الرئيس الكولومبي: 108 صحفيين قتلوا في غزة بقنابل إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بوغوتا – أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، إن “108 صحفيين قتلوا في قطاع غزة جراء القنابل الإسرائيلية التي استهدفتهم”.
جاء ذلك في منشور على منصة إكس، امس الأحد، نشر فيه صور الصحفيين مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح اللذان قُتلا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
وأمس الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مقتل الصحفيين الدحدوح وثريا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم بمدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وقال المكتب، في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 108 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة”.
وأضاف أن هذا الارتفاع جاء “بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا في قصف إسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها خلال تغطيتهم الصحفية بمدينة خان يونس”.
وأفاد مسعفون فلسطينيون لمراسل الأناضول، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت سيارة بمدينة خان يونس كان يستقلها الصحفيين ثريا والدحدوح بعد عودتهم من تغطية لغارات إسرائيلية شمالي مدينة رفح (جنوب).
وحمزة هو النجل الأكبر لوائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة الذي قتلت زوجته وابنه وابنته وحفيدته في أكتوبر الماضي، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحت إليه وسط قطاع غزة.
كما أصيب وائل في قصف إسرائيلي آخر خلال تغطيته لتطورات الحرب الإسرائيلية في مدينة خان يونس في ديسمبر الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى امس الأحد 22 ألفا و835 قتيلاً و58 ألفا و416 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قصف إسرائیلی خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: سنحقق في قصف منزل الدكتورة آلاء النجار ومقتل 9 من أطفالها في خان يونس
قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقق في ضربة جوية استهدفت منزل الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار بخان يونس، ما أسفر عن مقتل تسعة من أبنائها وإصابة ابنها وزوجها بجروح خطيرة وهما الناجيان الوحيدان من الفاجعة. اعلان
قال الجيش الإسرائيلي السبت إنه سيقوم بالتحقيق في استهداف طائرة مُسيّرة منزلَ عائلة الدكتورة آلاء النجار في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل تسعة من أطفالها، وإصابة زوجها وابن آخر بجروح خطيرة.
وأفاد المتحدث باسمجيش الدولة العبريةبأن سلاح الجو استهدف أشخاصا اشتُبه في وجودهم بالقرب من قوات إسرائيلية، وزعم أن المنطقة تم التأكد من خلوها من المدنيين قبل تنفيذ الضربة، وأن أي ادعاءات بإصابة غير مقاتلين تخضع للتحقيق.
ابن الدكتورة النجار وزوجها هما الناجيان الوحيدان من الغارة لكنهما أصيبا بجروح خطيرة، وخضع الصبي البالغ من العمر 11 عامًا لعدة لعمليات جراحية.
Relatedالحداد لا يتوقف في غزة.. عائلات تودّع أبناءها بعد غارات عنيفة على خان يونسهيئة البث الإسرائيلية: الجيش أدخل كل ألوية المشاة إلى غزة والعمليات تتركز على الشمال ومنطقة خان يونسيوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاوقالت مصادر طبية إن الدكتورة النجار، وهي اختصاصية طب الأطفال، كانت تعمل في مستشفى التحرير التابع لمجمع ناصر الطبي في خان يونس وقت استهداف المنزل، بينما كان أبناؤها مع والدهم داخل البيت حين وقع القصف.
وصرح الدكتور منير البرش، مدير وزارة الصحة في قطاع غزة التابع لحكومة حماس، على موقع "إكس" (تويتر): "استُهدف منزل عائلة الطبيبة آلاء النجار بصاروخ بعد دقائق فقط من عودة والدهم إليه"، مضيفًا: "هذه هي الحقيقة التي يعيشها طاقمنا الطبي في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم. ليس الطواقم الصحية فقط من تستهدف، بل تُمحَق عائلات بأكملها".
وأكد زملاء للزوجين، بالإضافة إلى مصادر داخل المستشفى، أن الدكتورة النجار وزوجها لم يكونا لهما أي صلة بحركة حماس، فيما أفاد شهود عيان بأن الأم انهارت عندما رأت جثث أطفالها لدى وصولها إلى المستشفى.
وتأتي هذا الفاجعة في ظل استمرار الغارات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على مناطق متعددة من القطاع، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين خلال الأيام الماضية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة