إياد علاوي بين الأقوال الارتجالية ورموز الحقبة البائدة في مشهد سياسي مُلتهب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
8 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اصدر رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، الاثنين، توضيحا حول كلامه عن مرشد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي ورئيس النظام السابق صدام حسين.
وذكر مكتب علاوي في بيان، انه “تناولت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً الحديث المجتزأ لاياد علاوي خلال لقائه على قناة mbc واللغط الذي اثير حوله من بعض ضعاف النفوس في محاولة للنيل من الرموز الوطنية”.
واضاف ان “المقطع هو جزء من مقابلة اياد علاوي في برنامج السطر الاوسط الذي يعرض على قناة mbc ومضمون اللقاء عن محطات ومذكرات في مسيرة اياد علاوي منذ خمسينات القرن الماضي ومن ثم معارضته لنظام صدام وطغيانه وصولاً الى مرحلة مابعد عام ٢٠٠٣ بالاضافة الى العديد من القضايا والحقائق.
وتابع ان “اللقاء كان وثائقياً وحديثاً عن الماضي واجابة اياد علاوي عندما سُئل خلال اللقاء عن حبه لصدام كانت الاجابة جزء من حديثه عن بداية معرفته به وتقديرهِ للشجاعة والاخلاص التي وجدها فيه في بادئ الامر حتى انكشفت الحقيقة وازيلت الاقنعة واتضحت نواياه الحقيقية من اجل الوصول الى السلطة بشتى الطرق الدموية فقام بقتل العديد من القيادات ومنهم المرحوم عبد الكريم الشيخلي واخرون كثيرون وكان السبب الرئيسي لمعارضة علاوي لصدام ونظامه هو سلوكياته الخاطئة وسياسات القتل والنهج الدموي والطغيان وحب التفرد بالسلطة، حتى انه تعرض الى العديد من محاولات الاغتيال من صدام ونظامه القمعي والتي كاد ان يفقد فيها حياته لولا عناية الباري عز وجل ومكث على اثرها في المستشفى لمدة عام ونصف ولايزال يعاني اثارها حتى يومنا هذا بالاضافة الى المضايقات التي تعرضت لها عائلة علاوي ومصادرة املاكها في العراق واخيراً اغتيال شقيقه المرحوم عماد علاوي فهل من المعقول وبعد كل هذا ان يعبر الدكتور علاوي عن حبه لشخص كان القتل والدم والظلم هو طريقه الوحيد لتحقيق اهدافه ومطامعه.
وأوضح البيان “وفيما يتعلق بكلام علاوي عن السيد علي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران فهي كانت رسالة عتب لتصريحات سابقة اطلقها مسؤولون ايرانيون سابقون مفادها ان ايران تسيطر على اربع عواصم عربية وقد عبر الدكتور علاوي عن عتبه ورفضه لهذه التصريحات مؤكداً رفضه لأي تدخلات خارجية في شؤون البلدان.
هذا وتداولت وسائل اعلام محلية مقاطع مصورة تظهر حديث اياد علاوي عن حبه لصدام حسين رئيس النظام البائد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ایاد علاوی علاوی عن
إقرأ أيضاً:
وسط جدل سياسي.. تظاهرات حاشدة في ألمانيا للمطالبة بحظر حزب "البديل من أجل ألمانيا"
رغم تصاعد الأصوات الداعية لحظر الحزب، لا تزال قطاعات واسعة من التيار المحافظ تعارض هذا التوجه، خشية أن يؤدي الحظر إلى تعزيز صورة الحزب كضحية، وبالتالي كسبه مزيدًا من التعاطف الشعبي. اعلان
شهدت عشرات المدن الألمانية، الأحد، تظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجًا على حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، وسط تصاعد المطالبات بحظره من الساحة السياسية في البلاد.
وفي العاصمة برلين وحدها، احتشد ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص وفق الشرطة، بينما قدّر المنظمون العدد بأكثر من سبعة آلاف عند بوابة براندنبورغ، في واحدة من أكبر التظاهرات المناهضة للحزب منذ الانتخابات الأخيرة.
ورُفعت في المظاهرات شعارات مناهضة للفاشية واليمين المتطرف، من بينها "كلنا معًا ضد الفاشية"، كما رفع المشاركون لافتات تدعو إلى وقف صعود حزب "البديل"، الذي حصد نحو 20% من الأصوات في الانتخابات التشريعية الأخيرة، ما جعله ثاني أكبر قوة سياسية في البلاد.
وجاءت هذه التحركات استجابة لدعوة أطلقتها شبكة "معًا ضد اليمين"، التي أكدت في بيان على موقعها أن "البديل من أجل ألمانيا لم يعد حزبًا عاديًا، ويجب التعامل معه على هذا الأساس. الآن هو الوقت المناسب للنظر بجدية في مسألة حظره".
التظاهرات التي امتدت إلى أكثر من 60 مدينة ألمانية، من كولونيا إلى هامبورغ مرورًا بميونيخ وبرلين، جاءت في وقت حساس تشهده الساحة السياسية الألمانية، مع اقتراب تسلّم فريدريش ميرتس مهامه كمستشار جديد للبلاد، وهو الذي يواجه تحديًا مباشرًا في احتواء تصاعد نفوذ حزب "البديل".
وكانت الاستخبارات الداخلية الألمانية قد أعلنت، قبل أيام، تصنيف الحزب رسميًا كـ"قوة يمينية متطرفة تشكل تهديدًا على النظام الديمقراطي"، في خطوة أثارت ضجة سياسية كبيرة. لكن القرار تم تعليقه مؤقتًا، بعد أن طعن الحزب به أمام القضاء، بانتظار البت النهائي من المحكمة.
Relatedبرلين تصنّف حزب البديل من أجل ألمانيا منظمة يمينية متطرفة بدعوى تهديده للديمقراطية تقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانياقرار التصنيف فجّر توترات ليس فقط داخل المشهد السياسي الألماني، بل أيضًا في العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث أبدت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، المقربة من اليمين الأوروبي، دعمًا واضحًا لحزب "البديل"، ما زاد من حدة الاستقطاب الداخلي والخارجي حول المسألة.
وفي هذا السياق، دعت بريتا هاسلمان، زعيمة كتلة حزب الخضر في البوندستاغ، إلى موقف أكثر صرامة من المحافظين، قائلة في تصريح لوسائل إعلام محلية: "على الاتحاد الديمقراطي المسيحي أن يتحمل مسؤولياته، ويواجه بوضوح التهديدات التي يمثلها حزب البديل".
ورغم تصاعد الأصوات الداعية لحظر الحزب، لا تزال قطاعات واسعة من التيار المحافظ تعارض هذا التوجه، خشية أن يؤدي الحظر إلى تعزيز صورة الحزب كضحية، وبالتالي كسبه مزيدًا من التعاطف الشعبي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة