أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يقوم بزيارات خارجية إلى عشرات الدول في عام 2024، وذلك بناءً على دعوات تلقاها من هذه الدول.

وتشمل الدول التي تلقى بوتين منها دعوات البرازيل وفيتنام وإيران والعراق وكوريا الشمالية وكوبا ودول أخرى.

وذكر الكرملين أن جغرافية الزيارات الخارجية المحتملة للرئيس بوتين لا تقتصر على هذه الدول، وأنه يمكن الاتفاق على أية رحلة على الفور إذا لزم الأمر.

وأوضح الكرملين أن بوتين لم يعلن بعد عن الزيارات المستقبلية له، لكنه صرح في وقت سابق بأنه لا يستبعد القيام بزيارات محتملة إلى دول صديقة.

ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين (G20) في البرازيل في نوفمبر، وستعقد قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في بيرو، كما تترأس روسيا مجموعة البريكس، وستعقد قمة هذه الجمعية في مدينة كازان. ومن المقرر أيضًا أن تعقد قمة رابطة الدول المستقلة أيضًا في روسيا.

وزار الرئيس بوتين في عام 2023 قيرغيزستان والصين وكازاخستان وبيلاروسيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

تمثل هذه الزيارات فرصة للرئيس بوتين لتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري معها. كما أنها فرصة للرئيس بوتين لمناقشة القضايا الدولية المهمة مع قادة هذه الدول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين البريد الكرملين

إقرأ أيضاً:

فلسطين ترحب ببيان الدول العربية والإسلامية الرافض للتهجير في قطاع غزة

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، ببيان وزراء خارجية المملكة العربية السعودية, ومصر، والأردن، والإمارات, وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر، الذي عبّروا فيه عن قلقهم البالغ إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد، بما يهدف فعليًا إلى تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة.

 وأعربت الخارجية الفلسطينية عن تقديرها العميق للمواقف العربية والإسلامية الصادقة الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الدعم يشكل شبكة أمان سياسية وقانونية في مواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تشكيل واقع غير قانوني للتهجير القسري.

وأشارت إلى أن المحاولات الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، تُعدّ استمرارًا لسياسات الاحتلال الرامية إلى تقويض فرص السلام والوجود الفلسطيني على أرضه، مشددة على أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يواجهه من معاناة غير مسبوقة، ثابتٌ في أرضه، وأن أي مخططات أو إجراءات تهدف إلى فرض التهجير أو النقل القسري ستُواجَه برفض فلسطيني قاطع، وبموقف عربي وإسلامي ودولي متماسك يرفض المساس بحقوقه غير القابلة للتصرف.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تظل أولوية وطنية ثابتة لا يمكن التراجع عنها وغير قابلة للتصرف، عادة أن وحدة الموقف العربي والإسلامي تمثل ركيزة أساسية في مواجهة أي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بثوابتها الراسخة.

التهجير من قطاع غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تجدد التزامها بدعم الأسرة في يومها العالمي
  • فلسطين ترحب ببيان الدول العربية والإسلامية الرافض للتهجير
  • الاقتصادات العربية من التكيّف إلى صناعة المستقبل
  • فلسطين ترحب ببيان الدول العربية والإسلامية الرافض للتهجير في قطاع غزة
  • جامعة الدول العربية تمنح نوال الدجوى جائزة خير للتنمية المستدامة
  • بوتين: التبادل التجاري بين روسيا والهند بلغ مستوى قياسي وسجّل 64 مليار دولار في 2024
  • بوتين: نسعى لعالم متعدد الأقطاب للحفاظ على هوية الدول واحترام سيادتها
  • الأردن ثالث الدول العربية الأكثر حصولًا على تأشيرات الهجرة
  • بوتين: نسعى لعالم متعدد الأقطاب للحفاظ على هوية الدول
  • العنف الرقمي ضد النساء في الدول العربية يتصاعد ويقوّض حقوقهن