خبير سياسي: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخطط للقضاء على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ المنطقة تشهد لأول مرة في الإنسانية جرائم إبادة بنطاق واسع كما يحدث في قطاع غزة الآن، موضحا أنّ جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تخفى على أحد، والتصريحات الصادرة عن القادة الإسرائيليين تتحدث عن القضاء على الشعب الفلسطيني إما بالأسلحة التي يتمّ بها القصف يوميا، أو بالتجويع والقتل البطيء.
اليوم مصر تستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «هناك جهود مصرية على مستويات متعددة، خاصة المستوى السياسي الذي يتضمن التنسيق مع المؤسسات الدولية بهدف تخفيف ومحاولة ترميم الوضع الإنساني في قطاع غزة، وأبرزها وقف إطلاق النار والاتفاق على هدنة إنسانية وخلق ممرات آمنة لنفاذ المساعدات إلى القطاع المحاصر».
وأكمل: «اليوم مصر تستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدفع الجهود في إطار تنسيق من أجل إقرار موقف فلسطيني واحد».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينى القادة الإسرائيليين الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
وهي تتحول إلى خطر سياسي اذا اعترفت بها الحكومة وتفاوضت معها.
سيراهن تحالف نيروبي على الحل التفاوضي من أجل العودة إلى الخرطوم، وهو ما لا ينبغي أن يتحقق لهم.
تريدون أن تحكموا في المناطق التي تسيطرون عليها؟
تفضلوا!
الهدف الأول للجيش السوداني سيكون منع تمدد رقعة سيطرة حكومة نيروبي وشق طريقه نحو المناطق التي تحاصرها المليشيات في كردفان ودارفور وعلى رأسها الفاشر.
إن استطاع أن يتقدم بسرعة ويحرر كل المناطق الأخرى فهذا هو المطلوب، وإن تعذر ذلك أو تأخر، فدعهم ليحكموا ما داموا مسطيرين على الأرض. ليس هناك ما يدعو للتفاوض معهم.
بتكوينهم لحكومة موازية لقد وضعت المليشيا وحلفاءها الجدد وضعوا أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة. يجب عليهم الآن الكف عن التباكي باسم الديمقراطية والتهميش وتأسيس دولة وحكومة في مناطق سيطرتهم والقيام بواجباتهم تجاه المواطنين في تلك المناطق من توفير للأمن والاستقرار ووسائل الحياة الكريمة. لا يمكنهم أن يلوموا أحدا بعد اليوم. وإذا كانت أبوظبي تستطيع أن تمدهم بالدعم لبناء دولة ومؤسسات وخدمات فمبروك! وإذا أثبتوا للشعب السوداني وللعالم أنهم واحة الديمقراطية والعدالة والازدهار في المنطقة فألف مبروك!
ولكن اذا فشلوا، وهو المتوقع، فقد انتهت كل أكاذيبهم. ومن لحظة تشكيل حكومة نيروبي فهي أصبحت مسئولة عن نفسها وعن المليشيات وعن المواطنين في مناطق سيطرتها وكل شئ. سيقارنها الناس في السودان وخارجه مع حكومة دولة 56 وسنرى.
هذا الكلام في أسوأ السيناريوهات في حال استطاعوا الاحتفاظ بمناطق سيطرة داخل السودان. فما لم يحدث تفاوض على أرضية حكومتين على اعتبار أن شلة نيروبي حكومة على قدم المساواة مع الحكومة السودانية وهو ما لا ينبغي أن يحدث، فإن حكومة الجنجويد لن تشكل سوى تهديدا عسكريا مؤقتا مهما طال بقاءها.
حليم عباس