راماسوامي يتعهد بانسحاب واشنطن من "الناتو" إن فاز بانتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن المرشح الرئاسي الأمريكي فيفيك راماسوامي تعهد بانسحاب الولايات المتحدة من حلف "الناتو" إن فاز في الانتخابات الرئاسية، محذرا من "مواجهة شاملة مع روسيا".
ونقلت الصحيفة عن مصادرة مطلعة لم تكشفها أن راماسوامي يرى أن النزعة التوسعية لحلف "الناتو" بعد الحرب الباردة زادت بشكل غير مبرر، ما يزيد من خطر نشوب صراع كبير ومباشر مع روسيا.
ولفتت إلى مخاوف راماسوامي من فشل معظم حلفاء "الناتو" في الوفاء بالتزاماتهم بالإنفاق العسكري، وأن واشنطن ستعيد تقييم دعمها إذا لزم الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال فوز راماسوامي أو أي سياسي آخر يشاركه نظرته كالرئيس السابق دونالد ترامب، فإن أيام الولايات للمتحدة في الحلف ستكون معدودة.
وأكدت أن فرص راماسوامي في أن يقرر مستقبل الولايات المتحدة في الحلف ضئيلة، حيث يحتل المركز الرابع بين المتنافسين الجمهوريين حسب استطلاعات الرأي ومن غير المرجح أن يفوز في الانتخابات التمهيدية.
وتشير الصحيفة إلى احتمال انضمامه إلى الإدارة التي يقودها الجمهوريون ولاسيما في حال فوز ترامب.
وكان راماسوامي قد قال في وقت سابق إنه على الولايات المتحدة أن تضمن عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو".
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جيل بايدن حلف الناتو دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.
إلغاء برنامج بايدنوكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».
وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.
ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.
وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.