محامو الطوارئ تكشف تفاصيل عن انتهاكات المليشيا في المعيلق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أدان محامو الطوارئ إنتهاكات قوات الدعم السريع تجاه المدنيين الأمنيين في قرى ومدن ولاية الجزيرة.
وقال محامو الطوارئ في بيان يوم الثلاثاء إن قوة من الدعم السريع قدمت للمنطقة على أرتال من مركبات الدفع الرباعي وأعتدت على المدنيين في مدينة المعيلق التابعة لمحلية الكاملين بولاية الجزيرة و الخالية من أي مظاهر عسكرية
وأوضح البيان أن القوة المعتدية قامت بضرب المدنيين العزل بوابل من الرصاص نتج عنه مقتل “بابكر أبو خليف” واصابة مدنيين أخرين
.
وادان البيان السلوك الذي تنتهجه قوات الدعم السريع بالتعدي غير المبرر على المدنيين ونهب ممتلكاتهم
واشار البيان إلى ان المدنيين و الأعيان المدنية محميه بموجب معاهدات جنيف المؤسسة لقواعد القانون الدولي الإنساني و مخالفتها تمثل جريمة حرب تجعل مرتكبيها عرضة للمساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الطوارئ تفاصيل تكشف محامو
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .
ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.
بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.
وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.
كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.
هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.