ليل الفرنسي يجعل ليون يلفظ أنفاسه الأخيره ويكتسحه بنتيجة 12-0 في كأس فرنسا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نجح اليوم السبت فريق ليل في اكتساح نظيره فريق جولدون ليون، وجعله يلفظ أنفاسه الأخيره، وسجل في مرماه 12 هدف دون رد فعل، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين ضمن منافسات بطولة كأس فرنسا.
وفاز فريق ليل الفرنسي على جولدون ليل، بنتيجة 12 هدف مقابل لاشيء ليسكنوا شباكه ضمن مواجهات دور الـ 64 في بطولة كأس فرنسا، حيث أقيم اللقاء بينهما على أرضية ستاد بيير موروا.
واستطاع فريق ليل من أحراز الهدف الأول في الدقيقة ال11 من عمر الشوط الأول بأقدام لاعبه يوسف بازجي، ثم نجح زميله جوناثان ديفيد في أحراز الثاني في الدقيقة 25، ولم تمر دقائق كثيره حتى سكن شباك المنافس الهدف الثالث بأقدام إيدون زيجروفا في الدقيقة ال33، ثم الهدف الرابع في الدقيقة ال36.
وتوالت الأهداف ولم يستسلم لاعبي فريق ليل ويستكفي بذلك بل في الدقيقة ال41 أحرز الفريق هدفه الخامس بأقدام اللاعب إيدون زيجروفا، ليواصل اللاعب التسديدات على شباك المنافس وينجح في تسديد سادس أهداف فريقه في الدقيقة ال42.
وسجل اللاعب يوسف يازجي الهدف السابع في الدقيقة ال45، وينجح فريق ليل في إنهاء الشوط الأول بإحراز 7 أهداف نظيفه.
وفي أحداث الشوط الثاني استطاع فريق ليل في تسجيل الهدف الثامن في الدقيقة ال57 عن طريق تياجو سانتوس، ولم يمر كثيرا وفي الدقيقة ال64 أحرز هكون ارنار هارالدسون الهدف التاسع، كما تألق جوناثان دايفيد من تسجيل الهدف العاشر في الدقيقة ال 75.
وفي الدقيقة ال 78 أحرز ليل هدفه الـ 11، عن طريق اللاعب هكون ارنار هارالدسون، وإنه ي فريق ليل مباراته بتسجيل الهدف الاخير وال12 في الدقيقة 89، بأقدام لاعبه أمين ميسوسا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كأس فرنسا ليل الفرنسي جوناثان الهدف الرابع الهدف الثالث فی الدقیقة فریق لیل
إقرأ أيضاً:
هل لبس الأسود على الميت يجعل الملائكة تسحبه إلى النار؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "من المعتاد فى مصر ارتداء الملابس السوداء على الميت.. فقالت لى إحدى زميلاتى إن لبس السواد يجعل الملائكة تسحب والدتى إلى النار فهل هذا الكلام صحيح؟" .
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن هذا كلام غير صحيح بالمرة.
وكشف خلال فتوى سابقة له عبر بث مباشر لدار الإفتاء عبر فيس بوك عن أنه لا يشترط لبس السواد فى الحداد فيمكن لبس أى لون طالما أنه ليس مظهرا من مظاهر الفرح لأن العبرة بستر العورة
هل البكاء على الميت عند القبر يعذبه؟
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه صحت الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بشأن أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، وليس هذا من عقوبة الميت بذنب غيره، مؤكدًا أن العلماء اتفقوا على أنه ليس المراد من هذه الأحاديث مطلق البكاء، بل المراد بالبكاء هنا
النياحة ورفع الصوت.
وأضاف الجندي لـ«صدى البلد»، أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنكرت أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه الأحاديث، لظنها أنها تتعارض مع قوله تعالى: «وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى» فاطر: 18.
وذكر الأحاديث الواردة في عذاب الميت ببكاء أهله، منها ما روى البخاري (1291) ومسلم (933) عَنْ الْمُغِيرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ» زاد مسلم: (يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، وروى البخاري (1292) ومسلم (927) عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ»، وروى مسلم (927) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر أَنَّ حَفْصَةَ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم، فَقَالَ: مَهْلًا يَا بُنَيَّةُ! أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِعَلَيْهِ؟».
وأشار إلى أن النواح ولطم الخدود وشق الجيوب كان من شأن أهل الجاهلية، وكانوا يوصون أهاليهم بالبكاء، والنوح عليهم، وإشاعة النعي في الأحياء، وكان ذلك مشهورًا من مذاهبهم، وموجودًا في أشعارهم كثيرًا، ونهي الإسلام عن ذلك كما في حديث الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَيْسَ مِنّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعا بِدَعْوى الْجاهِلِيَّةِ».
وأفاد بأن الموت مصيبة لا مفر منها وهي امتحان لنا لنعمل الصالحات ونحسن أعمالنا لننال جزاءنا فيرضى الله تعالى عنا، والحزن والبكاء على فقد قريب أمر جائز، إذا كان على وجه العادة، ولم يصحب بنياحة أو تسخط، فقد بكى النبي صلى الله عليه وسلم على موت ابنه إبراهيم، وقال: «إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ» راوه البخاري (1220) ومسلم (4279).