زنقة 20 | وكالات

اندلعت اشتباكات الاثنين في كنيس يهودي في مدينة بروكلين بولاية نيويورك إثر محاولة أعضاء من حركة “حاباد” -أكبر منظمة يهودية في العالم- إيقاف عمال بناء جاؤوا لسد نفق سري تم حفره أسفل الكنيس بشكل غير قانوني.

وذكرت صحيفة ديلي ميل -اليوم الثلاثاء- أنه “تم القبض على 10 أشخاص بعد استدعاء قسم شرطة نيويورك لتنفيذ قرار إغلاق النفق بالقوة ومحاولة عدد من شباب الحركة المتشددة التصدي لرجال الشرطة”.

وفي ديسمبر الماضي تم اكتشاف النفق أسفل المقر العالمي لحركة “حاباد”، وهو مبنى مشهور في منطقة كراون هايتس في مدينة بروكلين، واستدعى قادة الكنيس مهندسي الإنشاءات لتقييم الأضرار.

وفي مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مساحة خرسانية كهفية بعرض حوالي 20 قدما أسفل قسم النساء في مبنى الحركة.

وحسب التحقيقات، فإن بناء النفق نفذه عدد من شباب “حاباد” خلال الأشهر الستة الماضية، ويعتقد أن الواقعة تمت في ظل انقسام ونزاع نشأ منذ عقود بين شباب الحركة وقيادة الكنيس حول من يملك قانونيًا المنزل الذي يبلغ عمره 100 عام.

وقال بيان صادر عن الحاخام يهودا كرينسكي رئيس المقر، “يتألم مجتمع حاباد- لوبافيتش من أعمال التخريب التي قامت بها مجموعة من المحرضين الشباب الذين ألحقوا أضرارًا بالمعبد اليهودي الموجود أسفل مقر حاباد في 770 إيسترن باركواي ليلة الاثنين”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أخطر عملية تجسس سرية نفذتها صحفية فرنسية يهودية في إيران

كشفت تقارير إسرائيلية عن تفاصيل عملية سرية نفذتها الصحفية الفرنسية ذات الأصول اليهودية كاثرين بيريز شاكدام، التي يُعتقد أنها نجحت في اختراق النخبة السياسية والدينية في إيران، متخفيةً تحت هوية زائفة كإعلامية وناشطة شيعية.

ووفقًا لتحقيق نشره موقع «JFeed» الإسرائيلي، تمكنت بيريز شاكدام من بناء شبكة علاقات وثيقة داخل المجتمع الإيراني، حتى وصلت إلى محيط المرشد الأعلى علي خامنئي. 

وامتدت علاقاتها لتشمل زوجات قادة في الحرس الثوري، ومسؤولين بارزين، ما منحها فرصة لجمع معلومات حساسة ساعدت في توجيه ضربات إسرائيلية دقيقة داخل إيران في يونيو 2025، شملت استهداف مواقع نووية وعسكرية واغتيال قيادات أمنية.

تعزيز الشراكة بين مصر ومنظمة الصحة العالمية لدعم منظومة الرعاية الصحية والتنمية المستدامة

نشاط بيريز شاكدام لم يقتصر على العمل الاجتماعي والإعلامي، بل شمل تنفيذ مهام استخباراتية دقيقة مثل تصوير مواقع عسكرية وجمع بيانات حول تحركات مسؤولين. 

وشاركت بانتظام في وسائل إعلام إيرانية كبرى مثل طهران تايمز، تسنيم نيوز، والموقع الرسمي للمرشد، حيث كتبت مقالات تدافع عن الثورة الإسلامية وتهاجم الغرب، ما عزز من مصداقيتها داخل الأوساط الإيرانية.

مع انكشاف أمرها، أعلنت طهران عن حالة طوارئ أمنية، وبدأت حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات، بينهم ثلاثة أُعدموا بتهمة التعاون مع الموساد، ما أثار قلقًا حقوقيًا دوليًا من استغلال القضية لتصفية معارضين. وقد أُدرج اسمها وصورتها على قوائم المطلوبين، فيما تبقى وجهتها مجهولة حتى اليوم.

رغم نفيها المتكرر، خاصة في مقابلة مع «تايمز أوف إسرائيل»، حيث ادعت أن نشاطها في طهران كان بصفة صحفية فقط، كشفت تحقيقات أخرى صلاتها بشركات استخباراتية مثل «Wikistrat»، مما يعزز الشكوك حول دورها الحقيقي.

القضية، التي وصفتها بعض وسائل الإعلام بأنها تصلح لأن تكون سيناريو لفيلم تجسس معقّد، ما زالت تلقي بظلالها على الساحة الدولية، خاصة مع الاتهامات الإيرانية بوجود اختراق عميق داخل أجهزتها الأمنية. أما بيريز شاكدام، فتظل شخصية غامضة، يعتقد البعض أنها تقيم حاليًا في لندن وتواصل نشاطها كزميلة بحثية في مؤسسة فكرية مؤيدة لإسرائيل، حيث تستخدم تجربتها لتحذير الغرب مما تصفه بـ "تهديدات النظام الإيراني".

طباعة شارك كاثرين بيريز شاكدام النخبة السياسية والدينية إيران بيريز شاكدام علي خامنئي الحرس الثوري وسائل إعلام إيرانية طهران شركات استخباراتية الاتهامات الإيرانية

مقالات مشابهة

  • تفاصيل أخطر عملية تجسس سرية نفذتها صحفية فرنسية يهودية في إيران
  • البابا تواضروس يصلي قداس عيد الرسل مع شباب أسبوع الخدمة العالمي
  • شرطة عُمان تكشف بفيديو تفاصيل ضبط امرأة دخلت كسائحة صينية وما فعلته بأجهزة متطورة معقدة بالبلاد
  • تصنيف أكبر دول العالم المنتجة للغاز الطبيعي (إنفوغراف)
  • سلمى عبدالجبار تدعو شباب السودان إلى لعب دور أكبر في محاربة خطاب الكراهية وتعمير ما دمرته الحرب
  • ترمب يحرج رئيس موريتانيا ويبحث تطبيعاً سرياً مع إسرائيل
  • فيديو.. انهيار نفق بداخله 31 عاملا في لوس أنجلوس
  • ساندوتش المونديال.. تشيلسي يستغل «بيدرو» فلومنينيسي والريال يضيع في شوارع «نيويورك»
  • أرحومة يتفقد مقر المبنى الجديد لمكتب العمل بسبها
  • في مهمة تطوعية محفوفة بالمخاطر..شباب من منظمة The HALO Trust يعملون على إزالة الألغام ومخلفات الحرب بريف إدلب