القوات الأمريكية والبريطانية “تسقط” وابلاً من صواريخ الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال الجيش الأمريكي إن القوات الأمريكية والبريطانية أسقطت 21 طائرة مسيرة وصاروخا أطلقها الحوثيون يوم الثلاثاء على جنوب البحر الأحمر باتجاه الممرات البحرية الدولية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار، مضيفة أن هذا هو الهجوم السادس والعشرون للحوثيين على خطوط الشحن التجارية في البحر الأحمر منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر.
ووقع الهجوم بعد يوم واحد فقط من تحذير وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي كان يقوم بجولة في الشرق الأوسط، للحوثيين من “عواقب” استمرار الهجمات على السفن.
وتعهد الحوثيون بمواصلة الهجمات حتى توقف إسرائيل الحرب في غزة، وحذروا من أنها ستهاجم السفن الحربية الأمريكية إذا تم استهداف الجماعة المسلحة نفسها.
نقرر مجلس الأمن الدولي التصويت على قرار يدين ويطالب بوقف فوري للهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر القوات الأمريكية اليمن هجمات الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”
صراحة نيوز- كشف قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، تفاصيل جديدة حول عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة «حماس»، مؤكداً أن قادة الصف الأول في الحركة، بمن فيهم إسماعيل هنية، لم يكونوا على علم بتوقيت الهجوم الدقيق.
وقال قاآني، في مقابلة مع شبكة «نسيم» التابعة للحرس الثوري، إن العملية بدأت بينما كان متوجهاً إلى لبنان، مضيفاً: «قبل أن أتكلم مع حسن نصر الله، لاحظت أنه منغمس بالكامل في التفكير منذ اللحظة الأولى». وأضاف أن لا هو ولا نصر الله، ولا حتى قادة «حماس» الرئيسيون، كانوا على دراية مسبقة بالتوقيت الدقيق للعملية، وأن هنية علم ببدء الهجوم أثناء سفره إلى العراق.
وأكد قاآني أن نصر الله بدأ على الفور التخطيط لمرحلة ما بعد عملية «طوفان الأقصى»، مشدداً على أن «حزب الله» يزداد قوة وصلابة رغم الضغوط والحروب النفسية، وأن المقاومة مستمرة ولن تضعف.
وتطرّق قائد «فيلق القدس» لأول مرة إلى الأنباء المتداولة حول تعرضه لمحاولة اغتيال، مؤكداً أن كل ما أشيع كان إشاعات، وأنه كان يتخذ تدابير أمنية تمنع العدو من كشف الاتصالات بسهولة، كما أشار إلى أن القيادات تتحرك بسرية تامة لضمان سلامتها.
وتعيد تصريحات قاآني تسليط الضوء على الغموض الذي سبق الهجوم الذي شنته «حماس» من قطاع غزة، وأسفر عن سقوط مئات القتلى في إسرائيل، فيما تنفي طهران عادةً تورطها المباشر في العمليات، مؤكدةً أن دعمها يقتصر على الجانب السياسي.