فوضى في الإكوادور: هكذا خطط فيتو للهرب من السجن
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شهدت الإكوادور خلال الساعات الأخيرة فوضى واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعصابات المخدرات، حيث قتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم شرطيان،على خلفية إعلان الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ في البلاد يوم الاثنين الماضي.
وأكدت الشرطة أن ثمانية أشخاص قتلوا وثلاثة آخرين أصيبوا خلال المواجهات في مدينة غواياكيل، التي تعد معقلا لعصابات المخدرات في الإكوادور.
وفي إعلان آخر على منصة "إكس"، أفادت الشرطة الوطنية بأن اثنين من أفرادها قتلا بوحشية على يد مجرمين مسلحين في مدينة نوبول.
تزامنت هذه الأحداث مع فرار زعيم الجريمة "فيتو"، الذي يُعد أحد أخطر زعماء عصابات المخدرات في الإكوادور، من السجن، ما أدى إلى حالة من الشغب والعنف في عدة سجون.
وقام الرئيس نوبوا بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الإكوادور، بما في ذلك السجون، بعد هروب "فيتو"، والذي يُشتبه بتورطه في اغتيال سياسي بارز.
???????? | URGENTE: Delincuentes irrumpieron en TC Televisión y secuestran a todos en vivo y directo en Guayaquil, Ecuador. pic.twitter.com/ob1yleusOc
— Alerta Mundial (@AlertaMundoNews) January 9, 2024 فيتو زعيم عصابة "لوس تشونيروس"وتعد عصابة "لوس تشونيروس"، التي يتزعمها "فيتو"، من العصابات المتورطة في تهريب المخدرات وتعاونت في السنوات الأخيرة مع "كارتل سينالوا"، وهي إحدى أبرز عصابات المخدرات في المكسيك.
وتوسع نفوذ فيتو وأصبح يشكل تهديدًا لكل جوانب وقطاعات الدولة، مما دفع السلطات إلى إلقاء القبض عليه، إلا أنه مع ذلك، عاش "فيتو" في السجن كأنه إمبراطور، حيث تم تلبية جميع طلباته خوفا من سطوته.
لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب قبل بضعة أشهر، بعد اغتيال السياسي فرناندو فيافسنسيو في العاصمة كيتو، حيث حامت الشبهات حول تورط "فيتو" في ذلك، مما أدى إلى نقله من سجن مرفه إلى سجن شديد الحراسة، حيث فقد جميع امتيازاته.
خطة فيتو للهروب من السجنوبدأ "فيتو" يخطط للهروب، وهو ما حدث قبل أيام قليلة، مما أسفر عن اندلاع الفوضى في البلاد، بعد أن قامت عصابته، التي أصبحت تشبه شبكة إمبراطور المخدرات "إسكوبار" في كولومبيا و"إل تشابو" في المكسيك، بمهاجمة الشرطة وحراس السجون، وكذلك المؤسسات الإعلامية.
تيذكر أن نفوذ "فيتو" وعصابته قد زاد في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الإكوادور نقطة تصدير رئيسية للكوكايين الذي يتم إنتاجه في البيرو وكولومبيا.
ومنذ سنوات، شهدت الإكوادور تصاعدًا في مستوى العنف نتيجة الصراعات الداخلية بين عصابات محلية متنافسة ومرتبطة بعصابات المخدرات في المكسيك وكولومبيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المخدرات فی
إقرأ أيضاً:
فوضى الشواطئ تهدد السياحة…لصوص يسيطرون على شاطئ أكادير ويسرقون السياح
زنقة20| علي التومي
شهد شاطئ مدينة أكادير، مؤخرًا، حادثة إعتداء جسدي خطيرة إستهدفت سائحا ألمانيا، حيث أقدم أحد المتحكمين في “كراسي الشمسيات العشوائية” على مهاجمة السائح بسكين أثناء محاولته سرقة هاتفه.
وخلف الحادث، موجة من الإستياء والقلق، إذ لا يُعتبر حالة معزولة، بل يأتي ضمن سلسلة من التجاوزات التي تشهدها شواطئ المملكة، والتي باتت تُسيطر عليها فوضى مستشرية تهدد جاذبية المغرب كوجهة سياحية آمنة.
وتشتكي أوساط محلية بعاصمة سوس وزوار من إنتشار مجموعات تستغل الكراسي والشمسيات، بغاية إحتلال مساحات واسعة من الشواطئ العامة، ويمنعون المواطنين والسياح من إستخدامها دون دفع مبالغ مالية، في تجاوز صارخ للقوانين واستغلال واضح للملك العمومي.
كما تعرف مواقف السيارات في المناطق الساحلية بعموم التراب الوطني ظاهرة “حراس السترات الصفراء” الذين يفرضون إتاوات غير قانونية على الزوار، ما يزيد من معاناة المرتادين.
واعتبر نشطاء أكادير،أن مثل هذه الممارسات تُسيء بشكل مباشر إلى صورة المغرب السياحية وتُفقد الزائرين الشعور بالأمان والراحة، مما قد ينعكس سلبًا على توافد السياح، خاصة في ظل المنافسة الإقليمية.
وأضافو في تعليقات متفرقة، بأنه بات من الضروري التنسيق مع السلطات المحلية لتكثيف المراقبة وإتخاذ إجراءات حازمة لضمان أمن الشواطئ وتنظيم استغلالها وفق القانون.
وطالبوا بتدخل عاجل وحازم من السلطات لإعادة النظام إلى الشواطئ، وإنهاء هذه المظاهر المسيئة لصورة البلاد، خاصة مع اقتراب موسم الصيف وتزايد عدد السياح الأجانب حتى لاتتكرر نفس الحوادث.