ارتفاع تكاليف الشحن بنسبة 173% بسبب تجنب السفن للبحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ذكر موقع "فريتوس" المتخصص في الاقتصاد، أن السعر الفوري لشحن البضائع من آسيا إلى شمال أوروبا ارتفع بنسبة 173% بسبب الهجمات في البحر الأحمر.
وأوضح أن تكاليف شحن بضائع في حاوية طولها 40 قدماً يتجاوز الآن 4000 دولار، مضيفاً إن بعض شركات الشحن أعلنت عن أسعار تتجاوز 6000 دولار لهذا المسار بدءاً من منتصف يناير.
وارتفعت الأسعار من آسيا إلى الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية 55% إلى 3900 دولار للحاوية التي يبلغ طولها 40 قدماً.
يأتي ارتفاع تكاليف الشحن وسط تباطؤ حركة المرور في قناة السويس، والتي تراجعت بأكثر من الربع في الأيام القليلة الماضية مع سلك السفن طرقاً أطول لتجنب القرصنة الحوثية.
في السياق، قالت المنظمة الدولية للقهوة؛ إن شركات شحن البن اضطرت إلى تغيير مسار رحلاتها واتباع طرق بديلة، تجنباً للمرور عبر البحر الأحمر، وذلك على خلفية هجمات مليشيا الحوثي في المنطقة.
وأضافت إن هجمات القرصنة الحوثية أجبرت السفن على تغيير مسارها لتدور حول الطرف الجنوبي لإفريقيا، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف هذه الرحلة الأطول.
المنظمة أشارت إلى فرض بعض الشركات رسوماً إضافية لمراعاة النقل الذي بات يستغرق وقتاً أطول، بسبب تغيير المسار.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تباطؤ أسواق آسيا مع تراجع زخم التكنولوجيا وسط فتور الحماس تجاه هدنة الرسوم
الثورة نت/..
شهدت أسواق الأسهم الآسيوية تراجعاً في تداولات اليوم الخميس مع انحسار الزخم الصعودي الذي قادته أسهم التكنولوجيا خلال الأيام الماضية؛ في ظل تراجع الحماس بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفضت البورصات الآسيوية التي تقودها شركات التكنولوجيا بعد موجة مكاسب قوية بداية الأسبوع، مدفوعة بآمال تحسن العلاقات التجارية واستمرار الطلب على الذكاء الاصطناعي؛ وفق ما نقله موقع (إنفستنج) الأمريكي.
ففي كوريا الجنوبية، انخفض مؤشر كوسبي بنسبة 0.1%، فيما تحرك مؤشر هانج سنج في هونج كونج دون اتجاه واضح وسجل سهم “علي بابا” المدرج بها ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.5% قبيل إعلان نتائج الربع الأول، وسط توقعات بتحسّن الإنفاق الاستهلاكي في الصين وارتفاع الطلب على الخدمات السحابية.
كما ارتفع سهم “تينسنت” بنسبة 0.5% بعد إعلانها نمواً في الإيرادات بنسبة 13% مدعوماً بأداء قوي في قطاعي الألعاب والإعلانات، مستفيدَين من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
غير أن أسهم الذكاء الاصطناعي تلقت ضغوطاً بعد تراجع سهم “كورويف” المدعومة من “نفيديا” بنسبة 15% في التداولات الأمريكية بعد الإغلاق، إثر تحذيرها من تأثير ارتفاع التكاليف على الهوامش مستقبلاً.
ورغم هذه التراجعات، لا تزال الأسهم التكنولوجية تحقق مكاسب أسبوعية قوية على خلفية توقعات بانحسار الاضطرابات الناتجة عن النزاع التجاري بين بكين وواشنطن.
وفي الصين، تراجع مؤشرا شنجهاي المركب وCSI 300 بنسبة تراوحت بين 0.2% و0.5%، رغم تحقيقهما مكاسب أسبوعية تصل إلى 2%.
كما سجلت الأسهم اليابانية أسوأ أداء في المنطقة، مع تراجع مؤشر نيكي بنسبة 1.1% وتوبكس بنسبة 1%، وسط حذر المستثمرين قبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول غدا الجمعة.
ومن المتوقع أن تُظهر البيانات انكماشاً اقتصادياً نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي وتأثير التوترات التجارية العالمية، رغم أن الإنفاق الرأسمالي القوي قد يُخفف من حجم التباطؤ.
ويرجّح أن يشهد الاقتصاد الياباني انتعاشاً لاحقاً هذا العام بفضل الزيادات الكبيرة في الأجور التي أقرتها الشركات خلال مفاوضات الربيع.
أما في بقية الأسواق الآسيوية، فسادت حالة من التباين؛ إذ ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.1% بعد صدور بيانات قوية لسوق العمل في أبريل، ما يقلل احتمالات خفض الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي.
وفي سنغافورة، ارتفع مؤشر ستريتس تايمز بنسبة 0.4%، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي بنسبة 0.2%، ما يشير إلى بداية ضعيفة للجلسة، رغم المكاسب الأخيرة للأسواق الهندية بعد استمرار وقف إطلاق النار مع باكستان.