تعديل وزاري في الإمارات يشمل تعيين نائب لرئيس الوزراء ووزير للدفاع
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أبوظبي - الوكالات
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أنه بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اليوم عن مجموعة تعديلات وزارية في حكومة الإمارات.
وقال سموه على منصة إكس "الإخوة والأخوات .. بمباركة أخي رئيس الدولة حفظه الله وبعد التشاور معه نعلن اليوم عن مجموعة تعديلات وزارية في حكومة الإمارات" …
وأضاف سموه "نعلن تعيين مكتوم بن محمد بن راشد نائباً لرئيس الوزراء للشئون المالية والاقتصادية ومسؤولاً عن هذا القطاع في الحكومة الاتحادية .
كما أعلن سموه أيضاً عن "تعيين محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير دولة لشئون الدفاع وعضواً في مجلس الوزراء .. عمل محمد بن مبارك سابقاً وكيلاً لديوان ولي عهد أبوظبي ومستشاراً في ديوان الرئاسة .. مع شكرنا وتقديرنا للأخ محمد البواردي الذي كرس حياته في خدمة بلاده عبر سيرة متفانية ومخلصة لقادته.. ومسيرة من الإنجازات في خدمة وطنه".
وأعلن "تعيين الأخت مريم حارب المهيري رئيساً لمكتب الشئون الدولية في ديوان الرئاسة وذلك مع نهاية فترتها في وزارة البيئة .. مريم حارب قدمت الكثير لدولة الإمارات في ملف البيئة والأمن الغذائي داخلياً وخارجياً .. وأشاد بها كل من تعامل معها في الداخل والخارج .. وقادت ملف الإمارات في COP28 بكل مهنية واقتدار … فخور بها .. وننتظر منها انجازات جديدة في مهامها الوطنية القادمة".
و"تعيين الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة للبيئة وعضواً في مجلس الوزراء .. آمنة من الكوادر الاتحادية المميزة ونتابعها منذ عدة سنوات حيث قادت مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في الحكومة الاتحادية .. لديها مهمة كبيرة في ملف البيئة وتطوير قطاع الزراعة.. وترسيخ الأمن الغذائي الداخلي .. وخدمة مواطنينا الذين يعملون في قطاعات الزراعة والصيد والغذاء وتعزيز نموهم" .
وقال سموه "الإخوة والأخوات .. أعلنا قبل فترة عن طلبنا منكم ترشيح وزير للشباب في دولة الإمارات .. ووصلتنا الكثير من الترشيحات .. وكان اسم أحد الشباب الإماراتي يتكرر في الكثير من الترشيحات التي وردتنا .. وسيكون هو وزير الشباب الجديد" .
وأعلن سموه عن "تعيين سلطان النيادي وزير دولة للشباب في دولة الإمارات . سلطان رائد فضاء .. وحاصل على الدكتوراة .. وخدم بلاده في السلك العسكري وفي قطاع الفضاء.. وخدم البشرية في المجال العلمي .. وأول عربي يمشي في الفضاء وأول عربي يقضي أطول مهمة فضائية عربية لمدة ٦ أشهر .. وهو من أقرب الشباب لقضايا الشباب .. وأكثرهم حرصاً على خدمتهم والارتقاء بهم" .
وأضاف سموه "كل التوفيق لسلطان وسيستمر في أداء مهامه العلمية والفضائية بالإضافة لمسؤولياته الجديدة .. ونقول له نريد لشبابنا أن تكون أقدامهم متجذرة في أرضهم وتاريخهم وثقافتهم .. وأعناقهم في السماء .. ننافس بهم الأمم .. ونفاخر بهم العالم . ونحن معك في هذه المهمة".
وقال سموه "وفق الله الجميع لخدمة البلاد والعباد.. ونكرر بأن العام 2024 سيكون عام خير .. وسيكون الأجمل والأعظم في تاريخ الإمارات بإذن الله".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دولة الإمارات محمد بن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع ستارمر التطورات الإقليمية بالمنطقة
بحث رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، مع رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر التطورات في المنطقة والعلاقات بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أنه: "تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اتصالا هاتفيا، من كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة.. بحثا خلاله التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأن معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.. مؤكدين حرص البلدين على دعم جميع المساعي والجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الإقليميين".
وأضافت الوكالة: "شدد الجانبان على أهمية الدفع بخطى ثابتة نحو مسار السلام الدائم والعادل والشامل الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" باعتباره السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وبناء مستقبل أفضل لجميع دولها وشعوبها".
وأكد رئيس دولة الإمارات "أولوية التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية بكميات كافية إلى القطاع ودون عوائق لتخفيف المعاناة التي يعيشها سكانه".
وثمن الشيخ محمد بن زايد، خلال الاتصال، تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن عزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما تناول رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء البريطاني خلال الاتصال، مسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزه بما يخدم مصالحهما المتبادلة، مؤكدين حرصهما على مواصلة العمل المشترك والبناء على العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما ويدعم أسباب الأمن والسلام في المنطقة والعالم.