البدء في تنفيذ مشروع طريق (دبا_ ليما _ خصب) بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
خصب - العُمانية
يعدّ طريق مشروع طريق ( دبا_ ليما _ خصب) أحد المشاريع الاستراتيجية المهمة التي قامت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بإسنادها والإشراف عليها والبدء في تنفيذها.
وأوضح المهندس يوسف بن عبدالله المجيني المدير العام المساعد للمشاريع والصيانة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أنّ إجماليَّ طول الطريق يبلغ ٧٠ كيلومترا، ويتكوّن المشروع من عدة أجزاء، الجزء الأول بطول ١٩ كيلومترًا من ولاية خصب إلى نيابة ليما، والجزء الثاني بطول ٨ كيلومترات لرفع كفاءة الطريق القائم بنيابة ليما، أمّا الجزء الثالث فيتكون من ٤٣ كيلومترًا من نيابة ليما حتى ولاية دبا.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أنّ المشروع يتكوّن من ٣٠٠ عبارة صندوقية و١١ جسرًا، وتبلغ مساحة كل حارة من الطريق ١٤ مترًا بعرض حوالي ٣,٦ متر بالإضافة إلى أكتاف جانبية قابلة للتوسعة.
وأشار إلى أنّ الفترة الزمنية لتنفيذ المشروع تبلغ حوالي ٤٢ شهرًا بالإضافة إلى ٩٠ يومًا للتجهيزات بمدة إجمالية تبلغ ٤٥ شهرًا.
وبين أنّ الهدف من المشروع هو إنشاء طريق سالك في جميع حالات الطقس بالإضافة إلى زيادة الفائدة الاقتصادية والسياحية في محافظة مسندم.
وذكر أنّ من المتوقع أن تستغرق الرحلة خلال الطريق ٥٥ دقيقة، حيث تبلغ المدة من خصب إلى نيابة ليما ٢٢ دقيقة، ومن نيابة ليما إلى دبا ٥٥ دقيقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طريق الملك فيصل برفحاء.. وجهٌ تاريخي يروي حكاية 7 عقود
يحمل طريق الملك فيصل في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، المعروف محليًا باسم "شارع سوق رفحاء القديم"، عبقًا تاريخيًا يعود إلى أكثر من سبعين عامًا، حين نشأت المحافظة بمحاذاة خط التابلاين الشهير الذي كان ينقل النفط الخام من المنطقة الشرقية إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
الشارع الذي أصبح أحد أبرز المعالم التاريخية والتراثية الراسخة في ذاكرة المكان وساكنيه، وشاهدًا حيًا على تحولات المكان ونموه عبر العقود، ولوحةً فنيةً تُجسّد الطابع المعماري القديم، إذ تصطف على جانبيه محالّ تجارية احتفظت بجماليات البناء التقليدي، مانحةً الزائر تجربة بصرية تستحضر أصالة وبساطة الحياة القديمة.
ويُعدّ الشارع وجهةً مفضّلةً لعدد كبير من الزوار من داخل المحافظة وخارجها، نظرًا لقيمته الرمزية وتاريخه العريق الذي يشكل جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لرفحاء.
ولصون هذا الإرث؛ نفّذت بلدية رفحاء مشروعًا تطويريًا متكاملًا لإعادة تأهيل الشارع، ضمن مبادرات أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة؛ إذ شمل المشروع إعادة سفلتة الطريق بطول (1,270) مترًا وعرض (21) مترًا، إضافةً إلى تحسين الأرصفة والجزيرة الوسطية، وتزويدها بالتشجير والإنارة الحديثة، إلى جانب توحيد ألوان واجهات المحال التجارية بالنمط التراثي، وتنسيق اللوحات التعريفية لها بما يتناغم مع الهوية البصرية للمكان.
ويعزز هذا المشروع توجهات البلدية في تعزيز البُعد التراثي والمعماري للمحافظة، وتحويل المواقع التاريخية إلى وجهات حضرية وثقافية نابضة بالحياة، تسهم في رفع جاذبية المحافظة وتعزيز حضورها السياحي والتنموي.