صحيفة البلاد:
2025-12-08@13:11:20 GMT

وفاة زاغالو.. أول بطل للعالم لاعباً ومدرباً

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

وفاة زاغالو.. أول بطل للعالم لاعباً ومدرباً

البلاد- جدة

كان البرازيلي ماريو زاغالو الذي توفي الجمعة عن 92 عاماً ركناً رئيساً في نجاحات البرازيل في كأس العالم لكرة القدم، وساهم في ارتقائها إلى قمة اللعبة إلى جانب جيل من الموهوبين.
كان زاغالو اللاعب الوحيد على قيد الحياة من تشكيلة البرازيل التي أحرزت لقبها العالمي الأوّل في 1958، الذي خفّف من آلام سقوطها في المباراة الحاسمة لنهائي 1950 أمام الأوروغواي على أرضها، عندما كانت بحاجة للتعادل كي تحرز اللقب.


علّق زاغالو على تلك المناسبة: “كنت في ماراكانا خلال تلك الخسارة المصيرية ضد الأوروغواي. كنت جندياً وكانت وظيفتي إبعاد الناس عن أرض الملعب”.
تابع اللاعب المولود في ماسيو في 9 أغسطس 1931 لعائلة من جذور لبنانية وإيطالية: “لن أنسى أبداً الصمت، الحزن وخيبة الأمل من تلك الخسارة”.
وفيما ظلّت تلك الذكرى حيّة، بذل زاغالو قصارى جهده لتخفيف حدّة الألم، فترك بصمته على 4 من الألقاب الـ 5 القياسية التي أحرزتها البرازيل في كأس العالم.
استهل مشواره مع البرازيل بعمر الـ 26، قبل فترة قصيرة من مونديال السويد 1958، لكنه أصبح عنصراً هاماً وخاض 33 مباراة دولية حتى موعد اعتزاله الدولي في يونيو 1964.
سلسلة انتصارات برازيلية
كان المونديال السويدي محطة انطلاق لأسطورة رائعة بعمر الـ 17: ظهر بيليه على الساحة العالمية وكان نجماً في النهائي أمام السويد 5-2. سجّل زاغالو الهدف الرابع وأهدى بيليه الخامس الأخير في تشكيلة ضمت الرائعين غارينشا وديدي وفافا.
بيليه الذي رحل في ديسمبر 2022، قال في أغسطس 2013، بمناسبة العيد الـ 82 لزميله السابق: “زاغالو بمثابة أخ لي. عندما وصلنا إلى السويد لمونديال 1958، كنت بعمر الـ 17 والأصغر سناً في الفريق، فقام زاغالو وزيتو وجيلمار بحمايتي”.
بعدها بـ 4 سنوات، خاض زاغالو كل دقائق المونديال، عندما تخطت البرازيل بقيادة غارينشا إصابة بيليه في دور المجموعات، فتحاملت على أوجاعها وتغلبت على تشيكوسلوفاكيا 3-1 في نهائي سانتياغو.
بعد اعتزاله، عاد زاغالو إلى عالم المستديرة من بوابة التدريب، فاستلم نادي بوتافوغو وقاده إلى لقبين إضافيين في الولاية.
بعمر الـ 38، ورث زاغالو تشكيلة فائقة الموهبة، تضمنت بيليه، كارلوس ألبرتو، جايرزينيو وريفيلينو، وقاد الفريق إلى 6 انتصارات في 6 مباريات، لتحرز البرازيل لقبها الثالث في 4 نسخ.
وعادل إنجازه لاحقاً بإحراز لقب المونديال كلاعب ومدرب كل من الألماني فرانز بكنباور (1974 و1990) والفرنسي ديدييه ديشان (1998 و2018).
درب منتخب الكويت حيث أحرز لقب كأس الخليج عام 1976 وبلغ نهائي كأس آسيا حيث خسر بصعوبة أمام إيران 0-1.
عشق الرقم 13، فارتداه في الملاعب، تزوّج في 13 يونيو، وكان يعيش في الطابق الثالث عشر، ولوحة سيارته تتضمن الرقم 13. قال مرّة: إنه نادم على إقامة نهائي 1998 في 12 يوليو.
سعي دؤوب نحو المجد
بعد قيادته الإمارات للتأهل إلى مونديال 1990 وإقالته بعدها بأيام، استُدعي زاغالو إلى منتخب البرازيل كمدير تقني في مونديال الولايات المتحدة 1994، رفقة تلميذه كارلوس ألبرتو باريرا؛ ليحرز لقباً عالمياً رابعاً بعد نهائي باهت انتهى بركلات الترجيح ضد إيطاليا.
ضمنت مسيرة زاغالو الناصعة توليه الإشراف موقتاً على “سيليساو” بعد رحيل لويز فيليبي سكولاري إثر اللقب العالمي الخامس في 2002. وفي 2003، كان المشوار الأخير له مع المنتخب كمنسّق تقني قبل مونديال ألمانيا 2006 الذي شهد خروج البرازيل من ربع النهائي أمام فرنسا زيدان أيضاً.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: زاغالو بعمر الـ

إقرأ أيضاً:

العراق يشق طريقه إلى ربع نهائي كأس العرب بفوز مثير على السودان

ضمن المنتخب العراقي، اليوم السبت، تأهله إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب، عقب فوزه على نظيره المنتخب السوداني بهدفين دون.

لحساب الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة.

ليرتقي أسود الرافدين، لصدارة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، جمعها من فوزين أمام البحرين 2.1، والسودان 2.0. يليه المنتخب الوطني الجزائري، صاحب الأربع نقاط، بعد تعادل سلبي أمام السودان، و إكتساح البحرين 5.1.

فيما أقصي منتخب البحرين رسميا من المنافسة، بعد تلقيه خسارتين متتاليتين في المجموعة الرابعة.

ولحساب الجولة الثالثة، سيلاقي أشبال الناخب، مجيد بوقرة، منتخب العراق، يوم الثلاثاء، بداية من الساعة السادسة مساء بالتوقيت الجزائري.

وسيكون “الخضر” مطالبين بتحقيق فوز أمام العراق، لضمان تأهل مريح، بعيد عن أي حسابات أخرى، للمرور إلى دور الربع النهائي، ومواصلة الدقاع عن اللقب بثبات.

يملك المنتخب الجزائري مصيره بين يديه، فالفوز على العراق سيضعه في الدور ربع النهائي دون أي حسابات، وبصفته متصدّرًا للمجموعة.

لكن حتى في حالة التعادل، فإن بلوغ ربع النهائي يبدو شبه مؤكد، إذ سيصل “الخضر” إلى 5 نقاط، وهو رقم لا يمكن للسودان الوصول إليه حتى لو فاز بثلاثية على البحرين، باعتبار أن السودان يملك نقطة واحدة فقط.

أما في حالة الهزيمة، فسيبقى المنتخب الجزائري عند 4 نقاط، وهنا تدخل الحسابات: يجب على السودان أن يفوز على البحرين بفارق كبير لتعويض فارق الأهداف مع الجزائر (الفارق الحالي +4 للجزائر مقابل -2 للسودان).

أي أن السودان يحتاج إلى تحقيق فارق 7 أهداف كاملة على الأقل للمنافسة على بطاقة التأهل إذا خسر المنتخب الجزائري بفارق هدف واحد فقط. وهو سيناريو يبدو نظريًا ممكنًا، لكنه عمليًا صعب للغاية.

مقالات مشابهة

  • "الأحمر" يلاقي جزر القُمُر مُمسكًا بـ"خيط أمل رفيع" للتأهل لربع نهائي "كأس العرب"
  • تعادل جديد يربك حسابات الفراعنة.. سيناريوهات تأهل مصر لربع نهائي كأس العرب
  • كيف يتأهل منتخب مصر إلى ربع نهائي كأس العرب 2025؟..3 سيناريوهات
  • الأردن والعراق يتأهلان إلى ربع نهائي بطولة كأس العرب
  • وضعية صعبة.. 3 سيناريوهات تؤهل منتخب مصر لربع نهائي كأس العرب
  • خالد بدرة: أداء تونس مميز أمام البرازيل .. و«معلول» آخره 40 دقيقة بس
  • العراق يشق طريقه إلى ربع نهائي كأس العرب بفوز مثير على السودان
  • شوبير يهنئ منتخب الأردن بالتأهل لـ ربع نهائي كأس العرب
  • السعودية تهزم جزر القمر وتتأهل إلى ثمن نهائي كأس العرب
  • ترامب: بيليه أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم.. وكنت حريصا على متابعته وأنا شاب