الضفة الأخرى.. داليا عبدالرحيم تكشف عن مصير العائدات من تنظيم داعش
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن "العائدات من داعش" قنبلة موقوتة تُهدد العالم إن لم يُتخذ أمامها التدابير اللازمة لتفادي انفجارها؛ لا سيما مع غياب معطيات دقيقة حول أعدادهن، فبعد إعلان الخلافة المزعومة في عام 2014 قدرت وزارة الخارجية الأمريكية أن حوالي 4550 امرأة أجنبية من مختلف بلدان العالم انضممن إلى “داعش”، وتتراوح أعمارهن بين 16-24 عامًا.
وأضافت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه أشار تقرير صادر عن “مجموعة صوفان”، في مارس 2016 إلى أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق تراوح ما بين 27-31 ألفًا ثلثهم من النساء، يتوزعون على حوالي 87 دولة، فيما نوهت مراكز بحثية أخرى بأن إجمالي عدد النساء الملتحقات بـ”داعش” في الفترة من عام 2013 وحتى عام 2018 بلغ ما يقرب من 4700 امرأة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم
إقرأ أيضاً:
تحولات استراتيجية تؤثر على العراق بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا
17 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتسارع انسحاب القوات الأمريكية من قاعدتين عسكريتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، ويثير هذا التحرك قلقاً متزايداً في العراق بشأن تداعياته الأمنية والسياسية.
وأكدت مصادر ميدانية أن القوات الأمريكية أخلت قاعدتي حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في دير الزور، وسلمت مواقعها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، في خطوة وُصفت بـ”الإعادة الاستراتيجية للتموضع”، لكنها أثارت مخاوف من فراغ أمني قد يعزز نفوذ تنظيم داعش.
وأفادت تقارير أن أكثر من 500 جندي أمريكي غادروا المنطقة منذ مايو 2025، مع خطط لتقليص الوجود إلى أقل من ألف بحلول نهاية العام، وفقاً لتصريحات مسؤولين أمريكيين.
ويعكس هذا الانسحاب تحولاً في السياسة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تسعى لتقليص التكاليف العسكرية الخارجية، مع التركيز على مواقع استراتيجية مثل قاعدة الشدادي.
ويخشى قادة قسد، بقيادة مظلوم عبدي، أن يؤدي هذا التحرك إلى تهديدات من تركيا أو النظام السوري، مما قد يدفع القوات الكردية إلى مفاوضات مع دمشق لدمج قواتها في الجيش السوري.
وأشار العقيد محمد الفرحات في تصريح إلى أن قسد قد تلجأ إلى تحرير معتقلي داعش كورقة ضغط إذا شعرت بضغوط عسكرية.
ويستحضر هذا المشهد ذكريات انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، عندما أدى الفراغ الأمني إلى صعود داعش، الذي سيطر على الموصل ومناطق واسعة بحلول يونيو 2014.
وشهد العراق آنذاك نزوح أكثر من مليون شخص ومقتل آلاف المدنيين. يحذر خبراء من تكرار هذا السيناريو، خاصة مع تصاعد المقاومة، التي استهدفت القوات الأمريكية بأكثر من 150 هجوماً بين 2020 و2023، وفقاً لتقارير المراصد .
ويتوقع محللون أن يؤثر الانسحاب على إقليم كردستان العراق، حيث تعتمد قوات البيشمركة على الدعم الأمريكي في التدريب والتسليح.
ويبرز الانسحاب تحديات إقليمية معقدة، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة صياغة وجودها العسكري، مع الحفاظ على شراكات مع دمشق وأنقرة فيما يشدد خبراء على ضرورة التنسيق الإقليمي لمنع عودة داعش، خاصة مع وجود 14 ألف مسلح محتمل في سوريا والعراق، وفق تقارير أمريكية حديثة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts