الأنبا مكاريوس أسقف المنيا يكتب : أبشِّركم بفرحٍ عظيم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مع أن الهدف من التجسد هو الفداء وتجديد الطبيعة البشرية، إلّا أن ميلاد المسيح له بهجة خاصة بسبب طول الانتظار في ظلام وترقُّب الأجيال المتعاقبة مجيء المسيح، هكذا نشعر في عيد الميلاد برضى الرب «رضيت يارب على أرضك».
تقول القصة إن شابًّا مات أبوه وترك له دَيْنًا كبيرًا، ولمّا لم يستطع أن يوفيه فقد وُضِع في السجن، وكان يعاني الذلّ والهوان والحرمان من النور والحرية، وكان سجّانه يضايقه كثيرًا، ولم يكن يكفُّ عن البكاء والصراخ متوسلًا إلى الله أن ينقذه.
هذه هي مشاعر البشر بميلاد المسيح، وما كانت زيارات الأمل في السجن سوى تأكيد الأنبياء على مجيء المُخلِّص، وذلك من خلال أكثر من ٣٠٠ نبوة عن التجسد والميلاد؛ والفرق بين العدالة البشرية والعدالة الإلهية هو أن الأولى تقتصّ للقانون فقط، بينما الثانية تعيد إلى المرتبة الأولى، بل أفضل من الأولى، ليس فردوسًا أرضيًا بل فردوس النعيم بل ملكوت السموات.
أو بتشبيه آخر مثل قافلة تسير في نفق طويل مظلم، يبرق داخله النور الخافت بين وقت وآخر: فهذا نبي صادق، وذلك ملك صالح، وهذا ملاك سمائي، هذه نبوة، وتلك إشارة، وهذا رمز... ولكن في نهاية النفق الطويل يلوح نور، وإن كان غير واضح تمامًا متى يدرك السائر نهايته، هكذا قال بلعام بن بعور: «أراهُ ولكن ليس الآنَ. أُبصِرُهُ ولكن ليس قريبًا» (عدد٢٤: ١٧)، ونقول في ثيئوتوكية الاثنين: "آدم بينما هو حزين، سُرَّ الرب أن يردّه إلى رئاسته"، وفي ذكصولوجية باكر: "أتيتَ إلى العالم بمحبتك للبشر، وكل الخليقة تهلّلت بمجيئك".
فقد كان آدم حزينًا بسبب ما سبَّبه للبشرية، لذا فقد فرح بولادة "آدم الثاني" لأن اللعنة ستزول والصكّ سيتمزق. كذلك تفرح حواء بـ"حواء الجديدة"، أم الأحياء، والتي منها أتى فرح الأجيال، وفي الإبصالية الخاصة بالعيد نرتل: "افرحوا وتهلّلوا يا أجناس آدم مع والدة الإله ابنة يواقيم".
النور والفرح
يرتبط النور بالفرح، ولنتخيل الآن أن الأنوار أُطفِئت لعطل في الشبكة، سيخيِّم على الفور شيء من الوجوم يعقبه الترقُّب ثم الإلحاح في أن يعود النور من جديد، وما أن ينفجر النور حتى ترتفع الصيحات ويعمّالفرح والراحة الوجوه، هذا على الرغم من أنه نور أرضي محدود، فكم بالأحرى النور الإلهي حين يشرق في القلب بخبر مجيء المخلص! لقد ارتبطت بشرى الميلاد بالنور «وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ» (لوقا ٢: ٩)، أي أن البشرى صاحبها النور. كذلك فإن البشرى للمجوس صاحبها النجم العظيم الذي تقدّمهم حتى مكان الصبي في بيت لحم: «فلمّا رأوا النَجمَ فَرِحوا فَرحًا عَظيمًا جِدًّا» (متى ٢: ١٠)، ومن ثّمَّ ارتبط عيد الميلاد بشجرة الميلاد المنيرة والأضواء. كما ارتبط الميلاد بالشمس والشروق لأن المسيح بمجيئه أشرق على الجالسين في الظلمة وظلال الموت، «بأحشاءِ رَحمَةِ إلهِنا الّتي بها افتَقَدَنا المُشرَقُ مِنَ العَلاءِ» (لوقا ١: ٧٨)، وفي سفر ملاخي نقرأ: «ولكُمْ أيُّها المُتَّقونَ اسمي تُشرِقُ شَمسُ البِرِّ والشِّفاءُ في أجنِحَتِها» (ملاخي ٤: ٢). ونقول في القداس الإلهي: "وفي آخر الأيام ظهرتَ لنا نحن الجلوسَ في الظلمة وظلال الموت".
وظلال الموت وصف أُطلِق على النفق الضيّق الذي تسير فيه القافلة في شقٍّ جبليّ غائر، فيه الكثير من المخاطر بين النتوءات الصخرية وخطر اللصوص واحتمال سقوط الصخور والظلام الدامس، وما أن يبصر السائرون في ظلال الموت شعاع النور حتى يتجدّد الرجاء فيهم؛ هكذا وصف الآباء حال البشرية بشكل بديع.
فرح الاجيال
نصف العذراء بأنها فرح الأجيال، أو منها أتى فرح الأجيال، وقال القديس بولس الرسول عن سحابة الشهود إن جميعهم ماتوا ولم ينالوا المواعيد، بل من بعيد نظروها وصدّقوها وحيّوها، وسلّموا الرجاء لمن بعدهم. وكان الأمر أشبه بسلعة يُعلَن عنها ولكنها غير متوافرة أو غالية الثمن، إلى مثل ذلك أشار السيد المسيح حين قال: «أبوكُمْ إبراهيمُ تهَلَّلَ بأنْ يَرَى يومي فرأى وفَرِحَ» (يوحنا ٨: ٥٦)، وبالطبع كان الفرح بمجرّد الرمز وهو إسحق. نقول في ثيئوتوكية الاثنين: "الروح القدس أيقظ داود قائلًا: قم رتِّل لأن النور قد أشرق"، وفي ثيئوتوكية الثلاثاء: "افرح اليوم يا آدم أبونا وهابيل ابنك وجميع الشيوخ المختارون.."، وفي يوم الأحد نقول: "السلام لكِ يا مريم فرح الأجيال"، وفي ثيئتوكية الأربعاء: "اليوم فرح في السماء وعلى الأرض من أجل المسيح ملك المجد الذي وُلِد في بيت لحم".
ومن دواعي الفرح انفتاح السماء على الأرض، وبداية المصالحة، وبداية رحلات الملائكة في بعثات للأرض: بشارة زكريا ثم العذراء ثم يوسف النجار ثم الرعاة وهكذا. وهوذا الجنين يركض بابتهاج، ومريم تبتهج بالمخلص، ونشيد مجد وسلام ومسرّة.
العيد والهدايا
كما ارتبط العيد بالهدايا، حيث قدّم المجوس في زيارتهم للمولود هدايا:ذهبًا ولبانًا ومُرًّا. وفي التقليد اللاحق ظهر سانتا كلوز أو بابا نويل، يوزِّع الهدايا ليضفي على العيد بهجة خاصة، ولكنها مرتبطة بميلاد المسيح كما أسلفنا؛ ولكن الهدية الأعظم هي أن الله أعطانا نفسه أعظم هدية أو تقدمة (ذورون = عطية وهدية بالقبطية).
الخبر السار
كلمة إنجيل تعني: "الخبر السار" أو "البشرى المفرحة" (ايف= جميل، آنجيليون= خبر أو بشارة)، هكذا قال الملاك للرعاة: «ها أنا أُبَشِّرُكُمْ بفَرَحٍ عظيمٍ...»، وصرنا نتغنّى بهذا الخبر في جميع ليتورجياتنا: "وَلَدَته وخلّصنا" (آس ميسي إمموف آف سوتي إممون)، فكل التسابيح والتماجيد والشكر والسعادة سببها أنه "أتي وخلّصنا". مريم العذراء عندما سمعت تلك البشرى الخالدة هتفت على الفور: «تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي»، كما أن الرعاة عادوا من زيارة الطفل يسوع وهم في حال غير الحال، كان عملهم رعاية الخراف التي تُقدَّم ذبائح،وجميعها رمز وإشارة للحَمَل الحقيقي الذي يرفع خطية العالم، كما صرّح يوحنا المعمدان لاحقًا فعادوا وهم منبهرون: «ثُمَّ رَجَعَ الرُّعَاةُ وَهُمْ يُمَجِّدُونَ اللهَ وَيُسَبِّحُونَهُ عَلَى كُلِّ مَا سَمِعُوهُ وَرَأَوْهُ كَمَا قِيلَ لَهُمْ».
أمّا حنّة النبية فحالما علمت لم تستطع أن تحتفظ بالخبر السار وحدها،بل راحت تكرز به: «فَهِيَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَقَفَتْ تُسَبِّحُ الرَّبَّ، "وَتَكَلَّمَتْ عَنْهُ" مَعَ جَمِيعِ الْمُنْتَظِرِينَ فِدَاءً فِي أُورُشَلِيمَ». لقد كانت درجة الوعي عالية جدًا عند المنتظرين فداءً، وبينما أسعدت تلك الأخبار السارة كثيرين، فقد أزعجت هيرودس حتى اضطرب جدًا. حقًّا قال سمعان لأمه مريم: «هَا إِنَّ هذَا قَدْ وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ».
ويرد في إشعياء النبي: «ولَكِنْ لاَ يَكُونُ ظَلاَمٌ لِلَّتِي عَلَيْهَا ضِيقٌ. كَمَا أَهَانَ الزَّمَانُ الأَوَّلُ أَرْضَ زَبُولُونَ وَأَرْضَ نَفْتَالِي يُكْرِمُ الأَخِيرُ طَرِيقَ الْبَحْرِ عَبْرَ الأُرْدُنِّ جَلِيلَ الأُمَمِ، اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُوراً عَظِيماً. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظلال الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ، أَكْثَرْتَ الأُمَّةَ. عَظَّمْتَ لَهَا الْفَرَحَ. يَفْرَحُونَ أَمَامَكَ كَالْفَرَحِ فِي الْحَصَادِ. كَالَّذِينَ يَبْتَهِجُونَ عِنْدَمَا يَقْتَسِمُونَ غَنِيمَةً» (إشعياء ٩: ١-٣).
الفرح والتسبيح
يرتبط التسبيح بالفرح، والفرح الروحي بالتسبيح، فقد رافقت البشرى جمهور(جوقة) من الملائكة تسبّح النشيد الخالد والمُستخدَم في جميع الكنائس التقليدية وغير التقليدية: «المَجدُ للهِ في الأعالي، وعلَى الأرضِ السَّلامُ، وبالناسِ المَسَرَّةُ»، هكذا شاعت المسرّة بين الناس بميلاد المسيح، ففرح العبيد لأنه قد جاء مُحرِّرهم، وكذلك الفقراء لأنه قد جاء مَنْ يشاركهم،والحزانى لأنه أتى سرّ فرحهم، والمُتسلِّط عليهم إبليس يرفعون رؤوسهم، هوذا ناصرهم قد ظهر.
هكذا، ومع أن القيامة هي الحدث الأعظم في المسيحية، إلّا أن الميلاد هو الفاتحة والبداية، تمامًا مثل أب طال غيابه، فما أن يظهر أمام أولاده حتى يعانقوه ويقبّلوه ويهلّلوا له، وذلك قبل أن يفتح حقائبه ويخرج كنوزه، فما دام قد وصل فالباقي مضمون، ومن هنا نسبّح قائلين: "افرحوا وتهلّلوا يا جنس البشر لأنه هكذا أحب الله العالم..."، لقد شقّ جدار الزمن وأشرق علينا، هكذا نرتل في ثيئوتوكية يوم الاثنين القطعة الثامنة: "كل الأنفس تفرح وترتل مع الملائكة مُسبِّحين الملك المسيح، وصارخين قائلين: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة، لأنه حلّ الحاجز، وقتل العداوة بالكمال، ومزّق كتاب يد العبودية التي لآدم وحواء وحرّرهما، الذي وُلِد لنا في مدينة داود مخلصنا يسوع كقول الملاك".. اليوم فرح وسرور ومجد...
في هذه المناسبة، نطلب من الله محب البشر الذي أتى متجسدًا لأجل خلاصنا، أن يحل بسلامه على أراضينا، ولا سيما أرض فلسطين، الموضع الذي وُلِد فيه بالجسد، ليعود السلام إلى أراضيها التي تعاني ويلات الحرب، من قتل وإصابات وتدمير وتشريد وجوع وعطش. وأن تتحقق هذه الأمنية والتي رسمها سفر نشيد الأناشيد كلوحة جميلة، وتعبّر عن زوال الخطر وعودة السلام والطمأنينة: «فالشِّتاءُ عبَرَ ووَلَّى، والمَطَرُ فاتَ وزالَ. الزُّهورُ ظهَرَت في الأرضِ وآنَ أوانُ الغِناءِ. صوتُ اليمامةِ في أرضِنا يَملأُ المَسامِع، التِّينَةُ أنضَجَت ثِمارَها، والكُرومُ أزهَرَت وفاحَت» (نشيد الأنشاد ٢: ١١-١٤).
نطلب من الله أن يحل بسلامه على أراضينا.. وبالأخص أرض فلسطين فقالَ لهُمُ المَلاكُ: «لا تخافوا فها أنا أُبَشِّرُكُمْ بفَرَحٍ عظيمٍ يكونُ لجميعِ الشَّعبِ...»(لوقا 2 : 10)
lxqsjLhz_400x400
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا مكاريوس اسقف المنيا الروح القدس السلام الطبيعة البشرية بولس الرسول جوع وعطش سانتا كلوز ى الأرض
إقرأ أيضاً:
أذكار الصباح مكتوبة.. حصن المسلم الذي يحفظه من الشرور
أذكار الصباح مكتوبة.. الأذكار هى حصن المسلم التي تحفظه من شياطين الإنس والجن وتبارك فى يومه وتوسع رزقه، كما انها تقوى صلة العبد بربه، وتدخل السكينة والطمأنينة على قلبه، لذلك سوف نذكرها في السطور القادمة.
أذكار الصباح مكتوبة
أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى - البقرة 255]. مرة واحدة،من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسى ومن قالها حين يمسى أجير من الجن حتى يصبح.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ.من قالها حين يصبح وحين يمسى كفته من كل شىء (الإخلاص والمعوذتين). 3 مرات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ. 3 مرات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ. 3 مرات
أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر. مرة واحدة
اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ .من قالها موقنا بها حين يمسى ومات من ليلته دخل الجنة وكذلك حين يصبح. مرة واحدة
رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً.من قالها حين يصبح وحين يمسى كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة. 3 مرات
أذكار الصباح كاملة
اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلَائِكَتَكَ ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك.من قالها أعتقه الله من النار. 4 مرات.
اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.من قالها حين يصبح أدى شكر يومه. مرة واحدة.
حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.من قالها كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والأخرة. 7 مرات.
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.لم يضره من الله شيء. 3 مرات.
اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور. مرة واحدة.
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه. 3 مرات.
أذكار الصباح الواردة عن النبي
اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. 3 مرات.
اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.3 مرات.
اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي. مرة واحدة.
يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ.3 مرات.
أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم ، فَـتْحَهُ ، وَنَصْـرَهُ ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ ، وَهُـداهُ ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه. مرة واحدة.
حصن المسلم
اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم. مرة واحدة.
أَعـوذُ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق.3 مرات.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. من صلى على حين يصبح وحين يمسى ادركته شفاعتى يوم القيامة.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ.3 مرات.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ.3 مرات.
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ.3 مرات.
يَا رَبِّ , لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ , وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.3 مرات.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا. مرة واحدة.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ , مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ , أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا , اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.ذكر طيب. مرة واحدة.
لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءِ قَدِيرِ.كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان. 100 مرة.
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ.حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ. لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ. 100 مرة
أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان حتى يمسى.
وقت أذكار الصباح
اوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت الصباح يبدأ من منتصف الليل إلى الزوال.
وأشار إلى أن أفضل وقت لـ قراءة اذكار الصباح هو بعد صلاة الصبح حتّى طلوع الشمس.
وأوضح أن وقت المساء يبدأ من زوال الشمس حتّى نهاية النصف الأول من الليل.
ونوه ان افضل وقت لأذكار المساء هو: مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس.
وأشار إلى أنه يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق لأن وقت قراءة أذكار الصباح ينتهى بزوال الشمس.