محافظ شمال سيناء: معبر رفح مفتوح منذ اليوم الأول للحرب على غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إن معبر رفح البري لم يغلق أبوابه أبدا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، مشيرا إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية من المعبر بشكل يومي.
وأضاف «شوشة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أثناء تفقده معبر رفح البري خلال الساعات الماضية، أن بوابة معبر رفح لا زالت هي بوابة العبور للمساعدات الإنسانية العاجلة الطبية والغذائية والإيوائية رغم محاولات الجانب الإسرائيلي عرقلة وصول تلك المساعدات.
وأكد محافظ شمال سيناء أن المساعدات التي تقدمها مصر لم ولن تتوقف حتى إنهاء هذه الحرب، مشيرا إلى أن مصر تبذل جهودا سياسية وتنفيذية على كل الأصعدة لمحاولة وقف إطلاق النار وإيقاف الحرب التي تحصد أرواح المدنيين في قطاع غزة.
وتابع أن مدينة العريش بها آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والطبية، وتستعد للدخول إلى قطاع غزة إلى جانب استمرار مستشفيات شمال سيناء بالعريش والشيخ زويد وبئر العبد في استقبال المصابين من داخل غزة عبر معبر رفح البري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح مساعدات غزة الهلال الأحمر المصري رفح العريش شمال سیناء معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تسيير الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري
الرياض
سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في مدينة الرياض الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري الشقيق، والتي ستسلّم إلى وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وأوضح مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح بن فهد المزروع بأن المساعدات تشتمل على مجموعة من الأجهزة والمستلزمات الطبية والمعدات اللوجستية منها: 10 سيارات إسعاف حديثة مجهزة، و 30 مولدًا للكهرباء، وقطع غيار متنوعة، وعدد من المعدات والآليات الثقيلة، وأجهزة ومستلزمات طبية متنوعة.
وأشار الدكتور صلاح المزروع إلى أن المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب السوري بلغت منذ مطلع هذا العام 2025م ، 16 طائرة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي، و625 شاحنة ضمن الجسر الإغاثي البري السعودي محملّة بالمواد الغذائية والإيوائية والطبية تزن أكثر من 10 آلاف طن ، فضلًا عن إجراء 1.261 عملية جراحية ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا والذي يستهدف تنفيذ 104 حملات طبية وجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي، بمشاركة (3.000) متطوع ومتطوعة.
وتعد هذه المساعدات امتدادًا للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في سوريا، وتأكيدًا للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن.