الحكم على شاب إسبانى بالسجن سنة بتهمة إرهاب جيرانه بـ"الموسيقى الصاخبة" المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، الحكم على شاب إسبانى بالسجن سنة بتهمة إرهاب جيرانه بـ الموسيقى الصاخبة،حكم على شاب من برشلونة بالسجن لمدة عام بعد أن وجدت محكمة أنه كان يرهب جيرانه لعدة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الحكم على شاب إسبانى بالسجن سنة بتهمة إرهاب جيرانه بـ"الموسيقى الصاخبة"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حكم على شاب من برشلونة بالسجن لمدة عام بعد أن وجدت محكمة أنه كان يرهب جيرانه لعدة سنوات من خلال تشغيل الموسيقى الإلكترونية بصوت عالٍ دون توقف تقريبا، بدأ كابوس جيران الرجل فى عام 2012، عندما بدأ فى تشغيل موسيقاه الصاخبة بشكل لا يطاق طوال النهار والليل، على الرغم من الطلبات المتكررة لخفض الصوت، وكذلك زيارات الشرطة المحلية، رفض الرجل الامتثال ولم يكن أمام الناس خيار سوى الشكوى.
القضاء 3 سنوات من الموسيقى الصاخبةفى عام 2015، قدم 3 من الجيران الذين كانوا يعيشون فى منزل ملحق بمنزل المتهم شكوى ضده، بعد أن تحمل ما يقرب من 5 سنوات من الموسيقى الإلكترونية بالحجم الكامل، زعموا أن الموسيقى المستمرة تسبب لهم مشاكل جسدية وعقلية، وفقا لموقع odditycentral.
وبحسب ما ورد تجاهل المتهم شكاوى جيرانه وتحذير ضباط الشرطة، الذين شهدوا جميعهم ضده فى المحكمة، ووصف أحد ضباط الشرطة الصوت الخارج من منزل المتهم بأنه "انفجار مستمر"، وزعمت شقيقة أحد الضحايا فى هذه القضية أنه "لا يمكن مقاومة دوى الازدهار، كانت عظامى تهتز".
مشغل موسيقىأظهرت قياسات الصوت التى تم إجراؤها خلال خمس سنوات من الإرهاب الصوتى أن الموسيقى الإلكترونية تجاوزت 57 ديسيبل خلال ساعات النهار والمساء، ووصلت إلى 56 ديسيبل فى الليل، أى أعلى بكثير من 35 ديسيبل التى يسمح بها القانون، وبحسب ما ورد كانت الموسيقى عالية جدًا لدرجة أن الأشياء فى المنازل المجاورة كانت تهتز باستمرار.
شهد أحد الجيران المسنين الذى أرعبه الموسيقى الصاخبة أنه يعانى من الأرق الذى يتطلب علاجًا مهدئًا ومنومًا، بينما تفاقم مرض الزهايمر لدى جاره الآخر بسبب القلق من الاضطرار إلى تحمل الموسيقى الإلكترونية الصاخبة، وقضت المحكمة بأن المتهم استمر فى عزف الموسيقى الصاخبة وهو يعلم جيدًا عواقبها على جيرانه.
بين عامى 2012 و 2017 على الأقل، تجاهل المدعى عليه توسلات جيرانه وتحذيرات الشرطة، وشغل الموسيقى بصوت عالٍ حتى يسمعها كل الحى، ومن المثير للاهتمام، أن المدعى عليه نفى فى أى وقت مضى أنه شغّل موسيقى إلكترونية بصوت عالٍ بما يكفى لإزعاج جيرانه، لكنه أكد أنه تلقى زيارات متعددة من الشرطة.
وعلق القاضى: "إن استمرار موقفه يشير إلى أن المدعى عليه كان على علم بأن سلوكه يمكن أن يؤثر على الاستقرار العقلى لأى جار لأنه حتى مع الحد الأدنى من المهارات الاجتماعية، لا يمكن للمرء إلا أن يكون على علم بذلك".
وحُكم على معجب الموسيقى الإلكترونية بالسجن لمدة عام و3 أشهر خلف القضبان، كما يتعين عليه تعويض جيرانه وضحايا ضجيجه المفرط بمبلغ 18 ألف يورو (20 ألف دولار) ودفع غرامة قدرها 2160 يورو (2417 دولارا)، لكن الجزء الذى لا بد أن يؤثر على المذنب هو الحظر الذى يمنعه من ممارسة أى مهنة أو تجارة تتعلق بالموسيقى الإلكترونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: برشلونة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سنوات من
إقرأ أيضاً:
"جنايات الأقصر" تعاقب 5 أشخاص حاولوا تهريب آثار بالسجن 15 عاما وغرامة مليون جنيه
قررت محكمة جنايات الأقصر معاقبة 3 موظفين بمطار الأقصر الدولي و2 آخرين بالسجن المشدد 15 عاما وتغريم كل منهم مبلغ مالي قدره مليون جنيه.
صدر الحكم برئاسة المستشار باسم عبدالمنعم دسوقى رئيس محكمة جنايات الأقصر وعضوية المستشارين محمد سمير الطماوى محمد فتحى بدر وبحضور هشام محسن وكيل النيابة العامة وأمانة سر حسن الحبري.
ترجع تفاصيل الواقعة، إلى أواخر فبراير 2019 عندما تمكنت الخدمات الأمنية بمطار الأقصر الدولي، من ضبط سيارة ملاكي تقل 3 أشخاص، وبداخلها قطعتان أثريتان عبارة عن رجل جالس من الحجر، ووجه الإلهة "حتحور" إله الجمال والحب عند المصريين القدماء، وتروسيكل يحمل طردًا بداخله قطعة حجرية على شكل أسد تزن 150 كجما.
وأقر قائد السيارة الملاكي "ع" بدائرة بندر الأقصر، بملكيته للقطع التي تم ضبطها، مشيرًا إلى أنه يعمل نحاتًا وصاحب ورشة لتصنيع التحف الفرعونية لبيعها للأجانب، وتصديرها خارج البلاد، وأن ما ضبط عبارة عن أشكال أثرية منحوتة حديثًا، وهذه المرة ليست الأولى التي يقوم فيها بالتصدير بتلك الطريقة.
عقب تحرير محضر بالواقعة للاشتباه في أثرية القطع التي تم التحفظ عليها بالإضافة إلى السيارة، أمرت النيابة العامة بتحريات المباحث حول الواقعة، وانتداب لجنة مختصة من الآثار، لبيان مدى أثرية القطع من عدمها.
ودلت التحريات حول الواقعة، الاشتباه في تورط بعض الموظفين بالوحدة الأثرية بمطار الأقصر الدولي في الواقعة، هم
«م. م. ا»، و«م. م. س»، و«ج. خ. ا»، و«ح. م. ش»، و«م. م».
وكشفت اللجنة المختصة بفحص القطع مفاجأة عندما أكدت أثرية القطع المضبوطة عقب انتهاء التحقيقات قررت النيابة إحالة 6 متهمين إلى محكمة الجنايات، وتضمن أمر الإحالة ان المتهمين جميعا شرعوا في تهريب الآثار المبينة وصفا بالتحقيقات والمملوكة للدولة وذلك إلى خارج جمهورية مصر العربية بأن حاولوا اخراجها من البلاد عن طريق شحنها من مينا الاقصر الجوى " محل عمل المتهمين الأول والثاني والثالث " عبر خطوط شركة مصر للطيران باعتبارها قطعا غير اثرية مقلدة، الا إنه أوقف اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو ضبط المتهم السادس متلبسا بها، كما توفي أحدهم في محبسه أثناء التحقيقات.
كما أن المتهمين من الأول حتى الثالث، بصفتهم موظفين عمومين بميناء الاقصر الجوى حاولوا ان يحصلوا لغيرهم دون حق على ربح من عمل من اعمال وظيفتهم وهو تسهيل ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول، وعقب تداول القضية في عدة جلسات أصدرت المحكمة قرارها السابق بالسجن المشدد 15 عاما وتغريم كل منهم مليون جنيه.