«أوقاف دبي» تخصص مليون درهم لدعم الطلبة المتعثرين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، تخصيص ما يزيد على مليون درهم لدعم قطاع التعليم في دبي، ويأتي هذا الدعم ضمن خطط مصرف وقف التعليم لدى المؤسسة الذي يوجه ريعه لدعم الفرص التعليمية للطلبة والمدارس تحقيقاً لشروط الواقفين على المصرف من المتبرعين والمحسنين في مساندة الطلبة المتعثرين مالياً وإتاحة المجال أمامهم لمواصلة الدراسة.
وقال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، إن المؤسسة حريصة على تقديم الدعم للطلاب غير القادرين على سداد الرسوم الدراسية، ليواصلوا مسيرة التعليم، وتوفير فرص التعليم المناسبة لهم، وتقديم الأدوات المدرسية والأجهزة اللازمة للتحصيل العلمي.
وأضاف: «تسعى المؤسسة إلى مساندة أولياء الأمور من ذوي الدخل المحدود والمتعثرين مالياً، إلى تخفيف الأعباء المترتبة على دراسة أبنائهم، بما يضمن لهم انتظام الأبناء في تحصيلهم الدراسي بالصورة المثلى».
وأوضح أن المؤسسة خصصت 700 ألف درهم لدعم الطلاب في المدارس الأهلية الخيرية بدبي، لسداد الرسوم الدراسية عن عدد كبير من أولياء الأمور من ذوي الدخل المحدود.
وأضاف علي المطوع «قدمت المؤسسة أيضاً 345 ألف درهم لشراء وتوزيع أجهزة تعليمية لأربع مدارس في دبي بالتنسيق مع منطقة دبي التعليمية ليستفيد منها 230 طالباً، بهدف تخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور غير القادرين ومحدودي الدخل، ليواصل أبناؤهم مسيرة التعليم دون عوائق».
وأكد أن (أوقاف دبي) ملتزمة بدورها الإنساني في دعم قطاع التعليم، وتوفير أفضل سبل الدراسة للطلاب، وفق رؤية القيادة الرشيدة في إرساء نظام تعليمي رفيع المستوى لكافة فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أوقاف دبي إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في صحار يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
نظمت جامعة صحار مؤتمرا دوليا لطلبة البرنامج التأسيسي تحت شعار "تمكين الطلبة في القرن الحادي والعشرين"، برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار سعي الجامعة الدائم لتمكين الطلبة وتعزيز مهاراتهم الأكاديمية والفكرية منذ المراحل الدراسية الأولى.
شارك في المؤتمر أكثر من 80 متحدثا من جامعات ومؤسسات تعليمية من سلطنة عُمان و11 دولة، وهي: فرنسا، إسبانيا، المغرب، الإمارات العربية المتحدة، ماليزيا، كندا، المملكة العربية السعودية، الصين، إيران، نيجيريا، والجزائر، مما أتاح تبادلًا غنيًا للخبرات والتجارب في مجال التعليم الجامعي وتوظيف التقنيات الحديثة فيه.
وأكد الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس الجامعة، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يحمل وعودا كبيرة بإحداث تحول جذري في المشهد التعليمي، إذ يمتلك القدرة على إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع من خلال توفير فرص جديدة للتعلم المخصص، وتحسين نتائج الطلبة، وتطوير أساليب التدريس، إلى جانب تعزيز ارتباط الطلبة بالبحث العلمي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمؤسسات التعليمية، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، إنشاء بيئات تعليمية متكيفة، وتقديم تغذية راجعة مخصصة للطلبة، ودعم الكوادر الأكاديمية في تطوير أساليب تدريس مبتكرة.
وتضمن برنامج المؤتمر تقديم عدد من أوراق العمل، حيث قدم الدكتور أحمد كايد، عميد كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صحار، ورقة عمل حول "الذكاء الاصطناعي في التعليم: الفرص والمسؤوليات". وقدمت الدكتورة فوزية السيابية، أستاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس، ورقة عمل حول "تمكين العقول: ابتكار أساليب تدريسية لتطوير برامج الجامعات والتأسيس".
كما تم تقديم حلقة عمل متخصصة بعنوان "تعليم ذكي وتعلم أذكى: أدوات الذكاء الاصطناعي لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية"، قدمتها منيرة الوهيبية من جامعة السلطان قابوس.
وشمل المؤتمر تنظيم 13 جلسة متوازية، ضمت ما مجموعه 56 جلسة علمية وورقة عمل، نُفذت في قاعات مختلفة داخل الجامعة وعبر الإنترنت. وناقشت هذه الجلسات موضوعات متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي في تعليم وتعلم اللغات، والتقييم والتغذية الراجعة، وتعزيز مشاركة الطلبة في بيئات التعلم، إضافة إلى استقلالية الطالب، ومهارات القرن الحادي والعشرين، والتكامل الرقمي، والتفكير النقدي، والنزاهة الأكاديمية، والابتكار في التعليم، ومحو أمية الذكاء الاصطناعي، والابتكار التعليمي، وتطوير المهارات اللغوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات التقييم والتغذية الراجعة، واستقلالية المتعلم، والتقييم الذاتي، ومناهج تدريس اللغات المبتكرة، ودمج الذكاء الاصطناعي، والتفكير النقدي، والتقنيات الرقمية، والنزاهة الأكاديمية، ومهارات القرن الحادي والعشرين، والكفاءات الرقمية.