وفد أردني يزور كلية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
العُمانية: استقبل اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية اليوم بمكتبه بمعسكر بيت الفلج وفدَ كلية القيادة والأركان الملكية بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة برئاسة العميد الركن سامي بن محمد الحربي والوفد المرافق له.
رحب اللواء الركن رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية في بداية المقابلة بالوفد الزائر، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الأكاديمية والتدريبية ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة العميد الركن جوي عبدالله بن فايز الظفري مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
كما زار وفد كلية القيادة والأركان الملكية بالمملكة الأردنية الهاشمية برئاسة العميد الركن سامي محمد الحربي كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية بمعسكر بيت الفلج.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله مقر الكلية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.
تم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لا سيما الجوانب الأكاديمية والتدريبية، واستمع إلى إيجاز عن كلية الدفاع الوطني وما تتضمنه من مرافق وتجهيزات، كما اطلع على أقسام الكلية المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدراسات الاستراتیجیة والدفاعیة
إقرأ أيضاً:
يوم جمعة أردني!!
#يوم_جمعة_أردني!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
بينما يستعدّ الأردنيون للاحتفال بعيد استقلالهم؛ كلٌّ بطريقته: فرَح لدى بعضنا، واتهامات من بعضنا على عدم السرعة في استحضار الفرَح، كتبتُ بعض متفرقات قد لا تحدث في غير بلدي!
(01)
ندوة شعرية
أحضر الشاعر ماهر القيسي نُسَخًا عديدة من ديوانه الأنيق: “نُخَب هابيل”. نظر الجمهور إليها بارتياب! لم يتقدم أحد نحوها طوال الندوة. وحين أعلن أنها مجانًا، حصل بعض معجبي الشعر على أكثر من نسخة! ثم ما انفكّت هذه النّسَخ أن نفِدت بسرعة. وبالطبع، فقد حصلت على نسختي!! وحين بدأت بالقراءة صباح الجمعة، توقفت عند عبارات شعرية لافتة. تصرفت ببعضها:
مرة حين قرّرنا الرحيل
نظرنا إلى بيوتنا، وبكينا
ومرة حين قرّرنا البقاء
بكينا!
رعَيت له الأغنام،
مقابل أن أعدّها في المساء
لأنام!
وهكذا غفوت !
فضاعت الأغنام!
بحثتُ عن الفطر في الغابة
كي أعدّ الطعام!
وجدت رعودًا
أنجبت فطر الرعونة في الكلام!
صافحتني النساء
من وراء قماش
كي لا يبطل في أجسادهن الوضوء!
فأي صلاة!!
قال أخي: أمك حقل كبير
بعدها، رأيت مِنجلًا بيد أبي
وعديدًا من الأطفال!
أنا طيار
أوصل الناس كل يوم
أعود لبيتي؛ يوصلني التعب!
لا أريد إفساد متعة القراءة! أتركها لكم.
(02)
“لوّات” تربوية
أتحفَتنا ماسة دلقموني بسلسلة مقالات تربوية حداثية، بعنوان: ماذا لو؟ في جريدة الغد الذي غاب عنها أي فكر تربوي جادّ منذ أعوام.
• ماذا لو تخلّصنا من العلامات؟
• ماذا لو تخلّصنا من الكتاب الواحد؟
• ماذا لو تخلّصنا من المعلم التقليدي؟
• ماذا لو تخلّصنا من جدران الصفوف؟
و”لوّات” عديدة قادمة، سألتها: هل تواصَل معك أحد من أيٌ مؤسّسة تربوية؟ ضحكْتُ وضحكَتْ، ربما حزنًا!!
(03)
اكتشاف
كنت أسير في رواق محكمة المفرق أمس؛ شاهدًا في قضية فرضتها الجرائم الإلكترونية علينا جميعًا. استوقفتني سيدة جميلة:
سألتني: هل عرَفتني؟
الجواب: كلّا!
قالت: أنا خالتك المحامية ليندا!
سعدت بالخالة الحقيقية.
مازَحتها: هل أكتب من دون أن أخاف؟
قالت: أنا خالتك، ومحاميتك!
(04)
مقدّمة كتاب
قالت سيدة التقيتها في الحزب الديمقراطي الاجتماعي: هل تكتب لي مقدمة كتابي الجديد؟ سلّمتني أوراقها، واكتشفت أنها باحثة، وأديبة، ومفكرة، اسمها: مي بكليزي. ترقّبوا هذا الاسم!
(05)
في الحزب الديمقراطي الاجتماعي !
زادت علاقتي بالحزب المدهش، ففيه نشاط واضح: محاضرات، نقاشات لبرامج، استنكار لحجب مواقع إعلامية، ندوات شعرية!
شكرًا للمسؤولين! مسؤولي الحزب طبعًا “مش” الحكومة!
فهمت عليّ جنابك؟!