أهم الأسئلة والمفاهيم التدريبية لمادة العلوم لـ«الإعدادية» قبل امتحانات الترم الأول
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تنطلق امتحانات الشهادة الإعدادية الفصل الدراسي الأول 2023-2024 يوم 17 يناير المقبل، وفقا للجداول المعلنة من قبل المديريات التعليمية بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، وحرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على توفير مواد تدريبية وتعليمية لطلاب الصف الثالث الإعدادية، لمساعدتهم في تحصيل أعلى درجات، وتشمل ملخصات وأهم المفاهيم الأساسية لمادة العلوم، والأسئلة واختبارات تدريبية لمنهج الترم الأول.
ويمكن للطلاب الحصول على المواد التدريبية من خلال موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أو من خلال منصات التعلم الإلكتروني التابعة للوزارة، وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على توفير الوسائل التعليمية للطلاب، وتقديم الدعم لهم في التحصيل الدراسي.
أسئلة واختبارات .. مراجعة لمادة العلوموأكدت وزارة التربية والتعليم، أنّ الأسئلة والمراجعات والمفاهيم جرى إعدادها بيد أفضل الكوادر التعليمية المتميزة، ومنشورة عبر الموقع الرسمي للوزارة، لمساعدة الطلاب والتخفيف عن كاهل الأسرة.
ويمكن لطلاب الشهادة الإعدادية، مراجعة المنهج الأول لمادة العلوم وحل التدريبات والأسئلة والاختبارات، وذلك من خلال الدخول إلى الرابط.
مواصفات امتحان العلوم- أن تكون أسئلة الورقة الامتحانية في حدود المقرر الدراسي المستهدف للعام الدراسي الحالي.
- تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها، كما يجب أن تغطى الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي للطلاب.
- تتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من السهل إلى الصعب.
- توازن الورقة الامتحانية بين المستويات المعرفية المختلفة.
- الأسئلة لا بد أن تكون محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.
- أن تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية «المرحلة - الصف - المادة - الزمن - الدرجة - الفصل الدراسي لغير الثانوية العامة - تاريخ الامتحان» جودة تنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن مقروئيتها «حجم الخط - نوع الخط - المسافات بين السطور - الهوامش العناوين - تعليمات الأسئلة - جودة الطباعة - الخلو من الأخطاء اللغوية والطباعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 امتحانات الترم الأول التعليم الورقة الامتحانیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشهد توقيع بروتوكول مع معهد السياحة في سالزبورغ بالنمسا
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني توقيع بروتوكول تعاون بين شركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق بجمهورية مصر العربية، ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ بجمهورية النمسا "ITH- Tourismusschulen Salzburg"، وذلك بشأن إقامة برنامج بكالوريا تكنولوجية في الضيافة بمدارس تكنولوجيا تطبيقية.
ووقع البروتوكول، لارس جيفاير الرئيس التنفيذي لشركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق، والدكتور مانفرید بامر عضو مجلس إدارة ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ بجمهورية النمسا.
وفي كلمة ألقاها خلال فعاليات التوقيع، أعرب محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بحضور هذا الحدث البارز الذي يعكس الروح الجديدة التي يشهدها التعليم المصري، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجمع بين الخبرة النمساوية، والتزام القطاع الخاص المصري، والرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم الوطني.
وأشار الوزير إلى أن هذا الحدث لا يمثل مجرد توقيع بروتوكول، بل هو بداية فصل جديد في إعداد شباب مصر لاقتصاد عالمي شديد التنافسية، موضحًا أن الدولة خلال السنوات الماضية استثمرت بكثافة في تطوير التعليم الفني والمهني.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن مصر تتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، واعتمدت نماذج التعليم المزدوج، وعززت التعاون مع القطاع الخاص لتوفير بيئات تدريبية حقيقية داخل المدارس، كما فتحت النظام التعليمي أمام شركاء دوليين يتمتعون بمعايير عالمية راسخة.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الهدف الواضح من هذه الجهود هو انطلاق التعليم الفني في مسار قوي نحو المستقبل، يفتح للشباب فرصًا حقيقية في سوق العمل.
وأشاد الوزير بالتعاون مع شركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ، معتبرًا هذا التعاون أحد أبرز النماذج التي تجسّد الرؤية الوطنية لتطوير التعليم الفني.
ولفت إلى أن برنامج البكالوريا التكنولوجية في الضيافة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية الممتد لثلاث سنوات والمعتمد في مصر والنمسا يضع مصر في موقع متقدم إقليميًا في مجال تعليم الضيافة، مضيفا أن البرنامج يقدم منهجًا عالمي المعايير، وتدريبًا عمليًا داخل بيئات فندقية متميزة، مع ضمان صارم للجودة، ما يمنح الطلاب مؤهلات حقيقية تفتح أمامهم آفاقًا واسعة داخل مصر وخارجها.
وأكد أن هذا البرنامج لا يعد مجرد طريق للتوظيف، بل هو نموذج لما يمكن أن يصبح عليه التعليم الفني في مصر، ودليل على قدرة الحكومة والقطاع الخاص والشركاء الدوليين على العمل المشترك لتحقيق فرص حقيقية للشباب.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام الوزارة بمواصلة توسيع مثل هذه الشراكات، وتعزيز منظومة التعليم الفني، وبناء قوة عاملة قادرة على مواكبة متطلبات المستقبل، مهنئًا جميع الشركاء على هذا الإنجاز، ومتمنيًا أن ينمو هذا التعاون ويثمر مبادرات جديدة تعود بالنفع على الشباب والاقتصاد والوطن.
ومن جانبه، أكد السفير جورج بوستينجر، السفير النمساوي لدى مصر أن هذا البرنامج بمثابة ثمرة تكاملٍ فريد بين الخبرة النمساوية الرائدة في تعليم الضيافة، والطموح المصري لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وسيُتيح للطلاب فرصة اكتساب مهارات دولية وعملية تُعدّهم للاندماج في سوق سياحي عالمي يتطلب الجودة والابتكار والفهم العميق للتنوع الثقافي.
ولفت السفير النمساوي إلى أن هذا الحدث أكثر من مجرد توقيع اتفاقية؛ إنه بداية شراكة طويلة الأمد ستسهم في دعم الشباب، وتعزيز المعايير المهنية، وتوطيد الروابط القائمة بين النمسا ومصر.
جاء ذلك بحضور ديفيد نبيل، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات والمهندس باسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق ، والمهندس كريم سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة "سامكريت".
ومن جانب وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
جدير بالذكر أن البروتوكول يهدف إلى إقامة وتنفيذ برنامج بكالوريا تكنولوجية في مجال الضيافة لمدة ثلاث سنوات في مصر، يشمل عدة تخصصات رئيسية وهي فنون الطهي، إدارة المطعم والخدمة، إدارة الاستقبال، إدارة الإقامة والتنظيف، ويتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة تعليمية نمساوية رائدة، وفقًا لنموذج التكنولوجيا التطبيقية المستند إلى الخبرة الأوروبية.
وسيتم تنفيذ البرنامج في مدرستي "ADD" للتكنولوجيا التطبيقية بالسادس من أكتوبر والغردقة، ويتضمن المحتوى التعليمي الجانب النظري والجانب العملي، بالإضافة إلى تدريب ميداني في شبكة فنادق "ADD" تحت إشراف مدربين معتمدين.
ويحصل الخريج الناجح على دبلوم مزدوج الاعتماد معترف به من معهد السياحة وإدارة الفنادق النمساوي، ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى جانب الشريك الأكاديمي المصري "الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات – ناس".