تفاصيل احتفالية الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد في قصر الدبارة.. شاهد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بدأت منذ قليل، الطائفة القبطية الإنجيلية، احتفالها الرسمي بعيد الميلاد المجيد بمقر الكنيسة في قصر الدبارة.
يترأس اللقاء الدكتور القس أندرية زكي رئيس ها الإنجيلية، والقس سامح موريس راعي الكنيسة بحضور فىمندوب رئيس الجمهورية ومحافظ القاهره.
ومن المقرر أن يستهل على اللقاء بتقديم صلالة في افتتاحية للدكتور جورج شاكر نائب رئيس الطائفة بمصر، يليها ترنيمة جمهورية فريق تسبيح الكنيسة ، ثم يلقي قراءة كتابية الدكتور القس راضي عطالله، رئبس سنودس النيل وخدمة الترميم فريق.
ثم تبدأ الصلاة برئاسة الدكتور القس استيفين سعيد رئيس مجمع كنائس الايمان.
ومن المقرر أن يلقي راعي الكنيسة القس سامح كلمة روحية تليها كلمة شكر وعظة لرئيس الانجيلية والختام مع ترنيمة وعطاء في م البركة الرسولية.
أسباب اختلاف موعد الاحتفالات
تختلف الكنيسة الإنجيلية في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية التي جعلها متفردة، وليست هى وخدها بل تختلف الكنائس فيما بينها فى عدة جوانب ترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325م
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطائف ا الكنيسة الانجيلية
إقرأ أيضاً:
رئيس الشؤون الدينية التركية يرفع الآذان في أحد مساجد مصر (شاهد)
أثارت مشاهد رفع الآذان من رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش، خلال زيارته أحد المساجد في العاصمة المصرية القاهرة، ردودا واسعة، وتفاعلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاد رواد مواقع التواصل بصوت أرباش الشجي، وشارك وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري مقاطع الفيديو، التي وثقت المشهد.
وجاء ذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يجريها أرباش إلى مصر، والتي جملت جولة دار القرآن الكريم بمسجد مصر، وأبدى المسؤول التركي إعجابه بالقاعات التي تحمل نقوشا رخامية للقرآن الكريم كاملا.
ووصف أرباش المسجد بأنه "صرح إسلامي عظيم وأحد أهم الآثار الإسلامية في العالم"، داعيا المسلمين حول العالم وخاصة في تركيا، على زيارة المسجد لمشاهدة "هذا الجمال النفيس"، على حد وصفه.
ولفت إلى أن الدلالات الروحية للمكان، مشيدا بذكر مصر وسيناء في الكتب السماوية كرمز للأمان والعلم والأصالة.
واختتم الوفد التركي زيارته بجولة في عدد من المعالم الأثرية المصرية، مع تقديم دعوة رسمية لوزير الأوقاف المصري لزيارة تركيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الدينية والثقافية بين البلدين.
رفع رئيس الشؤون الدينية التركية الدكتور علي أرباش الأذان داخل مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة خلال زيارته الرسمية الأولى لمصر.#يني_شفق #تركيا #مصر pic.twitter.com/F8Lt1Azkke
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) July 24, 2025