«واشنطن»: ميزانية عام 2024 تتضمن 886 مليار دولار لصالح الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
توصل ممثلو الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالكونجرس إلى اتفاق بشأن إقرار موازنة الحكومة الفيدرالية لعام 2024، بقيمة نحو 1.6 تريليون دولار، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وتضمن الميزانية الأمريكية لعام 2024، 886 مليار دولار لصالح الإنفاق الدفاعي، وفقا لما أعلنه مجلس النواب الأمريكي.
وكان الخلاف بين أعضاء الكونجرس الجمهوريين وإدارة الرئيس جو بايدن، حول قضايا تأمين الحدود الجنوبية وسياسة الهجرة، فيما قال رئيس الإدارة الأمريكية، في بيان مكتوب نشرته الرئاسة «البيت الأبيض»، إن اقتراح التمويل الذي وافق عليه القادة في الكونجرس الأمريكي، يجعل البلاد أقرب إلى منع إغلاق الحكومة غير الضروري وحماية الأولويات الوطنية المهمة، وأضاف الرئيس الأمريكي، إن الميزانية التي خصصها مشروع التمويل تلبي متطلبات البيت الأبيض.
الميزانية تتضمن 704 مليارات دولار لصالح نفقات أخرىبدوره، أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري، مايك جونسون، في بيان، إلى الاتفاق على موازنة الحكومة الأمريكية لعام 2024 بقيمة 1.590 تريليون دولار، مضيفا في بيان، أن المبلغ المذكور يتضمن تخصيص 886 مليار دولار لصالح الإنفاق الدفاعي، و704 مليارات دولار لصالح نفقات أخرى.
رئيس النواب الأمريكي: تمويل «كييف» مسألة خطيرة للغايةوفي مقابلة مع قناة «سي بي إس» التلفزيونية الأمريكية، أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي، إلى الدين الوطني الأمريكي، بلغ 34 تريليون دولار، مؤكدا أن تمويل «كييف» مسألة خطيرة للغاية، كما اتهم الرئاسة «البيت الأبيض» بالافتقار إلى استراتيجية بشأن الأزمة الأوكرانية الروسية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي بايدن الميزانية الأمريكية الولايات المتحدة تمويل كييف النواب الأمریکی دولار لصالح
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": بايدن ينظر في خطوتين تصعيديتين "قويتين" في أزمة أوكرانيا
يبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن "معاقبة" بكين على تزويدها المزعوم موسكو بالتقنيات المحورية، ورفع القيود عن استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية قصيرة المدى لضرب أراضي روسيا.
أفاد بذلك الصحفي ديفيد إغناسيوس في عموده الأسبوعي في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أمس الثلاثاء، مضيفا أن أن هذين "الإجراءين المضادين الصارمين الجديدين" المحتملين يستهدفان "مواجهة التقدم الروسي في أوكرانيا"، وأن كون مثل هذه التحركات قيد النظر الآن يظهر قلق الإدارة الأمريكية المتزايد بشأن ضعف أوكرانيا في ساحة المعركة.
وذكر إغناسيوس أن نقاط ضعف أوكرانيا ازدادت جزئيا بسبب التأخير الطويل في شحنات الأسلحة الأمريكية، لكن في الوقت نفسه اتضح أن الكثير من الأسلحة التي كانت الولايات المتحدة تأمل أن تدعم أوكرانيا - مثل دبابات "أبرامز"، وأنظمة صواريخ "هيمارس" ومقاتلات "إف-16" - معرضة لتأثير الطائرات المسيرة والتشويش الإلكتروني والدفاعات الجوية الروسية.
وحسب المقال، فإن المسؤولين الأمريكيين قلقون إزاء قيام روسيا بحشد القوات والمعدات قرب الحدود لمهاجمة خاركيف ومدن أخرى في شرق أوكرانيا. وبينما يمكن للمدفعية الأمريكية والصواريخ قصيرة المدى أن تضرب هذه الأهداف دون أن يصل ذلك إلى شن ضربات لـ"عمق" روسيا، تقيد الولايات المتحدة في الوقت الحالي استخدامها حيث تبقى غير قادرة على استهداف المراكز اللوجستية الروسية الكبيرة ومراكز تعبئة القوات عبر الحدود.
وافترض إغناسيوس أن هذا الوضع قد يتغير، حيث تضغط دول "الناتو" الأخرى على بايدن لتخفيف الضوابط، وأضاف:
ربما نقترب من منعطف آخر في أوكرانيا. وبينما تميل الصين بشكل أكبر إلى شراكتها مع روسيا التي باتت قوة مهيمنة (في أرض المعركة) مؤخرا، يدرس بايدن ما إذا كان سيعمق تحالفه مع كييف. هذا الأمر من شأنه أن يجلب مخاطر جديدة، ولكن سيكون ذي جدوى إذا مكن من تعزيز أوكرانيا المتذبذبة وإعادة التوازن إلى طاولة المفاوضات، حيث يجب تسوية هذه الحرب في نهاية المطاف.
وفي وقت سابق حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في معرض تعليقه على المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، من أنه يجب على دول "الناتو" أن "تفهم بماذا تلعب"، فيما أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن مثل هذه الدعوات صادرة عن "متهورين" ويجعل الوضع أكثر توترا و"تضر بشعب أوكرانيا في المقام الأول".
المصدر: "واشنطن بوست"
مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يندد بتقاعس مجلس الأمن