فى ذكرى ميلاد أحمد عيد.. محطات التراجيديا فى مشوار نجم الكوميديا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أحمد عيد، أحد نجوم الكوميديا فى السينما والتلفزيون، قدم العديد من الأعمال الفنية، ومرت حياته الفنية بكثير من محطات التراجيديا، إليكم التفاصيل فى السطور التالية:
تخرج الفنان أحمد عيد من المعهد العالى للفنون المسرحية، ثم بدأ رحلته الفنية بشكل تراجيدى، وجاءت بأدوار بين الكومبارس والمشاهد القليلة، حتى ظل يتدرج بالظهور إلى أن وصل إلى النجومية السينمائية والدرامية.
مرحلة الدور الثانى "صديق البطل"
قدم الفنان أحمد عيد خلال مرحلة طولة من مشواره الفنى، أدوار الدور الثاني، أى أنه فى قالب "صديق البطل"، وكانت أبرزها "همام فى أمستردام، شورت وفانلة وكاب، أفريكانو، إزاى تخلى البنات تحبك"، ونجح عيد فى تلك الأدوار بشكل لافت للأنظار، وقدم الشكل الكوميدى للدرجة التى حققت له نجاحًا كبيرًا بين الجمهور.
البطولة السينمائية
بعد النجاح الكبير الذي حققه الفنان أحمد عيد، من خلال رحلة الدور الثاني وصديق البطل، قدم مجموعة كبيرة من الأفلام الكوميدية بلمحات سياسية وإجتماعية، أبرزها فيلم "فيلم ثقافى، ليلة سقوط بغداد، رامى الإعتصامى، أنا مش معاهم، خليك فى حالك"، وحققت أعماله نجاحًا مقبول فى معظمها.
الاختفاء والعودة بثقل فنى
ومن أهم محطات التراجيديا فى رحلة الفنان أحمد عيد الفنية، غيابه عن المشهد الفنى لسنوات، قبل أن يطل علينا فى السباق الرمضانى الماضى بمسلسل "عملة نادرة"، فى شخصية الصعيدى والتى نجح فيها وقدم من خلالها عودة مختلفة لثقل فنى بعيدًا عن الأداء الكوميدى المعتاد، وليشارك فى التحضيرات لمسلسله القادم "الحشاشين" بطولة النجم كريم عبد العزيز، وعن سبب الإختفاء علق عيد لم يجد ما يقدمه للجمهور، وكان يرفض أدوار يخشى اللا تحقق النجاح المطلوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد عيد الفنان أحمد عيد كريم عبد العزيز عملة نادرة الحشاشين الفنان أحمد عید
إقرأ أيضاً:
ألكاراز ينهي رحلة تارفيت ويصل إلى الدور الثالث في ويمبلدون
لم يكن كارلوس ألكاراز في مزاج يسمح له بتحمل أكبر مفاجأة في تاريخ بطولة ويمبلدون للتنس بعدما أنهى آمال أوليفر تارفيت المصنف 733 عالميا في تحقيق فوز خيالي وبلغ الدور الثالث في البطولة بفوز حاسم 6-1 و6-4 و6-4 اليوم الأربعاء.
وبفضل حماس الجماهير المحلية التي لم تكتف من ركضه المتواصل ومقاومته العنيدة، كان البريطاني أكثر من مجرد شريك قادر على التدريب مع ألكاراز، الذي كانت ضرباته القوية في النهاية أكثر من كافية لتجاوز اللاعب الأقل تصنيفا في بداية منافسات فردي الرجال.
وكان منافس تارفيت، المتأهل من التصفيات، في الدور الأول قد وصفه بأنه مثل الجدار، لكن ألكاراز حامل اللقب مرتين لا يكترث كثيرا لمثل هذه العوائق.
واضطر اللاعب الفائز بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى إلى إنقاذ ثماني نقاط لكسر إرساله في المجموعة الأولى، لكنه خسر شوطا واحدا فقط وكسر إرسال منافسه مرتين ليتقدم في المباراة.
وكسر تارفيت (21 عاما)، الطالب الجامعي في سان دييجو، إرسال اللاعب الإسباني أخيرا ليتقدم 2-صفر في المجموعة الثانية لكن ذلك بدا وكأنه أيقظ ألكاراز ليفوز بالنقاط الأربع التالية ليرد الكسر لمنافسه فورا.
وكان كسر آخر للإرسال في الشوط التاسع كافيا لفوز ألكاراز في المجموعة الثانية، لكن المباراة لم تنته.
وكسر المصنف الثاني عالميا إرسال منافسه ليتقدم 3-2 في المجموعة الثالثة لكن تارفيت، الذي لم يكن ينوي الاستسلام لمصيره، نجح في العودة في الشوط التالي.
وعاد ألكاراز إلى العمل مرة أخرى وفاز مرة أخرى بالنقاط الأربع التالية ليحصل على الكسر الذي مهد له الفوز بالمباراة.
وأثار إرسال ساحق عند نقطة حسم المباراة حماس الجماهير، التي أشادت بجهود تارفيت بنفس القدر الذي احتفت به بفوز ألكاراز (22 عاما) السهل في المباراة.
وربت ألكاراز على ظهر اللاعب البريطاني أثناء مغادرته للملعب قبل الإشادة بأداء منافسه.
وقال ألكاراز “بصراحة، أحببت أسلوب لعبه. كنت أعلم منذ البداية أنني يجب أن أقدم أفضل ما لدي