العرب القطرية:
2025-07-05@03:11:56 GMT

تطوير استراتيجية جديدة لعلاج سرطان الثدي

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

تطوير استراتيجية جديدة لعلاج سرطان الثدي

 

 

طور علماء من جامعة فودان الصينية، استراتيجية جديدة لعلاج شكل من أشكال سرطان الثدي شديد العدوانية من خلال تحويل الأورام المقاومة للعلاج إلى حالة أكثر قابلية للعلاج.
ووفقا للدراسة، يمكن دمج الاستراتيجية الجديدة في الأنظمة القائمة لتحسين النتائج لدى المرضى المصابين بسرطان الثدي السلبي الثلاثي القاتل.


وقام الباحثون بتحليل استقلاب عينات الورم من /401/ مريض لديهم مع درجات متفاوتة من نقص إعادة التركيب المتماثل، وتعكس هذه الدرجات استجابة الورم للأدوية المدمرة للحمض النووي، بينما يميل المرضى الذين يعانون من نقص منخفض يميلون إلى عدم الاستجابة.
وحدد الباحثون جزيئا واحدا يدعى /جي دي بي-إم/ يعيق إصلاح الحمض النووي في الخلايا السرطانية ويزيد من نقاط نقص المريض، وذلك بشكل رئيسي عن طريق تعزيز التحلل لبروتين مرتبط بالسرطان.
واستطاع النموذج الذي أجري على الفئران أن يجعل المكملات من الجزيء المسبب لأورام الثدي أكثر استجابة للأدوية المعتمدة المدمرة للحمض النووي مثل سيسبلاتين والمناعة المعززة المضادة للورم ، إلى جانب ذلك تبينت في المختبر قدرة /جي دي بي-إم/ على تمكين فئة من العوامل المستهدفة لعلاج سرطان الثدي تسمى مثبطات/ بي آي آر بي/.
وأوضح الباحثون إلى أن الاكتشاف الجديد يشير إلى استراتيجية سريرية تجمع بين/ جي دي بي-إم / وعلاج يستهدف إصلاح الحمض النووي.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

الصين تكشف السر الكيميائي للتخلص من أسراب الجراد المدمرة

لطالما اعتبر الجراد غازيا مدمرا للمحاصيل الزراعية، ويحتاج للقيام بذلك إلى سلاح واحد فقط، وهو إشارة كيميائية تحوله من كائنات فردية مسالمة إلى جيش ضارب متحرك.

الآن، ولأول مرة، تمكن العلماء من فك شفرة هذه "الرسالة" الكيميائية التي تمكن الجراد من "التحدث" مع بعضه البعض بلغة سرية تدفعه إلى الاتحاد في أسراب مدمرة.

وفي دراسة حديثة نُشرت في دورية "نيتشر"، توصل فريق من علماء الحيوان والمهندسين الجزيئيين وخبراء مكافحة الآفات بالأكاديمية الصينية للعلوم، بالتعاون مع باحثين من جامعة بكين، إلى تحديد الإنزيمات والمركبات المسؤولة عن إنتاج مادة "4 في إيه"، وهي الفيرومون التي تحفز الجراد على الانتقال من حالة الانفراد إلى تشكيل أسراب ضخمة.

العلماء تمكنوا من فك شفرة هذه "الرسالة" الكيميائية التي تمكن الجراد من "التحدث" مع بعضه (أسوشيتد برس) كيف اكتشف الباحثون سر السلاح المدمر؟

وللوصول إلى هذه النتائج، قام الباحثون بتعطيل بعض الجينات في أرجل الجراد الخلفية، حيث يُنتج هذا الفيرومون، حتى حددوا الجين المسؤول عن إنزيم يُدعى "4 في بي إم تي1″، الذي يحول بدوره مركبا أوليا يُعرف باسم "4 في بي" إلى المادة الفعالة "4 في إيه".

وفي خطوة أكثر جرأة، اختبر الباحثون مادة تُدعى "4-نيتروفينول"، ووجدوها قادرة على وقف هذا التحول السلوكي في الجراد عند إضافتها إلى غذائه، وهو ما يفتح الباب أمام استخدامها كرذاذ على المحاصيل لمنع تشكل الأسراب.

وتُستخدم "4-نيتروفينول" كمادة وسيطة لصناعة الأصباغ، وتدخل في صناعة بعض المبيدات الحشرية ومثبطات التآكل، لكن رغم فعاليتها في وأد هجوم الجراد فإن لها تأثيرات بيئية ضارة، وهو ما يدفع الفريق الآن للبحث عن بدائل أكثر أمانا، يمكنها تحقيق التأثير نفسه دون المساس بالبيئة.

الباحثون عطلوا بعض الجينات في أرجل الجراد الخلفية (الجزيرة) خطوة نحو التخلص من المبيدات

ووفق الدراسة، فإن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو مكافحة الجراد بطريقة ذكية وآمنة، بعيدا عن المبيدات التقليدية التي لطالما ارتبطت بمخاطر بيئية وصحية.

إعلان

والمبيدات هي الطريقة الأكثر استخداما عالميا في مكافحة الجراد، حيث تُرش جوا أو برا على أسرابه أو مناطق تكاثره، ومن أبرز المبيدات المستخدمة "مالاثيون"، و"دلتامثرين"، و"فبرونيل".

وهذه الأداة فعالة وسريعة المفعول، لكن من عيوبها التأثير سلبيا على البيئة (تلويث المياه والتربة)، وقتل الحشرات النافعة أيضا (مثل النحل)، وتسبب مقاومة في الجراد عند تكرار الاستخدام، لذلك تسعى الفرق البحثية إلى وسائل أكثر أمانا لمقاومة هذه الحشرة المهددة للأمن الغذائي.

ويمكن لسرب واحد من الجراد أن يضم 80 مليون جرادة، ويغطي بهذا العدد حوالي كيلومتر مربع، وهذا السرب يمكنه استهلاك ما يعادل غذاء 35 ألف شخص في يوم واحد، ويتغذى الجراد على جميع أنواع النباتات تقريبا، من القمح إلى الذرة، والأرز، والشعير، والخضروات، وحتى الأشجار.

مقالات مشابهة

  • الحمض النووي يكشف الأسرار.. دراسة حديثة: مصر وبلاد الرافدين تجمعهما جينات واحدة
  • دراسة: الحمض النووي يكشف صلة جينية بين قدماء المصريين وسكان بلاد ما بين النهرين
  • نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"
  • “علاج واعد” يقي المرأة من أحد أخطر أنواع سرطانات الثدي
  • الحمض النووي يؤكد هوية جوتا.. آخر التطورات بعد الحادث المروع
  • الصين تكشف السر الكيميائي للتخلص من أسراب الجراد المدمرة
  • أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات
  • يعلن مكتب الصحة م إب عن فقدان ترخيص مخزن البسمة للأدوية
  • إنزاجي.. كابوس «الحمض النووي البرشلوني»!
  • 5 أعشاب فعّالة لتهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر.. جربها قبل اللجوء للأدوية