خبير البالون الطائر: رحلات المناطيد في مصر آمنة والظروف الجوية تتحكم باتجاه سيره
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تعد رحلات البالون الطائر من أمتع الوسائل الترفيهية التي يفضلها السياح وتنفرد بها الأقصر من بين المدن المصرية منذ ثمانينات القرن الماضي نظرًا لامتلاكها أكبر عدد من المواقع الأثرية والمناظر الطبيعية الخلابة فضلا عن اعتدال الطقس وحركة الرياح خلال أغلب فترات العام، حيث إن الرياح هي التي تتحكم في حركة البالون واتجاه سيره، ولهذا يجب إتباع أهم الإرشادات الخاصة بالطيران لقضاء رحلة سعيدة ومميزة.
وأوضح كابتن طيار كوران رحمن، خبير البالون الطائر، أهم التفاصيل التى قد تؤثر على أمان رحلتك الترفيهية.
وقال فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن المنطاد أو البالون الطائر آمن جدا ومن النادر أن يحدث أي نوع من أنواع الحوادث في المناطيد الهوائية، خصوصا بمصر حيث تتناسب طبيعة الطقس الهادئة واتباع الاحتياطات الآمنة في رحلات البالونات الطائرة .
وأكد أن رحلات البالون الطائر تعد من أكثر الرحلات الممتعة في العالم ويتهافت عليها السائحون من جميع الجنسيات وتتواجد في أكثر من بلد أبرزها لندن والأرجنتين، مشيرا إلى أن البالون الطائر هو رحلة هوائية عبر منطاد ينطلق من أمام معبد حتشبسوت بالبر الغربي بدون محركات ويرتفع لأكثر من 2000 قدم وتشاهد من خلاله معظم محافظة الأقصر.
وأضاف أنه قبل أن تبدأ الرحلة يتم تجهيز البالون أمام السائح من فرد البالون على الأرض ثم ضخ الهواء البارد بداخله ثم الهواء الساخن ثم يصعد السائح الى البالون وتقلع الرحلة التي تستغرق من 35 دقيقة الى 45 دقيقة على حسب الظروف الجوية بالاتصال مع برج المراقبة الجوية بالمطار وهناك أيضًا وحدة متكاملة بالاتصال موجودة داخل مطار البالون.
15716120-732c-4e9a-8605-b843215a6703 f25c8f96-e36a-4e9b-a59a-2e4477437a67المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طقس ترفيه سياحة مصر البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدفع باتجاه اتفاقات تطبيع جديدة بين إسرائيل ودول بينها سوريا ولبنان
أعلن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن اتفاقات أبراهام، التي شكلت حجر الأساس لسياسة التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، قد تشهد قريبًا انضمام دول جديدة، في مقدمتها سوريا ولبنان.
وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة CNBC: « نتوقع إعلانات كبيرة قريبًا بشأن دول ستنضم إلى اتفاقات أبراهام ». واعتبر مراقبون هذه التصريحات بمثابة مؤشر على تحركات دبلوماسية متقدمة في هذا الملف.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، صرحت المتحدثة الرسمية باسم الرئاسة، كارولين ليفيت، أن الرئيس ترامب « أبدى اهتمامًا بانضمام سوريا للاتفاق »، في أعقاب لقائه بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع خلال زيارة سابقة إلى السعودية، حيث « طلب منه صراحة الانضمام للاتفاق ».
صحيفة يسرائيل هيوم العبرية أفادت من جهتها بأن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، كشف خلال اجتماع سري مع لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، أن تل أبيب تجري بالفعل حوارًا مباشرًا مع الحكومة السورية الجديدة. ووفقًا للصحيفة، فإن الشرع هو شخصية مثيرة للجدل بسبب ارتباطه السابق بتنظيمات مثل « داعش » و »القاعدة »، المصنفة إرهابية من قبل واشنطن.
المحلل السياسي المختص بالشرق الأوسط، يوجين كونتوروفيتش، صرح لـFox News Digital أن « سوريا ولبنان خياران واقعيان، خاصة بعد تراجع نفوذ إيران في المنطقة »، لكنه أشار إلى أن الخطوة قد تستغرق شهورًا قبل أن تتبلور. وأضاف: « سوريا تبحث عن شرعية، وقد ترى في اتفاقات أبراهام وسيلة لتحقيق ذلك ».
وكان ترامب قد عرض على الرئيس السوري في مايو الماضي رفع العقوبات مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
من جانبه، صرح روبرت غرينواي، أحد مهندسي اتفاقات أبراهام خلال إدارة ترامب، أن « عوائق توسيع الاتفاق منخفضة جدًا، ومن غير المستبعد أن يشهد هذا المسار تقدمًا سريعًا خلال الولاية الثانية للرئيس ترامب ».
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقات أبراهام، التي انطلقت عام 2020، شملت حتى الآن كلًا من الإمارات، البحرين، المغرب، والسودان، وسط توقعات متكررة بانضمام السعودية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.