وزراء في حكومة الاحتلال: حكومة الطوارئ لن تستمر طويلا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
سرايا - نقلت هيئة بث الاحتلال الاسرائيلي عن وزراء بالحكومة قولهم إن مجلس وزراء الحرب لن يستمر طويلا.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن تشكيل حكومة طوارئ "حرب" في الكيان الصهيوني، من أجل قيادة حالة الحرب التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال ضد قطاع غزة.
وشهد الاجتماع الحكومي، مساء الخميس الماضي، نقاشا عاصفا بسبب تحقيق قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءه حول عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس، في أكتوبر الماضي.
وكان رئيس الأركان "الاسرائيلي" هرتسي هاليفي بدأ تعيين فريق للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى عملية طوفان الأقصى، التي تقول إسرائيل إنها تسببت في مقتل نحو 1200 شخص.
وذكرت تقارير إعلامية أن اجتماع مساء أمس الأول شهد "صراخا وفوضى وهجوما على الجيش ورئيس الأركان"، بينما اضطر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إنهاء الاجتماع.
إقرأ أيضاً : “اليونيسيف”: سوء التغذية والأمراض يهددان أطفال غزةإقرأ أيضاً : البحرية الهندية تعلن إنقاذ طاقم سفينة تعرضت للخطف في بحر العربإقرأ أيضاً : غريفيث: الحرب على غزة أظهرت أسوأ ما في الإنسانية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال مجلس قيادة الاحتلال الاحتلال رئيس رئيس الوزراء قيادة مجلس غزة الاحتلال رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
فتح: أوروبا بدأت تتحرك فعليًا ضد الاحتلال
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن البيان الأخير الصادر عن وزراء خارجية بريطانيا، أستراليا، نيوزيلندا، وكندا، يمثل تحولًا حقيقيًا في الموقف الأوروبي من مجرد التصريحات إلى خطوات عملية، وذلك بعد سلسلة من المواقف البرلمانية التي طالبت بمحاسبة مسؤولين إسرائيليين على رأسهم بن جفير وسموتريتش، بسبب تحريضهم العلني على العنف والإبادة.
وأوضح تيم، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرلمان البريطاني ناقش في جلسات سابقة خطاب الكراهية والتحريض الصريح الذي أطلقه وزراء في حكومة الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك ألفاظًا استخدمها النواب البريطانيون لأول مرة، تتحدث بوضوح عن "الإبادة الجماعية" التي تمارسها إسرائيل في غزة والضفة.
وأضاف: "ما قاله وزراء الاحتلال لم يعد مجرد نوايا، بل تصريحات علنية تدعو لطرد الشعب الفلسطيني إلى الأردن ومصر وبناء إسرائيل الكبرى، هذا النهج الفاشي أصبح مرفوضًا لدى الرأي العام الأوروبي، ما ساهم في تغيير المزاج السياسي".
وأشار تيم إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في فرنسا الشهر المقبل، هدفه بحث آلية الاعتراف بدولة فلسطين، في إطار دعم حل الدولتين الذي تؤمن به أوروبا، لكن لم يتم تطبيقه سابقًا بسبب الجرائم المستمرة للاحتلال ورفضه الالتزام بالقانون الدولي.
وتابع قائلًا إن التحول الأوروبي يشمل قرارات فعلية مثل وقف إسبانيا لتصدير السلاح لإسرائيل، واستدعاء السفير الإسرائيلي بعد احتجاج ناشطين على شحنات أسلحة، لافتًا إلى أن فرنسا وبريطانيا تمتلكان تأثيرًا كبيرًا داخل الاتحاد الأوروبي، وإذا اتخذتا قرارات حاسمة فإنها ستحدث أثرًا واضحًا في كبح آلة الاحتلال.