وزير إسرائيلي متطرف يدعو إلى إعادة الاستطيان اليهودي لغزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى إعادة تدشين الاستطيان اليهودي داخل قطاع غزة، الذي قال إنه يجب على إسرائيل أن تسيطر عليه طيلة الوقت.
وخلال لقاء تلفزيوني الأحد، قال الوزير المتطرف إن إسرائيل لن تستطيع السيطرة الدائمة على غزة دون وجود مدني، "كي لا يكون للإرهاب مكان ينمو فيه"، على حد قوله.
وأضاف قائلا: "انظروا لماذا تحولت جنين وطولكرم إلى عواصم للإرهاب. لأنه لا يوجد هناك استيطان يهودي".
ودأب سموتريتش على الإدلاء بتصريحات متطرفة، كان آخرها قبل أيام عندما تحدث مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن ضرورة تهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء مستوطنات فيه.
وطالت التصريحات المتطرفة حتى الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث قال سموتريتش أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن "هناك مليوني نازي" في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً
رئيس مجلس استيطاني: الحكومة تحاول رشوة إسرائيليين للعودة إلى غلاف غزة
وقبل أيام، قرّر ما يسمى "اللوبي البرلماني لمشروع النصر الإسرائيلي"، الذي يعمل في إسرائيل والولايات المتحدة، التوجه إلى الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية بمطلب "التداول بشكل جدي في مشروع الترحيل الطوعي للفلسطينيين"، زاعمين أنه أفضل حل إنساني لإسرائيل وللفلسطينيين.
وجاء هذا الموقف عشية اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، الخميس، للتداول في مسألة "اليوم التالي لما بعد الحرب في غزة".
وأعلن اللوبي تبنيه المخطط الذي وضعته وزيرة الاستخبارات غيلي جملئيل، صاحبة المشروع الرسمي لترحيل أهل غزة، والتي تحدثت في اللقاء مع أعضاء اللوبي عن أهمية التمهيد لترحيل غزة بواسطة إجراءات تجعل الحياة فيها شبه مستحيلة، قبل أن يتم تدشين بؤر استطيانية يهودية في القطاع.
كما ذكرت القناة الـ"12" العبرية، أنه في نهاية الشهر الجاري سيعقد مؤتمر في مدينة القدس لمناقشة اقامة نواة استيطانية في قطاع غزة بعد الحرب.
وسيتم خلال المؤتمر استعراض نواة استيطان، من خرائط وخطط ومراحل استعدادات للعودة الإسرائيلية اليهودية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
بن غفير: هجرة الفلسطينيين من غزة ستسمح لنا بإعادة الاستيطان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: استيطان وزير متطرف غزة بتسلئيل سموتريتش
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يدعو لوقف التساهل مع إسرائيل
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، أنه لو بقي "الاعتداء" الإسرائيلي الأخير على بلاده دون رد لكان تسبب في حرب شاملة خارجة عن السيطرة في المنطقة.
كما طالب بزشكيان بوضع حد لما وصفها "سياسة التساهل مع الكيان الصهيوني وانتهاكه الممنهج لحقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن إسرائيل نفذت خلال الحرب "عمليات إجرامية" بحق القوات المسلحة الإيرانية وأساتذة الجامعات وعدد كبير من المدنيين.
يأتي ذلك فيما يستعد الإيرانيون لتشييع قادتهم العسكريين وعلمائهم النوويين الذين قتلوا في الحرب التي شنتها إسرائيل واستمرت 12 يوما، غدا السبت في يوم وصف بأنه "تاريخي".
وأقيمت صباح اليوم مراسم تشييع جثمان رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري محمد كاظمي في مدينة مشهد شمال شرقي إيران.
كما جرى أيضا تشييع جثامين عناصر من الحرس الثوري ومدنيين، قتلوا في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وقال محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، للتلفزيون الرسمي اليوم الجمعة "ستقام مراسم قصيرة، ثم تتجه مواكب الشهداء.. إلى ميدان آزادي (الحرية) على مسافة 11 كيلومترا".
وأضاف "غدا سيكون يوما تاريخيا لإيران الإسلامية ولتاريخ الثورة"، مشيرا إلى أنه سيتم تشييع "60 شهيدا".
وأشار محمودي إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري الذي قتل في اليوم الأول من الحرب، سيدفن مع زوجته وابنته.
وكان باقري أعلى مسؤول في الهيكلية العسكرية وكان مسؤولا أيضا عن برنامج الصواريخ الباليستية تحت سلطة المرشد الأعلى علي خامنئي مباشرة.
وكان خامنئي يترأس الجنازات الرسمية في السابق، لكن لم يتم تأكيد حضوره مراسم التشييع غدا السبت.
يشار إلى أن إسرائيل بدأت حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في 13 يونيو/حزيران الجاري في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول إن طهران تسعى من خلاله لتطوير القنبلة الذرية رغم نفي إيران المتكرر لهذه المزاعم.
إعلانوأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل قادة في القوات المسلحة، من بينهم بعض قادة الحرس الثوري، وحوالي 10 علماء نوويين. كما تسببت في مقتل 627 مدنيا على الأقل، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.
أما الهجمات الإيرانية على إسرائيل فأودت بحياة 28 شخصا، وخلّفت مئات المصابين وخسائر مادية كبيرة، بحسب الأرقام والتقارير الرسمية.