زهيو: الانقسام الحكومي والمؤسسي وتداعياتهما أتاحت جرائم تزوير الأرقام الوطنية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني أسعد زهيو، إن مناخ الصراع السياسي الراهن، والانقسام الحكومي والمؤسسي، وتداعياتهما أتاحت للبعض الاستمرار في ارتكاب جرائم تزوير الأرقام الوطنية، أو القيود العائلية.
زهيو أشار في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن ذلك أدى لمضاعفة الحالات المستهدفة بالتدقيق.
وانتقد إهمال غالبية القوى والأطراف الرئيسية في البلاد متابعة هذه القضية، رغم إدراكها أهميتها في التمهيد للانتخابات المنتظرة.
وأضاف “باستثناء تصريحات النائب العام، باتت قضية الأرقام المزورة لا تثار تقريباً إلا في نطاق توظيفها في صراعات الأطراف السياسية، أو إذا ما استشعرت ضغطاً بالذهاب لإجراء الاستحقاق، ليتم التذرع بأن استمرار وجود تزوير بمنظومة الأحوال المدنية سوف يعوق إجراء الانتخابات ويشكك بنتائجها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أرقام الجزيرة في الموسم الأسطوري ضد الكسر!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةلا يزال موسم 2016/2017، الذي سطّر فيه نادي الجزيرة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ دوري أدنوك للمحترفين، خالداً في الأذهان، بعدما قدم الفريق خلاله موسماً استثنائياً، جمع فيه بين الأداء الهجومي الكاسح والتنظيم الدفاعي الصلب، ليحصد اللقب بأرقام قياسية لا تزال صامدة أمام جميع المحاولات لكسرها. ومع اقتراب ختام موسم 2024/2025، يبرز شباب الأهلي منافساً قوياً، لكنه رغم تألقه لم ولن يستطع معادلة تلك الأرقام التي حُفرت في ذاكرة كرة القدم الإماراتية.ويظل الرقم القياسي الذي حققه «فخر أبوظبي» في رصيد النقاط صامداً دون منافس، حيث حصد 68 نقطة، وهو أعلى رقم يسجله بطل في تاريخ المسابقة. ورغم الأداء المميز لشباب الأهلي هذا الموسم، إلا أنه جمع حتى الآن 57 نقطة فقط، ومع تبقي جولتين على النهاية، فإن أقصى ما يمكن أن يصل إليه هو 63 نقطة، ما يجعله عاجزاً عن كسر هذا الرقم الأسطوري، ليبقى إنجاز الجزيرة راسخاً في القمة. لكن التميز لم يتوقف عند النقاط فقط، بل امتد إلى الصلابة الدفاعية. ففي ذلك الموسم الاستثنائي، تمكن الجزيرة من إنهاء الدوري باستقبال 15 هدفاً فقط، وهو الرقم الأقل في تاريخ البطولة لبطل دوري. هذا الإنجاز يعكس الانضباط التكتيكي والصلابة الدفاعية التي تميز بها الفريق، وجعلت مرماه حصناً منيعاً أمام مهاجمي الأندية الأخرى. أما شباب الأهلي، وعلى الرغم من تطوره الكبير هذا الموسم، فقد استقبلت شباكه 19 هدفاً حتى الآن، ومع تبقي جولتين، لن يتمكن من الاقتراب من ذلك الرقم، مما يثبت مرة أخرى تفوق الجزيرة في الحفاظ على نظافة مرماه. ولا تتوقف الأرقام القياسية عند هذا الحد، بل تتجلى أيضاً في عدد الشباك النظيفة، حيث حافظ الجزيرة على مرماه خاليًا من الأهداف في 16 مباراة، ليحقق رقماً قياسياً لم يستطع أحد تجاوزه حتى اليوم. في المقابل، يمتلك الشارقة في الموسم الحالي 13 مباراة بشباك نظيفة فقط، ومع تبقي جولتين، حتى وإن نجح في الحفاظ على شباكه في كلتيهما، فلن يتجاوز 15 مباراة، ليبقى رقم الجزيرة بعيد المنال. وعلى ملعبه، كانت الأرقام أكثر أسطورية، حيث حقق الجزيرة 13 انتصاراً من أصل 13 مباراة، مسجلاً 37 هدفاً، ومستقبلاً هدفين فقط، في إحصائية غير مسبوقة على مستوى الدوري الإماراتي. تلك الصلابة الهجومية والدفاعية، جعلت من ملعبه قلعةً يصعب الاقتراب منها، وأسست لقاعدة ثابتة نحو التتويج. في المقابل، قدم شباب الأهلي أداءً مميزاً هذا الموسم على أرضه، محققاً 10 انتصارات في 12 مباراة، مسجلاً 27 هدفاً، ومستقبلاً 8 أهداف، إلا أن الأرقام لا تزال بعيدة عن أسطورية الجزيرة في ذلك الموسم. موسم 2016/2017 للجزيرة لم يكن مجرد تتويج، بل كان عرضاً استثنائياً من الانضباط والقوة الهجومية والدفاعية، وضع خلاله معايير جديدة يصعب الوصول إليها. ومع محاولات شباب الأهلي هذا الموسم لكسر تلك الأرقام، تبقى أسطورة الجزيرة صامدة، لتُخلد واحدة من أفضل مواسم الأندية في تاريخ الدوري الإماراتي!