استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة هي الرابعة منذ معركة طوفان الأقصى، بينما نقل موقع بلومبيرغ عن مسؤول أميركي أن واشنطن تسعى لحشد دعم أنقرة لخطط حكم قطاع غزة ما بعد الحرب.

وجرى اللقاء بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، والسفير الأميركي لدى أنقرة جيفري فليك.

وخلال زيارة بلينكن الماضية لأنقرة مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لم يلتقه أردوغان، وكان قد انتقده بشكل شخصي بسبب تصريحاته التي قال فيها إنه يزور إسرائيل كونه يهوديا وليس سفيرا للولايات المتحدة، متهما إياه بأنه يسعى لتحويل العدوان الإسرائيلي على غزة لحرب دينية.

كما انتقد أردوغان واشنطن بقسوة لدعمها لإسرائيل التي أدى عدونها على غزة إلى استشهاد أكثر من 22 ألف مدني فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

وكان بلينكن التقى نظيره التركي  في وقت سابق اليوم السبت، وبحثا العدوان الإسرائيلي على غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك بسبب الممارسات الإسرائيلية، إضافة لملف انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفقا لبيان الخارجية التركية.

وتأتي زيارة بلينكن إلى أنقرة بعد تحديد الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، لقاء معلومات بشأن 5 أشخاص تتهمهم واشنطن بأنه يمثلون الشبكة المالية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويقيم 3 منهم في تركيا منذ فترة طويلة.

وكان بلينكن قد وصل مساء أمس الجمعة إلى إسطنبول في إطار جولة إقليمية جديدة، تقوده -أيضا- إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وقطر لبحث سبل تجنب توسع النزاع في المنطقة بعد 3 أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، وللدفع باتجاه إدخال مساعدات إضافية لقطاع غزة.

ونقل موقع بلومبيرغ الإخباري عن مسؤول أميركي كبير مرافق لبلينكن في رحلته، قوله إن واشنطن تسعى لحشد دعم أنقرة لخطط حكم غزة ما بعد الحرب.

وأضاف المصدر ذاته أن بلينكن سينقل رسالة للمنطقة، بأن واشنطن سترد على الهجمات التي تستهدف مصالحها، مضيفا أن أميركا تتوقع من الشركاء العرب نقل الرسالة التي يحملها بلينكن إلى إيران.

في أول زيارة له لإسرائيل بعد طوفان الأقصى قال بلينكن إنه يزور إسرائيل بصفته يهوديا وليس وزيرا للخارجية (الفرنسية) ملف السويد

يشكل ملف انضمام السويد للناتو، قضية محورية في زيارة بلينكن لأنقرة. فبعد موافقة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي على انضمام السويد للحلف، لا يزال البرلمان التركي لم يصوّت على عملية الانضمام.

وتعدّ تركيا والمجر الدولتين الوحيدتين في الحلف اللتين تعطلان انضمام السويد.

وتطالب أنقرة السويد بتسليمها مطلوبين من حزب العمال الكردستاني ومنع نشاط الحزب الذي تصفه تركيا والاتحاد الأوروبي وأميركا على أنه حزب إرهابي.

كما تطالب تركيا الولايات المتحدة بتسليمها طائرات إف-16 التي دفعت ثمنها ولم تستلمها، إذ تتذرع الإدارات الأميركية المتعاقبة بأن مجلس النواب الأميركي (الكونغرس) تعارض إتمام الصفقة.

يُذكر أن الإدارة الأميركية يمكنها تخطي الكونغرس، وتعليق شرط مراجعة الكونغرس للصفقة كما فعلت عند تزويد إسرائيل بالأسلحة الشهر الماضي "بحجة المصالح القومية للولايات المتحدة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: انضمام السوید على غزة

إقرأ أيضاً:

سفارة المملكة بتركيا: البحث مكثف عن الطفل المفقود بنهر هالديزان

أنقرة

أكدت سفارة المملكة في تركيا أن هناك عمليات بحث مكثفة عن الطفل السعودي الذي سقط في نهر “هالديزان” في بلدة “أوزونغول” بتركيا.

وأفادت السفارة بأنها منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث قد قامت، وبالتنسيق مع عائلة الطفل، بالتواصل مع السلطات التركية المختصة لمباشرة الحادثة.

وأكدت أن السلطات التركية استجابت بدورها وتقوم بعمليات بحث مكثفة في المنطقة وضواحيها للوصول إلى الطفل، سائلين المولى – عز وجل – بأن تتكلل هذه الجهود بالنجاح، وأن يحفظ الجميع من كل مكروه.

اقرأ أيضا

سيل يجرف طفلًا سعوديًا في تركيا وفرق البحث تكثف جهودها .. صور

مقالات مشابهة

  • الأخدود يفاوض باسوغوغ لتجديد عقده لموسم إضافي
  • معلوف لـ «الأسبوع»: ترامب يستخدم سياسة «العصا والجزر» في محادثاته مع إيران
  • الولايات المتحدة تستعد لإزالة سوريا  من قائمة “الدول الداعمة للإرهاب”
  • ارتفاع في أسعار الأضاحي بتركيا قبل العيد.. ما هي الأسعار في إسطنبول وأنقرة وإزمير؟
  • سفارة المملكة بتركيا: البحث مكثف عن الطفل المفقود بنهر هالديزان
  • الرئيس اللبناني يزور بغداد قريباً والوقود ونفط كركوك أبرز ما في أجندته
  • استمرار البحث عن طفل سعودي بعد سقوطه بنهر بتركيا
  • عودة محتملة لصهر أردوغان تشعل كواليس أنقرة.. ماذا عن انتقاد شيمشك؟
  • اللعب بالنار والحرب العالمية الثالثة يفجران سجالا بين ترامب ومبعوثه و رئيس روسيا السابق
  • رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحرب