الصوت إلى العالم أجمع، لتصبح حديث الساعة، وستظل قصة استشهادها دائمًا وأبدًا دليل على وجودها، فهي غائبة بجسدها وحاضرة بروحها وأعمالها وتاريخها الذي سيلهم الكثير من الأجيال القادمة للنضال ضد الاستعمار، إنها الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، شهيدة الواجب الوطني والإنساني.

شهيدة الكلمة.. حياة شيرين أبو عاقلة

ولدت شيرين أبو عاقلة في 3 يناير عام 1971 في القدس لأسرة مسيحيّة تعود جذورها إلى مدينة بيت لحم، وتخرّجت من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا في القدس، حيث درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة والإعلام - فرعي العلوم السياسية، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن عام 1991، وعادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل: وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح وإذاعة مونت كارلو، انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية، حيث عملت أبو عاقلة على تغطية أحداث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كافة حتى وفاتها.

شيرين أبو عاقلة التغطية لم تعد مستمرة

وغطّت «شيرين» أحداث الانتفاضة الفلسطينيّة عام 2000 والاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين وطولكرم عام 2002، والغارات والعمليّات العسكريّة الإسرائيليّة المختلفة التي تعرّض لها قطاع غزة، وكانت أول صحفيّة عربيّة يسمح لها بالدخول إلى سجن عسقلان في عام 2005، حيث أجرت مقابلات مع الأسرى الفلسطينيين الذين صدرت بحقهم أحكام طويلة بالسجن، وكانت شيرين أبو عاقلة من أبرز الصحفيين في العالم العربي، وهي مراسلة مخضرمة، حيثُ وُصفت بعد وفاتها بأنها من «أبرز الشخصيات في وسائل الإعلام العربية»، وتضمنت حياتها المهنية تغطية الأحداث الفلسطينية الكبرى، وكانت تقاريرها الحية على التلفزيون والإشارات المميزة معروفة جيدًا، وقد ألهمت العديد من الفلسطينيين والعرب الآخرين لمتابعة حياتهم المهنية في الصحافة.

ووسط سماع أصوات إطلاق النيران من قِبل جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهرت شيرين أبو عاقلة ملقاة على الأرض، حتى فاضت روحها إلى بارئها برصاصات الاحتلال، ليصبح صباح الحادي عشر من مايو 2022 شاهدًا على أعظم قصص النضال الوطني والإنساني، حيث أصابتها رصاصة بالرأس مباشرة أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، لتقع مغشيا عليها على مقربةٍ من زميلتها الصحفيّة شذا حنايشة، والتي أكَّدت لاحقًا أنَّ جيش الاحتلال تعمَّد قتلَ طاقم الجزيرة، وذلك بعدما انتظر وصول الطاقم الإعلامي لمنطقة مفتوحة وبدأ إطلاق النيران بشكل كثيف، رغم أنَّ المنطقة التي كان فيها الطاقمُ الصحفيّ لم تشهد إطلاق نار من فلسطينيين هناك، وأكَّدت شذا أيضًا أن قوات الاحتلال منعت وصول سيارات الإسعاف لإنقاذ شيرين أبو عاقلة، كما أُصيب خلال عمليّة الاغتيال الصحفي بمكتب الجزيرة علي سمودي الذي رافقَ شيرين لحظة اغتيالها، فقد تلقَّى هو الآخرُ رصاصةً في ظهره من قِبل جنود قوات الاحتلال، والذي أكَّد على أن « شيرين قُتلت بدم بارد وأن قوات الاحتلال استمرت بإطلاق النار بعد إصابتها»، ونُقِلَت شيرين إلى مستشفى ابن سينا التخصّصي حيث أُعلن عن وفاتها، لتُنهي مسيرة حياتها بما عاشت من أجل تحقيقه، وتصبح نقطة أخرى سوداء في تاريخ الاحتلال، ولتسطر قصة يظل التاريخ يحكي ويتحاكى بها.

اقرأ أيضاًفيلم وثائقي أمريكي يكشف هوية جندي الاحتلال قاتل شيرين أبو عاقلة

لم يفلت من العقاب.. عبوة ناسفة تمزق جسد الجندي الإسرائيلي قاتل «شيرين أبو عاقلة»

ريهام حجاج: شيرين أبو عاقلة رمزًا بطوليًا لا تختزل في مشهد وتحتاج لمسلسل كامل.. فيديو

مقالات مشابهة

  • في ذكرى استشهادها.. ماذا تعرف عن شيرين أبو عاقلة «أيقونة الصحافة الفلسطينية»؟
  • عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى المبارك
  • إعادة محاكمة 5 متهمين في خلية الإسماعيلية اليوم
  • «الأونروا»: 550 طالباً تركوا مدارسهم في القدس الشرقية
  • دعوات للحشد والرباط بالأقصى إفشالًا لمخططات المستوطنين
  • “أوتشا”: عنف المستوطنين في تزايد في الضفة الغربية
  • الجبهة الشعبية تُحذّر من مخطط صهيوني جديد للسيطرة على توزيع المساعدات بغزة
  • أول تعليق من حماس علي اقتحام قوات الاحتلال مدارس أونروا
  • إسرائيل تغلق أبواب 6 مدارس تابعة للأونروا بالقدس الشرقية وتجبر التلاميذ على المغادرة
  • مصرع جندي وإصابة 5 آخرين فى انفجار بـ رفح الفلسطينية