النفط يرتفع مع استمرار الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، في التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، بعد تراجعها في الجلسة السابقة بشكل حاد، إذ وازنت الأسواق استمرار التوتر في الشرق الأوسط من ناحية ومخاوف الطلب وزيادة إمدادات أوبك من ناحية أخرى.
تحرك الأسعار
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا، بما يعادل 0.34 بالمئة، إلى 76.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 0311 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا، أو 0.
وانخفض برنت أكثر من ثلاثة بالمئة والخام الأميركي أربعة بالمئة، الاثنين، بفعل تخفيضات حادة في الأسعار من جانب السعودية، أكبر مصدر للنفط، وزيادة في إنتاج أوبك.
ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن حرب غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن قتاله لحركة حماس سيستمر حتى 2024، مما أثار قلق الأسواق من أن الصراع قد يتطور إلى أزمة إقليمية يمكن أن تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، في وقت متأخر الاثنين، لإطلاع المسؤولين الإسرائيليين على محادثاته التي استمرت يومين مع الزعماء العرب بشأن إنهاء الحرب.
لكن مسحا أجرته رويترز، الجمعة، خلص إلى أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في ديسمبر، إذ عوضت الزيادات في أنغولا والعراق ونيجيريا التخفيضات المستمرة من جانب السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ الأوسع.
كما دفعت زيادة العرض السعودية إلى خفض سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد إلى آسيا في فبراير إلى أدنى مستوى في 27 شهرا.
وتنتظر السوق بيانات المخزونات الأميركية لمعهد البترول الأميركي في وقت لاحق اليوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الخام الأميركي أوبك حماس بلينكن إنتاج أوبك النفط تحالف أوبك السعودية المخزونات الأميركية النفط سعر النفط خام النفط قطاع النفط أسواق النفط أسعار النفط برنت نفط برنت خام برنت سعر برنت مزيج برنت عقود برنت برنت الخام الأميركي أوبك حماس بلينكن إنتاج أوبك النفط تحالف أوبك السعودية المخزونات الأميركية نفط
إقرأ أيضاً:
صافرات الإنذار تدوي في 3 دول عربية خلال الرد الإيراني على أمريكا
إنطلقت صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأمريكي،وذلك في الكويت والبحرين والعراق،وذلك خلال اطلاق طهران 6 صواريخ تجاه قاعدة العديد الأمريكية في قطر،وقاعدة عين الأسد في العراق.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإن طهران لم تكن تريد الحرب،وتفاقم الصراع في الشرق الأوسط بسبب اتخاذ نتنياهو قرار مفاجئ بضرب إيران،وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالهجوم الإسرائيلي المنتهك للقانون الدولي،وأخطر مجلس الأمن اتخاذ طهران إجراءات للرد على الهجوم الإسرائيلي وأطلقت طهران عدة صواريخ على القواعد العسكرية،والمنشآت الأمنية الإسرائيلية وخلال استمرار الحرب الإسرائيلية دخلت أمريكا بشكل مفاجئ بالحرب الإقليمية في الشرق الأوسط،وضربت المنشآت النووية الإيرانية مما أدى إلى تفاقم الصراع.