عشرات الشهداء بغزة منذ فجر اليوم والاحتلال يكثف غاراته
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
#سواليف
ارتفعت إلى 63 شهيدا فلسطينيا وعشرات #المصابين حصيلة #القصف_الإسرائيلي على قطاع #غزة منذ فجر اليوم الخميس، إذ كثف #الاحتلال الإسرائيلي غاراته تزامنا مع قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجولة شرق أوسطية منذ الثلاثاء الماضي.
وقال مراسل الجزيرة إن فلسطينيا استشهد في قصف جوي إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة #غزة، كما أفاد المراسل نقلا عن مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 26 شخصا وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي استهدف 8 منازل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن #الشهداء والجرحى نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي الذي اكتظ بالجرحى وجثث الشهداء، في ظل نقص هائل في المستلزمات الطبية التي يعاني منها المجمع وما تبقى من مستشفيات القطاع.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة يرد على مزاعم الاحتلال باستهدافه 2025/05/15كما قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس.
وذكرت قناة الأقصى الفضائية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس، في حين استهدفت غارة أخرى منزلا في منطقة قيزان جنوبي المدينة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في غارة على منزل في دير البلح.
وقد نقل مرسل الجزيرة عن مصادر طبية استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.
واستشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة استهدفت منزلا لعائلة شهاب بجباليا البلد شمال القطاع.
غارات متواصلة
وقد تواصلت الغارات الإسرائيلية على القطاع، وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وذكرت الطواقم الطبية التي نقلت المصابين إلى المستشفى الإندونيسي أن حالتهم بين المتوسطة والخطرة.
كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين.
ونقلت طواقم الخدمات الطبية المصابين إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
وشيع فلسطينيون في غزة جثامين 4 شهداء قضوا في غارات إسرائيلية متفرقة على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة ونقلوا إلى المستشفى الأهلي العربي المعمداني.
ويتعرض حي الشجاعية منذ نحو 50 يوما لعملية عسكرية إسرائيلية يتخللها قصف جوي وآخر مدفعي على المباني وخيام الأهالي هناك، حيث أفاد المراسل بأن عددا من المواطنين أصيبوا في الغارات ونقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة.
في السياق ذاته، أُجلي عدد من المرضى والجرحى من أقسام مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة بعد نشر الجيش الإسرائيلي خريطة إخلاءات جديدة تضمنت مجمع الشفاء.
وتعرض محيط المستشفى لقصف صاروخي إسرائيلي أدى إلى حالة من الذعر بين النساء والأطفال.
وكان الجيش الإسرائيلي صنف المنطقة الغربية من مدينة غزة أنها آمنة وفق منشوراته، مما جعلها أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين.
ومنذ بدء جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمنطقة يوم الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين في القطاع، بينهم أطفال ونساء وصحفي، في حين قصف مستشفيين بشكل مباشر، إلى جانب 6 مدارس و3 مراكز تؤوي نازحين، في تصعيد وُصف بالأعنف منذ أسابيع.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المصابين القصف الإسرائيلي غزة الاحتلال غزة الشهداء مراسل الجزیرة شرقی مدینة مدینة غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
تزامنًا مع زيارة ترامب للمنطقة.. عشرات الشهداء في قصف عنيف للاحتلال على غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
قال مسعفون فلسطينيون إن ضربات عسكرية إسرائيلية أودت بحياة 60 على الأقل في قطاع غزة اليوم الخميس، وهو ما يأتي في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة ووسطاء عرب من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وبالتزامن مع جولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.
وأضاف المسعفون أن الشهداء من بينهم نساء وأطفال، قتل معظمهم في خان يونس جنوب قطاع غزة في غارات جوية أصابت منازل وخياما.
وذكر المسعفون أن من بين الشهداء الصحفي حسن سمور، الذي كان يعمل في إذاعة صوت الأقصى التابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وإنه لقي حتفه مع 11 من أفراد عائلته عندما قُصف منزلهم.
ولم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي الذي كثف هجومه على غزة في محاولة للقضاء على حماس ردا على هجمات نفذتها الحركة على إسرائيل في عام 2023.
وقالت حماس في بيان إن إسرائيل تقوم "بمحاولة يائسة لفرض شروطها تحت النار"، في الوقت الذي تجري فيه محادثات غير مباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، بمشاركة مبعوثي ترامب ووسطاء من قطر ومصر في الدوحة.
وجاءت الضربات الإسرائيلية الأحدث في اليوم الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى "النكبة"، عندما فر مئات الآلاف أو أجبروا على الفرار من بلداتهم وقراهم خلال حرب عام 1948 التي صاحبت إعلان قيام دولة إسرائيل.
ومع نزوح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يقول بعض سكان القطاع الصغير أن المعاناة الآن أكبر مما كانت عليه وقت النكبة.
وقال أحمد حمد، وهو فلسطيني من مدينة غزة نزح عدة مرات "إللي بيصير فينا حاليا أعطل (أسوأ) من النكبة". وأضاف "إحنا عايشين في مجازر ونزوح، وين ما ننزح الضرب شغال، الموت يلاحجنا (يلاحقنا) وين ما رحنا".
ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن الهجمات الإسرائيلية تصاعدت منذ يوم الثلاثاء مع بدء زيارة ترامب لدول خليجية، هي السعودية وقطر والإمارات، والتي كان يأمل كثير من الفلسطينيين أن يستغلها الرئيس الأمريكي في الضغط من أجل وقف إطلاق النار.
وذكر مسؤولو الصحة أن غارات اليوم تأتي في أعقاب هجمات على غزة أمس الأربعاء أسفرت عن استشهاد 80 على الأقل.
ولم تسفر محادثات جديدة غير مباشرة بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الدوحة عن نتائج تذكر. ويقود المحادثات مبعوثان لترامب ووسطاء قطريون ومصريون.
وتقول حماس إنها مستعدة لإطلاق سراح من تبقى لديها من أسرى مقابل إنهاء الحرب، بينما يفضل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فترات هدنة مؤقتة ويقول إن الحرب لا يمكن أن تنتهي قبل القضاء على حماس.
وقالت الحركة في البيان "في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الوسيطة جهودا حثيثة لإعادة المسار التفاوضي إلى سكّته الصحيحة، يقابل الاحتلال الصهيوني هذه المساعي بالضغط العسكري على المدنيين الأبرياء عبر القصف الجماعي وفرض المزيد من المعاناة على شعبنا". وأضافت "نتنياهو يريد حربا بلا نهاية، ولا يكترث لمصير أسراه، وهو آخر من يهتم بحياتهم وعودتهم إلى ذويهم".
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات "لم يحدث أي تقدم في مفاوضات الدوحة حتى الآن وذلك بسبب إصرار إسرائيل على مواصلةالحرب".