الفن واهله، تحولات الأدب بعد 30 يونيو في احتفالية لقصور الثقافة بالدقهلية،شهدت قاعة أم كلثوم بالسنبلاوين بالدقهلية، الجمعة، احتفالية بعنوان تحولات الأدب بعد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "تحولات الأدب بعد 30 يونيو" في احتفالية لقصور الثقافة بالدقهلية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

"تحولات الأدب بعد 30 يونيو" في احتفالية لقصور...

شهدت قاعة أم كلثوم بالسنبلاوين بالدقهلية، الجمعة، احتفالية بعنوان "تحولات الأدب بعد 30 يونيو"، ضمن برامج احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو.

بدأت الفعاليات بكلمة أحمد عبد العظيم رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، قدم خلالها الشكر للتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة في إقامة الاحتفالية التي تأتي استمرارا لاحتفالات الشعب المصري العظيم بذكرى الثورة المجيدة.

أدار الاحتفالية الأديب طارق العوضي، وشارك فيها الشعراء محمد فتحي السيد، عبد الباسط السرسي، محمد البيه، معوض مسعد العباسي، وألقوا خلالها الضوء على مجرى الأحداث في مصر قبل وبعد 30 يونيو والإنجازات التي حدثت على المستويات كافة، وتناول اللقاء كيف أن الأدباء هم الأكثر انفعالا بالحدث، ويظهر ذلك من خلال أشعارهم وأعمالهم الأدبية والإبداعية في تسجيل تلك اللحظات الخالدة من تاريخ الأمة، كون المفكرين والأدباء والشعراء هم ملهمو الثورات، وعليهم يقع عبء تشكيل المكون الثقافي للشعوب، وبعد مرور 10 سنوات من ثورة يونيو هم أكثر من يعبرون عنها وعن تأثيرها بشكل أكبر وأعمق، كما ألقى الحضور الضوء على العديد من الأعمال الفكرية والمؤلفات عن الثورة في هذا الإطار.

الاحتفالية نظمها فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وبالتعاون مع مجلس مدينة السنبلاوين. واختتمت بفقرات فنية غنائية لبعض المواهب وقصائد شعرية وطنية لشعراء السنبلاوين، وشهدت حضور ممثلي منظمة حقوق الإنسان والجهات التنفيذية، ولفيف من الشعراء والمثقفين والمبدعين.

نبذة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة

هيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

لمحة تاريخية

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مثقفون يرحبون بإطلاق جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية في معرض الكتاب.. ويؤكدون: احتفاء واسع لإعادة الاعتبار لقيمة الأدب العربي

في لحظة أعادت الدفء إلى قلب الوسط الثقافي المصري والعربي، جاء إعلان إطلاق جائزة «نجيب محفوظ للرواية العربية» ليشكّل حدثًا استثنائيًا طال انتظاره، ويشعل موجة واسعة من الاحتفاء بين الأدباء والناشرين والقراء على السواء. فأن تحمل الجائزة اسم الأديب العربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل يعني أن المشهد الإبداعي على أعتاب مرحلة جديدة من الاعتراف بقيمة الرواية العربية ودورها في تشكيل الوعي الجمعي. وقد استقبل المثقفون هذا القرار بترحيب كبير، معتبرين أن تخصيص جائزة بهذا الحجم وفي هذا التوقيت هو خطوة شجاعة لإحياء روح المنافسة، ودعم المواهب الشابة، وتكريم اسم ما زالت أعماله تُلهم أجيالًا كاملة من الكتّاب.

اعتمد الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إطلاق جائزة «نجيب محفوظ للرواية العربية»، لتكون جائزة سنوية يمنحها معرض القاهرة الدولي للكتاب ابتداءً من هذا العام، تزامنًا مع إحياء ذكرى مرور عشرين عامًا على رحيل محفوظ، وفي إطار احتفاء الدورة السابعة والخمسين بالأديب العالمي باعتباره «شخصية المعرض».

وتبلغ قيمة الجائزة 500 ألف جنيه بالإضافة إلى ميدالية ذهبية أسوة بجائزة النيل، وتُموَّل بالكامل من البنك الأهلي المصري. وقد وصف كثيرون هذه الخطوة بأنها «تليق برمز عربي كبير»، وتعيد مصر إلى موقعها الريادي في دعم الفنون والآداب، خصوصًا في ظل تراجع الجوائز العربية الكبرى في الفترة الأخيرة.

ويبدأ استقبال أعمال المتسابقين من الخميس 4 ديسمبر 2025 وحتى الأحد 4 يناير 2026، بشرط أن تكون الرواية المتقدمة منشورة خلال العام 2025. ويتم التقديم بإرسال ثلاث نسخ من العمل إلى مقر الهيئة المصرية العامة للكتاب بكورنيش النيل.

وفي تعليقه على الجائزة، قال الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي للمعرض: «إن أديبًا بقامة نجيب محفوظ يليق به أن تمنح وزارة الثقافة المصرية جائزة كبرى باسمه، بوصفه الأديب العربي الوحيد الفائز بجائزة نوبل».
وأضاف أن قيمة الجائزة تأتي تأكيدًا على أهمية الرواية العربية كفن قادر على التأثير في المجتمعات وتغيير مسارات التفكير.

وأكد مجاهد أن المعرض في دورته الجديدة سيشهد توسعًا ملحوظًا في أنشطته، وأن هذه الجائزة ستكون إحدى أبرز مفاجآته، نظرًا لما ستقدمه من دعم مباشر للكتاب العرب وتشجيع لسوق النشر.

أعرب الناقد الكبير الدكتور حسين حمودة عن سعادته بإطلاق الجائزة، واصفًا اختيار نجيب محفوظ شخصية المعرض بأنه «اختيار موفق جدًا».

وقال: «قام محفوظ بدور عظيم في تأسيس الرواية العربية الحديثة، ونقلها فنيًا إلى آفاق جديدة، كما مهّد الأرض لأجيال كاملة من المبدعين».

وتطرق حمودة إلى إسهام محفوظ في السينما العربية، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من رواياته وقصصه تحوّل إلى أفلام تُعدّ من بين الأفضل في تاريخ السينما. وأضاف أن محفوظ كتب أيضًا سيناريوهات لأفلام مهمة ليست مأخوذة عن أعماله الروائية، مما يعكس عمق موهبته وتنوع تأثيره.

ويرى حمودة أن إطلاق جائزة بهذا الحجم هو إعادة اعتبار لاسم محفوظ العالمي، وفرصة لإعادة تسليط الضوء على قيمته الأدبية لدى الأجيال الجديدة.

وأعربت الكاتبة سها زكي عن فرحتها بالجائزة الجديدة، قائلة:
«خبر حلو أوي.. واللي عنده رواية صدرت العام الحالي يلحق يقدّم على المسابقة باسم جدنا الغالي نجيب محفوظ اللي بيدلع أحفاده جيل بعد جيل».

وأكدت أن الجائزة تمثل دعمًا مهمًا للكتاب الشباب، ورسالة تشجيع لهم للاستمرار في الكتابة والتجريب، معتبرة أن إدراجها ضمن احتفالية المعرض بدورته الـ57 خطوة تضيف للحدث ثقلًا خاصًا.

أما الكاتب عبد الله مراد المازم، فأعرب عن تقديره لإطلاق الجائزة، مشيدًا بالدور التاريخي الذي يلعبه معرض القاهرة الدولي للكتاب في دعم الإبداع العربي. وقال:
«معرض القاهرة ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو حالة احتفال سنوية بالعقل والوعي، ومساحة لاكتشاف الأفكار الجديدة وإعادة قراءة التراث».

وأضاف أن الدورة السابعة والخمسين تبشر بنقلة تنظيمية مهمة، خاصة مع زيادة الأنشطة الموجهة للأطفال واليافعين، وكثرة الورش واللقاءات المباشرة بين القراء والمؤلفين. وأكد أن هذا «التواصل الحي بين الكاتب وجمهوره» هو جوهر العملية الإبداعية.

وعن شعار الدورة: «من يتوقف عن القراءة ساعة يتأخر قرونًا»، قال المازم إن الشعار يحمل عمق رؤية محفوظ، ويعبر عن تحديات الثقافة العربية اليوم، مضيفًا: «القراءة ليست ترفًا، بل شرطًا للبقاء.. والشعار نبوءة ثقافية تضعنا أمام مسؤوليتنا تجاه المستقبل».

ويؤكد خبراء الثقافة أن الجائزة الجديدة ستدعم حركة النشر العربية، وستحفّز الكتاب على تقديم أعمال جادة وغنية، إضافة إلى تعزيز مكانة الرواية في سوق الثقافة، باعتبارها الجنس الأدبي الأكثر قدرة على التعبير عن المجتمع.

ومع اقتراب انطلاق الدورة 57 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، يرى المثقفون أن المشهد الثقافي العربي يقف على أعتاب موسم مختلف، يجمع بين الاحتفاء بتراث محفوظ ومنح الروائيين العرب فرصة جديدة للتنافس على واحدة من أهم الجوائز الأدبية في المنطقة.
 

طباعة شارك نجيب محفوظ المشهد الإبداعي الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة معرض القاهرة الدولي للكتاب شخصية المعرض

مقالات مشابهة

  • مثقفون يرحبون بإطلاق جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية في معرض الكتاب.. ويؤكدون: احتفاء واسع لإعادة الاعتبار لقيمة الأدب العربي
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2026 |التعليم: يبدأ 20 يونيو ويراعي مصلحة الطلاب
  • بدء احتفالية تكريم خالد جلال بالمسرح القومي
  • للمرة الأولى .. "مرسل إلى" التابع لقصور الثقافة يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان المسرح العربي في دورته 16
  • تكريم خالد جلال في احتفالية بالمسرح القومي.. الليلة
  • عرض مرسل إلى التابع لقصور الثقافة يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان المسرح العربي في دورته 16
  • رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة يتحدث عن أهمية افتتاح قصر ثقافة الغردقة
  • العامة لقصور الثقافة: قصر ثقافة الغردقة مشروعا متكاملا يضم مختلف الأنشطة الفنية
  • تكريم خالد جلال في احتفالية بالمسرح القومي.. غدًا
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تبطل لجنتين فى انتخابات النواب بالدقهلية والقليوبية