ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي المعلنة منذ صباح الثلاثاء 9 يناير 2024 ، إلى 9، عقب إعلانه مقتل 5 ضباط وجنود وإصابة آخر بجروح خطيرة في المعارك الجارية بقطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وكشف الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي، أن القتلى الخمسة من "سلاح الهندسة"، وجميعهم سقطوا في معارك وسط قطاع غزة.
وأوضح الجيش في بيانه، أن قتلاه هم "الجندي الرائد (احتياط) عميت موشيه شاحر (25 عاما)، والضابط (المتقاعد) دينيس كروخمالوف فيكسلر (32 عاما)، والضابط النقيب رون افريمى (26 عاما)، والجندي المسعف روي أبراهام ميمون (24 عاما)".
وأردف أن الرائد (احتياط) عكيفا ياسينسكي (35 عاما) بكتيبة الهندسة 8173، لواء عتصيوني 6، قتل أيضا في معركة وسط قطاع غزة.
كما أشار إلى أن جندي احتياط "أصيب بجروح خطيرة، في معركة بوسط قطاع غزة".
ولم يكشف الجيش عن مكان تلك المعارك وسط القطاع أو موعدها، كما لم يبين إذا ما قتل جميع عناصره بمعركة واحدة أم معارك متفرقة.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن صباح الثلاثاء، مقتل 4 ضباط من سلاح الهندسة، وإصابة 3 آخرين في معارك برية بالقطاع، الإثنين.
وذكر الجيش على موقعه الإلكتروني إنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 519، بينهم 185 قتلوا بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
وكانت "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة " حماس " كشفت الإثنين عن تنفيذ مقاتليها عدد من العمليات القتالية وسط وجنوب القطاع، قالت إنها أسفرت عن مقتل وإصابة جنود وضباط إسرائيليين.
وقالت "القسام" في بيان أمس، إن عناصرها تمكنت من "إفشال محاولة صهيونية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج، بعد تسلل قوة خاصة، والتصدي لها وإفشال مهمتها والاشتباك معها، وإيقاعها بين قتيل وجريح وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة".
وأشارت أيضا إلى تمكن عناصرها من "قنص جندي صهيوني وقتله ببندقية الغول القسامية شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن مقـتل ذو الفقاري أستاذ الهندسة النووية في الهجوم الإسرائيلي
أعلن التليفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الجمعة، مقتل أحمد رضا ذو الفقاري أستاذ الهندسة النووية في الهجوم الإسرائيلي الذي شهدته البلاد.
وأسفرت الغارات الجوية الواسعة التي شنتها إسرائيل على العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المواقع الاستراتيجية فجر الجمعة، عن مقتل وإصابة عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية والعلمية الإيرانية، في ضربة وُصفت بأنها الأقسى منذ سنوات.
وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي في إحدى الغارات التي استهدفت مقرات الحرس في العاصمة. ويُعد سلامي الرجل الأول في المؤسسة العسكرية الأقوى في إيران، والمسؤول عن إدارة العمليات الخارجية لطهران عبر فيلق القدس ودعم الفصائل الحليفة في المنطقة.
تطور خطيروفي تطور خطير آخر، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية الرسمية مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري جراء ضربة استهدفت أحد المقرات العسكرية في طهران، وذلك بعد تضارب الأنباء بشأن مصيره لساعات. ويعتبر باقري أرفع قائد عسكري في إيران بعد المرشد الأعلى، وهو المسؤول عن التنسيق بين الحرس الثوري والجيش النظامي وإدارة كافة العمليات العسكرية داخل البلاد وخارجها.
كما أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقتل قائد مقر "خاتم الأنبياء" العسكري اللواء غلام علي رشيد، والذي يتولى قيادة مركز العمليات العسكرية العليا في إيران، ويشرف على وضع الخطط الاستراتيجية للقوات المسلحة.
علماء في النوويواستهدفت الغارات أيضًا عددًا من العلماء النوويين البارزين، إذ قُتل عبد الحميد منوتشهر، رئيس كلية الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي، والذي يعد من العقول الأساسية في تطوير برنامج التخصيب النووي الإيراني. كما لقي مصرعه كل من فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، والمتخصص في تصميم الرؤوس النووية، والعالم النووي محمد مهدي طهرانجي، أحد كبار مهندسي البرنامج النووي العسكري.
وأفادت وكالة نورنيوز الإيرانية بإصابة علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني وأحد أبرز شخصيات مجلس الأمن القومي، بجروح خطيرة جراء قصف مقر إقامته، بينما أشارت مصادر أمنية إلى أن حالته الصحية حرجة للغاية. في المقابل، أكدت مصادر رسمية أن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يُصب بأذى ويتابع شخصيًا تطورات الموقف بعد الغارات.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية استهدفت بشكل مركز قلب البرنامج النووي الإيراني ومجمع التخصيب الرئيسي في نطنز، بالإضافة إلى منشآت تصنيع الصواريخ الباليستية. وأضاف أن إسرائيل استهدفت كبار العلماء النوويين الذين يعملون على تصنيع قنبلة نووية إيرانية، مؤكداً أن العملية ستستمر لأيام بهدف إلحاق ضرر بالغ بالبنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية.