العرب القطرية:
2025-05-19@11:52:55 GMT

تطوير استراتيجية جديدة لعلاج سرطان الثدي

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

تطوير استراتيجية جديدة لعلاج سرطان الثدي

 

 

طور علماء من جامعة فودان الصينية، استراتيجية جديدة لعلاج شكل من أشكال سرطان الثدي شديد العدوانية من خلال تحويل الأورام المقاومة للعلاج إلى حالة أكثر قابلية للعلاج.
ووفقا للدراسة، يمكن دمج الاستراتيجية الجديدة في الأنظمة القائمة لتحسين النتائج لدى المرضى المصابين بسرطان الثدي السلبي الثلاثي القاتل.


وقام الباحثون بتحليل استقلاب عينات الورم من /401/ مريض لديهم مع درجات متفاوتة من نقص إعادة التركيب المتماثل، وتعكس هذه الدرجات استجابة الورم للأدوية المدمرة للحمض النووي، بينما يميل المرضى الذين يعانون من نقص منخفض يميلون إلى عدم الاستجابة.
وحدد الباحثون جزيئا واحدا يدعى /جي دي بي-إم/ يعيق إصلاح الحمض النووي في الخلايا السرطانية ويزيد من نقاط نقص المريض، وذلك بشكل رئيسي عن طريق تعزيز التحلل لبروتين مرتبط بالسرطان.
واستطاع النموذج الذي أجري على الفئران أن يجعل المكملات من الجزيء المسبب لأورام الثدي أكثر استجابة للأدوية المعتمدة المدمرة للحمض النووي مثل سيسبلاتين والمناعة المعززة المضادة للورم ، إلى جانب ذلك تبينت في المختبر قدرة /جي دي بي-إم/ على تمكين فئة من العوامل المستهدفة لعلاج سرطان الثدي تسمى مثبطات/ بي آي آر بي/.
وأوضح الباحثون إلى أن الاكتشاف الجديد يشير إلى استراتيجية سريرية تجمع بين/ جي دي بي-إم / وعلاج يستهدف إصلاح الحمض النووي.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي

إنجلترا – تشير الأبحاث الحديثة إلى أن فصائل الدم قد تحمل أدلة مهمة حول قابلية أجسامنا للإصابة بأمراض مختلفة، من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.

وكشفت دراسة حديثة شملت بيانات من أربع قارات أن النساء الحاملات لفصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% مقارنة بأصحاب الفصيلة O.

وحللت الدراسة التي تعد الأكثر شمولا في هذا المجال، نتائج أبحاث من آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكتين، ورصدت نمطا واضحا في ارتفاع معدلات الإصابة بين حاملات فصيلة الدم A، بينما لم تظهر فصيلتا B وAB أو عامل ريسوس (سواء موجب أو سالب) أي ارتباط واضح بالمرض.

 لكن كيف يمكن لفصيلة الدم أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان؟

يطرح العلماء تفسيرا مثيرا يعتمد على تفاعل المستضدات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء مع أنسجة الثدي. وهذه المستضدات قد تؤثر على سلوك الخلايا أو استجابة الجهاز المناعي، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو الأورام.

وقد يكون لهذه النتائج انعكاسات مهمة على برامج الكشف المبكر، حيث يقترح الباحثون إدراج فصيلة الدم كأحد العوامل التي تستحق النظر عند تقييم المخاطر الفردية. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في رد الفعل، فوجود فصيلة الدم A لا يعني حتمية الإصابة، كما أن غياب هذه الفصيلة لا يضمن الوقاية. وتبقى العوامل الوراثية ونمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة عوامل مؤثرة بشكل أكبر.

 

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • جزيئات النانو تُحدث ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي
  • صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
  • أطباء يعيدون كتابة الحمض النووي لإنقاذ رضيع
  • كيف يخترق فيروس نقص المناعة البشرية الخلايا المناعية ويختطفها؟
  • سلطنة عُمان ومملكة إسبانيا.. جهود متنامية نحو علاقات استراتيجية وشراكات جديدة
  • بحجم إصبع وبثلاث عيون.. اكتشاف مفترس عاش قبل 500 مليون سنة
  • لمكافحة 13 نوعا من السرطان ..كم خطوة تمشي يوميا؟
  • عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي
  • غارات للاحتلال على جنوب لبنان تستهدف سيارة مدنية ومستودعا للأدوية
  • نحو مستقبل رقمي مستدام.. ثورة رقمية يقودها ولي العهد: الذكاء الاصطناعي بوابة تطوير جديدة لقطاعات البيئة والمياه والزراعة في المملكة