كشف مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي أنَّ الجامعة نشرت أكثر من 3,000 بحث علمي في مؤشر سكوبس العالمي، وهو قاعدة بيانات عالمية متخصِّصة في الأبحاث العلمية.

وتناولت الأبحاث المنشورة تخصُّصات متعددة تشمل الهندسة والتكنولوجيا والعلوم الصحية والأعمال والمحاسبة والاقتصاد، صُنِّف 80% منها في فئتي Q1 وQ2 في مؤشر «سكوبس»، ما يُجسِّد التزام جامعة أبوظبي بتعزيز البحث والابتكار، ويعكس إسهامها بفاعلية في إطلاق حلول مبتكرة لإنشاء مجتمعات مستدامة واقتصاد قائم على المعرفة.

وأُدرِجَ أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة في جامعة أبوظبي حديثاً ضمن قائمة أفضل 2% من الباحثين في العالم الذين تحظى أبحاثهم العلمية بأعلى نسبة من الإشارات والاستشهادات المرجعية عالمياً في عام 2023، وفقاً لتصنيف جامعة ستانفورد. وشملت الأبحاث المدرَجة مجموعة من التخصُّصات الهندسية التي تركِّز على إيجاد حلول للعديد من التحديات الهندسية.

وقال الدكتور منتصر قسايمة، نائب مدير جامعة أبوظبي المشارك للأبحاث والتطوير الأكاديمي، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة أبوظبي: «يُسعدنا هذا الإنجاز الكبير الذي تحقَّق بفضل التفاني الكبير لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة أبوظبي، إذ كان لعملهم الجاد ودراساتهم البحثية المميَّزة دور بارز في ترسيخ مكانة الجامعة مؤسَّسةً عالميةً رائدةً في مجال البحث الأكاديمي. وتلتزم جامعة أبوظبي التزاماً راسخاً بتعزيز المبادرات البحثية المبتكَرة وتمكينها لضمان حصول أعضاء هيئة التدريس والطلبة على فرص عالمية المستوى لصقل مهاراتهم، وتطوير معارفهم البحثية في مواجهة التحديات العالمية».

وأُنشِئَ «مكتب البحث العلمي» لدعم جامعة أبوظبي في توسيع أنشطتها البحثية وترسيخ سمعتها جامعةً ذات توجُّهات بحثية، وتتلخَّص رسالة المكتب في السعي إلى تحقيق التميُّز في مجالات استراتيجية مختارة للأبحاث التطبيقية والارتقاء بالمساعي البحثية المبتكرة، بما يلبّي الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

يعدُّ مؤشر «سكوبس»، الذي أطلقته شركة «إلزفيير» في عام 2004، قاعدة بيانات لملخصات البحوث العلمية والاستشهادات، تضمُّ مجموعة واسعة من 36,377 بحثاً، منها 22,794 بحثاً نشطاً، و13,583 بحثاً غير نشِط. وتتعاون قاعدة بيانات «سكوبس» مع 11,678 ناشراً. وتنتمي 34,346 من هذه الأبحاث إلى منشورات خاضعة لمراجعة الأقران، في مجالات رئيسية مثل علوم الحياة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الفيزيائية، والعلوم الصحية. وتستخدم قاعدة البيانات النظام الربعي، حيث يتضمَّن الربع الأول أفضل 25% من المنشورات، ويتضمَّن الربع الثاني المنشورات التي يتراوح تصنيفها بين أفضل 25% و50% من المنشورات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی جامعة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

بيوت تنظّم ورشة عمل بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري لمناقشة “مضمون” بحضور نخبة من وكالات العقارات في العاصمة

في إطار التزامها المتواصل بتعزيز الشفافية وترسيخ الشراكات ضمن قطاع العقارات في دولة الإمارات، نظّمت بيوت بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري ورشة عمل متخصصة في مقر المركز لمناقشة آلية تطبيق منصة “مضمون” الجديدة.

وشهدت الورشة حضور أكثر من 50 ممثلاً عن أبرز شركات العقارات في أبوظبي، حيث تم فتح باب النقاش المباشر مع فريق مركز أبوظبي العقاري، مما أتاح للمشاركين فرصة مشاركة استفساراتهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم حول النظام، بهدف فهم أفضل لمتطلباته وتأثيره على العمليات اليومية.

من جهته، صرّح حيدر خان، الرئيس التنفيذي لشركة بيوت ورئيس مجموعة دوبيزل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تعد منصة ‘مضمون’ خطوة محورية نحو بناء سوق عقاري رقمي أكثر شفافية وموثوقية في أبوظبي. ونحن في بيوت نفخر بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري لفتح قنوات حوار مباشرة مع الشركاء، وتوفير التوعية والدعم اللازمين لمواكبة التغيرات التنظيمية.”

سلّطت الورشة الضوء على أهداف “مضمون”، والتي تتمثل في تعزيز موثوقية الإعلانات العقارية، وترسيخ مبادئ الشفافية في السوق، ودعم الامتثال للوائح التنظيمية ذات الصلة بالإعلانات العقارية في الإمارة. وتم خلال الجلسة معالجة أبرز الأسئلة المتداولة من قبل الوكالات، وسط أجواء إيجابية تدعم التوجّه نحو حلول عملية وشراكات أكثر فعالية.

وعلّق أمين القدسي، الرئيس التنفيذي والمالك لشركة نيشن وايد الشرق الأوسط للعقارات على هذه المبادرة قائلاً: “تعد منصة (مضمون) بلا شك من أبرز المبادرات الإيجابية التي شهدها سوق العقارات في أبوظبي. ونحن في نيشن وايد الشرق الأوسط للعقارات نعتبره نقلة نوعية نحو تعزيز الثقة والوضوح والمساءلة. وللمرة الأولى، بات بإمكان الملاك والعملاء والوكالات العقارية العمل في بيئة شفافة بالكامل، مما يُسهم في ترسيخ الثقة في كل عملية عقارية. ومع تصدّر أبوظبي لمشهد التحول الرقمي تأتي منصة (مضمون) لتضع معيارًا جديدًا لطريقة عمل القطاع العقاري: نظام مفتوح، وآمن، وجاهز لمتطلبات المستقبل.”

ومن جهته قال عدنان طارق، الرئيس التنفيذي لشركة هاي فيجن العقارية:
“نُعرب عن خالص تقديرنا لمنصة بيوت على تنظيم هذه الورشة القيّمة بالتعاون مع مركز أبوظبي للعقارات . لقد سلطت النقاشات المطروحة حول منصة ‘مضمون’ الضوء على تحول جذري في مشهد القطاع العقاري في أبوظبي. ونؤمن بأن هذه المنصة ستُسهم في تعزيز مستويات الشفافية والثقة، ودفع عجلة النمو المستدام على المدى الطويل في السوق. إنها بالفعل خطوة نوعية تُحدث فرقاً حقيقياً لكافة الأطراف المعنية.”

وتأتي هذه الورشة في إطار سلسلة من ورش العمل والجلسات التدريبية التفاعلية التي تعتزم بيوت تنظيمها، بهدف تمكين المهنيين في قطاع العقارات من فهم اللوائح الجديدة، وتعزيز جاهزيتهم للتحوّل الرقمي والامتثال التنظيمي.


مقالات مشابهة

  • نزاهة البحث العلمي في جامعات الأردن: التحديات والحلول المقترحة
  • “يونسكو” تدرج موقعين بالكاميرون وملاوي ضمن قائمة التراث العالمي
  • “جنون البقر الأكاديمي”: حين يتحول الباحث إلى ماكينة إنتاج والأكاديمي إلى نجم استعراض
  • الوزير الأول يزور أجنحة عدد من الدول بالمعرض العالمي “إكسبو-أوساكا” 2025
  • النزاهة البحثية وتصريحات الوزير..!
  • فعالية علمية في جامعة إب بعنوان “منهجيات وتصاميم البحوث الطبية “
  • براءة اختراع لفريق بحثي من “اليرموك” لتطوير تركيبة خرسانية معدلة
  • بيوت تنظّم ورشة عمل بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري لمناقشة “مضمون” بحضور نخبة من وكالات العقارات في العاصمة
  • “الإحصاء”: ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 1.5% لشهر مايو 2025
  • مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية