مات ساجدا.. إمام مسجد يفارق الحياة أثناء الصلاة في إندونيسيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر، يظهر لحظة وفاة إمام مسجد في إندونيسيا وهو ساجد، الأمر الذي أثار حزن النشطاء على وفاة إمام المسجد، ولكنهم اعتبروا أن وفاة إمام المسجد في سجوده علامة على ما وصفوه بـ "حسن الخاتمة"
وعن لحظة وفاة إمام مسجد وهو ساجد، عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من انتشار موت الفجأة، حيث عبر البعض عن مخاوفهم من أن يفاجئهم الموت دون الإعلان عن توبتهم، قائلين: "الحياة قصيرة والموت حق"
ويظهر مقطع الفيديو المتداول لحظة وفاة أمام مسجد وهو ساجد، حيث صلى الإمام بالمصلين في مسجد العلا بأندونيسيا، وأثناء سجوده فاضت روحه، وعندما أطال السجود رفع المصليون رؤسهم ليدركوا وفاة الإمام، فما كان من أحدهم إلا أن تقدم للإمامة ليكمل المصلين صلاتهم، وبعد ذلك يتولون أمر وفاة الإمام الساجد، فور الانتهاء من صلاتهم.
وكشف الناشط إياد الحمود عن شخصية الإمام، الذي تداول النشطاء فيديو لحظة وفاته وهو ساجد فقال: "الإمام (شمس البحري) صلى بالناس في مسجد (العلا) فسجد سجدته الأخيرة في مدينة (باليكبابان)، وقال مرتادو الجامع للإعلام بأن شمس كان شخصا فاضلا حافظا للقرآن واختار الله له حسن الخاتمة بالموت وهو ساجد."
وقال علي: "من ركعته تعرف أنه ماشي على السنة النبوية رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته"
وعبر تركي عن مخاوفه من لحظة موت الفجأة، التي داهمت إمام المسجد، فقال: "ترعبني فكرة أن أنام وأنا أردد غدًا سأتوب عن هذا الذنب..وتكون نومتي الأبدية، ولا أستيقظ إلا على أهوال يوم القيامة، حتمًا سيمتلئ قلبي بالخوف والندم..ندم على أمور فعلتها ولم أفعلها ندم على تسويف التوبة عن ذنوبي وكأني قد ضمنت الخلود في الدنيا! اللهم لاتقبض أرواحنا إلا وانت راضٍ عنا يارب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اندونيسيا حسن الخاتمة وفاة إمام وهو ساجد
إقرأ أيضاً:
ما هو التصرف الشرعي لشخص انقطع عنه الماء أثناء الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن انقطاع الماء أثناء الوضوء قبل الانتهاء من غسل الأعضاء كاملة يؤثر على صحة الطهارة، موضحًا أن الاستمرارية أو ما يُعرف فقهيًا بـ"الموالاة" تمثل شرطًا أساسيًا لصحة الوضوء.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، أنه إذا انقطع الماء في أثناء الوضوء، ولم تُغسل جميع الأعضاء، فإن الطهارة تكون غير مكتملة، وبالتالي لا تصح الصلاة المبنية عليها.
وأشار الشيخ عبد السلام إلى أنه إذا كان الانقطاع لفترة قصيرة ولم تجف الأعضاء المغسولة، فيجوز إكمال الوضوء دون الحاجة إلى إعادة غَسل ما تمّ، بشرط بقاء بلل الماء على الجلد، ما يعني أن الاستمرارية لا تزال متوفرة.
وأضاف أن جفاف الأعضاء أو مرور وقت طويل بين الغسلات يُوجب إعادة الوضوء بالكامل، إذ يُعد ذلك قطعًا للمولاة، وهو ما يبطل الطهارة.
وأوضح أن في الظروف الطارئة مثل انقطاع المياه لفترات طويلة أو السفر أو عدم وجود ماء طاهر، يجوز التيمم، ويكفي فيه مسح الوجه واليدين بالتراب النقي أو أي مادة طاهرة، وتصح الصلاة حينها بهذا التيمم إلى حين توفر الماء مجددًا.
هل النية شرط لصحة الوضوء؟
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النية يجب أن تكون حاضرة في كل عبادة، بما في ذلك الوضوء، موضحةً أن محلّ النية في الوضوء يكون قبل الشروع فيه، لا أثناءه.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن النية تتحقق عندما يعزم الإنسان على الطهارة امتثالًا لقوله تعالى: "فإذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم"، مشيرةً إلى أن "القيام إلى الصلاة" فسّر عند الفقهاء على أنه يشمل نية الوضوء، قائلة: "أنا دلوقتي عزمت، يعني نويت أني رايحة أتوضأ، عشان أستبيح الصلاة بالوضوء ده، فدي النية، وده مكانها الصحيح".
وأضافت عضو الأزهر للفتوى أن بعض الفقهاء أجازوا استمرار النية طالما الوضوء قائم، موضحة: "يعني وأنا بتوضأ، أنا عارفة إني بتوضأ للصلاة، مش تبريدًا من الحر أو لأي غرض آخر، حتى لو كنت غضبانة ورايحة أتوضأ، ما دمت مستحضرة نية الصلاة، فالوضوء صحيح".