كلينتون وترامب.. تعرف على أبرز الأسماء الموجودة في قضية إبستين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شغلت الوثائق السرية للملياردير الراحل جيفري إبستين، والتي كشفت عنها المحكمة الفيدرالية في نيويورك، وسائل الإعلام الأميركية، خصوصًا بعد أن كشفت تلك الوثائق عن أسماء شخصيات كانت مرتبطة سابقا بإبستين، مثل الأمير أندرو والرئيسين السابقين دونالد ترامب وبيل كلينتون.
بداية القصة
أمرت القاضية لوريتا بريسكا بالإفراج عن الوثائق، رغم أنها أعطت الأشخاص مهلة حتى الأول من يناير للاستئناف في حال عدم رغبتهم في الكشف أسمائهم والتي يصل إلى 200 شخصية.
ما تكشفه الوثائق؟
في عام 2016 ذكرت إحدى ضحايا إبستين جوانا سيو بيرج، أثناء إفادتها أسماء سياسيين وشخصيات في الولايات المتحدة وخارجها.
وتضمنت الوثائق أيضا أسماء مشاهير مثل بروس ويليس، وكاميرون دياز، وكيت بلانشيت، وكيفن سبيسي، ونعومي كامبل، وليوناردو دي كابريو، إلا أنه لم يتم اتهامهم بمساعدة إبستين بأي صفة.
أبرز الأسماء
فيما يلي أبرز أسماء الشخصيات المعروفة التي ذكرت في وثائق المحكمة:
لطالما كانت علاقات الرئيس السابق مع إبستين موضوعًا لتدقيق وسائل الإعلام، وقد تكثفت في أعقاب لائحة الاتهام الموجهة إلى الأخير.
في عام 2002، قاما برحلة إلى إفريقيا على متن طائرة إبستين الخاصة.
في عام 2019، قال مكتب كلينتون إن الرئيس السابق لم يكن على علم بـ "الجرائم الفظيعة" التي ارتكبها إبستين، وأنه لم يتحدث إليه منذ أكثر من عقد من الزمن.
دونالد ترامب
ذكرت إحدى الضحايا أسم الرئيس ترامب في إفادتها أمام المحكمة.
وصف ترامب إبستين ذات مرة بأنه "رجل رائع"، لكنه قال لاحقا إنه اختلف معه.
ذكرت سيوبيرج أثناء إفادتها لقاءها بالموسيقي الراحل مايكل جاكسون في منزل إبستين في بالم بيتش.
سارة كيلين
تم ذكر كيلين، المساعد السابق لإبستين، في شهادات الضحايا.
وكان أحد القضاة قد وصف كيلين بأنها "مشارك مسؤول جنائيًا" في مخططات إبستين.
قالت كيلين من خلال متحدث باسمها في عام 2020 إنها تعرضت للاعتداء الجنسي والنفسي من قبل إبستين لسنوات.
انتحر جان لوك برونيل، وهو وكيل عارضات أزياء فرنسي يشتبه في أنه كان بحث عن فتيات لصالح إبستين، في أحد سجون باريس عام 2022 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة الاغتصاب.
تقول الوثائق أيضا أن برونيل كان يجلب فتيات لا تتجاوز أعمارهن 12 عاما إلى الولايات المتحدة لأغراض جنسية.
بيل ريتشاردسون
كما ورد ذكر بيل ريتشاردسون، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو الذي توفي في سبتمبر.
آلان ديرشوفيتزتقول الوثائق أن إبستين أجبر قاصرا على ممارسة الجنس مع أستاذ القانون السابق بجامعة هارفارد عدة مرات.
تقول الوثائق أيضا أن ديرشوفيتز كان شاهد عيان على الاعتداء الجنسي على العديد من القاصرات من قبل إبستين.
الأمير أندرو وستيفن هوكينغ
وتضمنت مجموعة الأوراق المرفوعة في دعوى التشهير التي رفعتها فيرجينيا جيوفري عام 2015 ضد شريكة جيفري، غيسلين ماكسويل، إشارات إلى الأمير أندرو (الابن الثالث للملكة إليزابيث)، والعالم ستيفن هوكينغ، من بين شخصيات رئيسية أخرى.
فيما يقال إن إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، التقى إبستين في مناسبات مختلفة.
وزعم أن السياسي كان ضيفًا منتظمًا للملياردير الأميركي في منزله، كما طار على متن طائرة إبستين.
وفي حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال" في أبريل من العام الماضي (2023)، أقر باراك بأنه التقى إبستين أثناء وجوده في نيويورك، وأن إبستين "غالبًا ما كان يجلب أشخاصًا آخرين مثيرين للاهتمام، من الفن، أو الثقافة أو القانون أو العلوم أو المالية أو الدبلوماسية أو العمل الخيري".
لكنه أصر على أنه لم يلتق إبستين مطلقًا مع فتيات أو قاصرات، أو حتى نساء بالغات في سياق أو سلوك غير لائق.
كيفين سباسي
وورد أيضًا اسم الممثل كيفن سبيسي، نجم مسلسل "House of Cards"، بالإضافة إلى أسماء ليوناردو دي كابريو، وكيت بلانشيت، وبروس ويليس، وكاميرون دياز، لكن لم يوجه إلى أحد منهم أي تهم بارتكاب مخالفات.
إلى ذلك ترسم القائمة الطويلة من الأسماء صورة مثيرة للقلق لحياة إبستين المزدوجة كممول بارع استخدم ثروته وعلاقاته لإيذاء العشرات من الشابات، وفق تقرير نشرته "نيويورك بوست".
أوبرا
العميلة المتورطة دو 107، حيث قام عدد من الصحفيين الأمريكيين بإرسال الاسم المزعوم لمحقق رفيع المستوى في ولاية نيويورك، للمرأة التي كانت تخشى على حياتها إذا تم نشر قائمة جيفري إبستين وتم تأجيل ذكر اسمها حتى 22 يناير 2024.
وتتمته جون دو 107، هذه المرأة المزعومة بعلاقة واسعة النطاق مع هيلاري كلينتون، وحصلت على الحماية القانونية، حتي يتم رفع هذه الحماية عن اسمها، حيث ذكرت المرأة المزعومة أنها خاضعة للرقابة، وتخشى جرائم الشرف والعنف بسبب الطبيعة المحافظة لبلدها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كاميرون دياز نعومي كامبل إبستين جزيرة إبستين جرائم جيفري إبستين ترامب كلينتون الامير اندرو و و ابستين اوبرا
إقرأ أيضاً:
نائبة أمريكية تفجر مفاجأة مدوية حول ما قاله لها ترامب عن ملفات إبستين
#سواليف
قالت النائبة الأمريكية الجمهورية مارجوري تايلور غرين عن ولاية جورجيا إن الرئيس دونالد #ترامب كان “غاضبا” منها بسبب الإفراج المثير للجدل عن ملفات #المجرم_الجنسي #جيفري_إبستين.
وخلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس نيوز”، قالت غرين إن ترامب أصبح “غاضبا للغاية” منها بعد أن وقعت على عريضة الإعفاء من مجلس النواب للمطالبة بالإفراج عن جميع #الوثائق الحكومية المتعلقة بمرتكب #الجرائم الجنسية المدان إبستين.
وصرحت غرين لبرنامج 60 دقيقة: “لقد تحدثنا عن ملفات إبستين، وكان غاضبا للغاية مني لأنني وقعت عريضة الإعفاء للإفراج عن الملفات. أنا أؤمن تماما بأن هؤلاء النساء يستحققن كل ما يطلبن. إنهن يطلبن الكشف عن كل شيء. وهن يستحقن ذلك. وقد كان غاضبا مني”.
مقالات ذات صلةوعندما سُئلت عن تفاصيل رد فعل ترامب، قالت غرين: “قال إن ذلك سيؤذي الناس”.
وتمثل هذه أول مقابلة وطنية لغرين منذ إعلانها عن خطط للاستقالة من الكونغرس، اعتبارا من بداية العام المقبل.
وحسب مجلة “نيوزويك”، فإن الغضب المزعوم لترامب بشأن دعم غرين للإفراج عن الملفات الرسمية المتعلقة بإبستين يجلب اهتماما جديدا للانقسامات الداخلية داخل القيادة الجمهورية. ويسلط الخلاف الضوء على الجدل المستمر حول الشفافية والمساءلة في القضايا التي تشمل تحقيقات جنائية رفيعة المستوى.
كما يكثف هذا الخلاف التدقيق في الدوافع السياسية والشخصية وراء قرارات حجب أو الكشف عن المعلومات الحساسة، بالنظر إلى الأضواء الوطنية المسلطة على كل من جرائم إبستين وصلات ترامب بمشرعين مؤثرين.
وعلى الرغم من دعم ترامب الأولي للإفراج عن ملفات إبستين، فقد أفادت التقارير أنه غيّر موقفه بعد توليه منصبه ونصح الجمهوريين في مجلس النواب بعدم متابعة الأمر.
كانت غرين واحدة من أربعة جمهوريين فقط خالفوا قيادة الحزب ووقعوا على عريضة الإعفاء. وبعد ضغط من داخل الحزب، تم تمرير التشريع، ووقع ترامب في النهاية على مشروع القانون الذي يأمر وزارة العدل بالإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بإبستين في غضون 30 يوماً.
وفي حديثها في اليوم الذي صوت فيه الكونغرس لإلزام وزارة العدل بالإفراج عن ملفات إبستين، قالت غرين: “تصويت اليوم لإجبار [الحكومة] أخيرا على الإفراج عن ملفات إبستين هو انتصار كبير للناجين الذين انتظروا عقوداً من أجل الحقيقة”.
وأضافت: “وقفت معهم هذا الصباح، الناجون الذين أخبروا مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأخبروا سلطات إنفاذ القانون، وتوسلوا للمساعدة، وتم تجاهلهم. كان يجب أن يكون هذا التصويت سهلاً. بدلاً من ذلك، كان على الأربعة الأصليين – [توماس] ماسي، [نانسي] مايس، [لورين] بويبرت، وأنا – أن يكافحوا شهوراً من الترهيب لمجرد الحصول على 218 توقيعاً لعريضة الإعفاء. لقد سئم الأمريكيون من الأكاذيب. يستحق هؤلاء الناجون الشفافية الكاملة. كل وثيقة، كل حقيقة، كل اسم”.
من جهته، رد ترامب بانتقاد على مواقف غرين الأخيرة واستقالتها، قائلاً إنها “أخبار رائعة للبلاد” بعد سحب دعمه لها.
وفي وقت استقالتها، قال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال”: “مارجوري ‘الخائنة’ براون، بسبب تدهور أرقام استطلاعات الرأي، وعدم رغبتها في مواجهة منافس أساسي بدعم قوي من ترامب (حيث لن تكون لديها فرصة للفوز!)، قررت أن تعلن ‘الاستسلام'”.
هذا وأصبحت وزارة العدل الآن مُلزمة بالإفراج عن جميع الوثائق المتبقية المتعلقة بإبستين في غضون 30 يوما من إقرار مشروع القانون، وفقا للقانون الجديد المدعوم بتأييد من الحزبين في الكونغرس والذي وقعه ترامب.
قد يدفع الإفراج الكامل عن هذه الملفات لعامة الجمهور إلى تجديد التدقيق الإعلامي والقانوني في شركاء إبستين، بالإضافة إلى زيادة الشفافية حول التحقيق الفيدرالي في وفاة إبستين عام 2019.
ومن المقرر أن تدخل استقالة غرين حيز التنفيذ في 5 يناير 2026، مما يستدعي إجراء انتخابات خاصة لمقعدها في المنطقة 14 بجورجيا. تؤكد مغادرتها والانقسام العلني للغاية مع الرئيس، الجدل المستمر في واشنطن حول الشفافية والمساءلة والاتجاه المستقبلي للقيادة الجمهورية.
جدير بالذكر أن جيفري إبستين (Jeffrey Epstein) كان ممولا أمريكيا ثريا وبارزا تحول إلى مُدان ومعروف بجرائم الاتجار بالجنس والاعتداء على فتيات قاصرات. أسس شبكة واسعة من العلاقات مع شخصيات نافذة في السياسة والأعمال والمجتمع. توفي في سجنه عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم فيدرالية خطيرة، مما ترك خلفه سلسلة من الفضائح والتحقيقات المستمرة، وموجة من نظريات المؤامرة حول موته، التي تم تصنيفها كـ”انتحار”.