أمم أفريقيا.. 5 مواهب شابة من المنتظر تألقهم بالعرس الافريقي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بطولة كأس أمم أفريقيا، والتي تستضيفها كوت ديفوار على ملاعبها في الفترة ما بين 13 يناير الحالي حتى 12 فبراير المقبل.
قبل إنطلاق العرس الأفريقي، نسلط الضوء على أسماء لاعبين شابة من المنتظر توهجهم في البطولة الأفريقية.
يقدم بلال الخنوس لاعب جينك البلجيكي ومنتخب المغرب مستويات رائعة، وكان ضمن قائمة الأسود في مونديال قطر الأخير، شارك معهم لمدة 56 دقيقة، ويملك اللاعب إمكانيات هجومية جيدة ما تجعله ضمن الأسماء التي قد تلمح في أمم أفريقيا.
سجل بلال الخنوس 6 أهداف خلال مشاركته في 20 مباراة بمسابقة الدوري البلجيكي هذا الموسم، بعدما سجل 3 أهداف وصنع 3 مثلهم.
الإيفوراي كريم كوناتيه
يعتبر الإيفواري كريم كوناتيه لاعب منتخب كوت ديفوار الشاب أحد الأسماء اللامعة التي قد تتألق في البطولة الأفريقية المقبلة، وتعد فرصة للاعب المتألق مع فريقه سالزبورج النمساوي لما يملكه من مستويات مميزة وأهداف مع ناديه.
كوناتيه صاحب الـ19 عاما يقدم مستويات جيدة مع فريقه النسماوي بعدما سجل 8 أهداف وصنع 2 آخرين خلال مشاركته في 17 مباراة في مسابقة الدوري المحلي لهذا الموسم، ليرفع مساهمته التهديفية لـ 20 خلال 34 مباراة بشكل عام منذ وصوله.
يقدم أمين عمورة صاحب الـ23 عاما مستويات رائعة مع فريقه البلجيكي، يونيون المنقل إليه في مطلع الموسم الجاري، ويعيش فترة رائعة معهم.
أحرز عمورة 17 هدفا وصنع 3 آخرين في 25 مباراة مع ناديه البلجيكي، لتبدأ الأندية الفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية، أهتمامها بضم اللاعب الجزائري، ليتواجد في قائمة محاربي الصحراء في أمم أفريقيا.
الإيفواري عثمان دياموندي
يعتبر عثمان دياموندي أغلى لاعبي كأس أمم أفريقيا 2023، ووصلت قيمته التسويقية لـ 40 مليون يورو، رغم صغر سنه 21 عاما.
يعد دياموندي مدافع سبورتنج لشبونة والأفيال الإيفوارية أحد أبرز المدافعين الصاعدين في القارة العجوز خلال الفترة الأخيرة، ووضع على رادار الأندية الإنجليزية الكبرى، على رأسهم آرسنال الذي قدم عرضا مقابل 35 مليون يورو لضمه لكنه ناديه رفض.
السنغالي لامين كامارا:
أنضم لامين كامارا للمنتخب السنغالي في أمم أفريقيا رغم أنه أتم الـ20 عاما في يناير الماضي، لكن من المتوقع له أن يكون أبرز نجوم الوسط الأفارقة في العالم مستقبلًا.
ولعب 17 لقاء في الدوري الفرنسي سجل خلالها هدفًا وصنع 2 آخرين، فيما خاض مع السنغال 8 مباريات و سجل هدفا في شباك مرمى جوب السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لاعب منتخب الخنوس بلال الخنوس أمين عمورة لامين كامارا أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الحارثي ينهي سباق سبا البلجيكي في المركز التاسع
"عُمان": أنهى المتسابق أحمد الحارثي، سائق فريق دبليو آر تي، على متن سيارة بي إم دبليو (إم 4) جي تي 3، سباق الجولة الثالثة من بطولة العالم للتحمل بالمركز التاسع، التي جرت على حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية، بعد منافسات قوية بين الفرق المشاركة، وكان الثلاثي أحمد الحارثي، والإيطالي فالنتينو روسي، والجنوب إفريقي كيلفن فاندرلايند، يمنّون النفس بتسجيل نتيجة أفضل من تلك التي سُجلت بعد نهاية السباق، لكن تعرض الفريق إلى جزاء ودخوله مركز الصيانة أدى إلى تضاءل فرص الفريق في إنهاء السباق ضمن فرق المقدمة، رغم أن بطلنا الحارثي قاد الفريق من المركز التاسع عند انطلاق السباق إلى المركز الثالث بعد ساعتين من المنافسة الشرسة مع بقية السيارات المشاركة في السباق.
وكان الفريق قد سجل تأهيلات جيدة، حيث حل المتسابق أحمد الحارثي بالمركز السابع في هذه التجارب التأهيلية، ليتأهل الفريق إلى التجارب التأهيلية "هايبربول"، التي حل فيها الفريق في المركز التاسع بقيادة الإيطالي فالنتينو روسي، ومع بداية السباق الرسمي، الذي استمر لست ساعات متواصلة في أجواء مناسبة، جلس الحارثي خلف مقود سيارة بي إم دبليو إم 4 فئة جي تي 3، حيث تمكن في البداية، ومن خلال الوقت المخصص له للقيادة والذي قارب الساعتين، من الزحف نحو مقدمة الترتيب العام، فاستطاع التقدّم من المركز التاسع إلى المركز الخامس، ومن ثم الرابع خلال الفترة الأولى من قيادته للسيارة، ليصل بعد ذلك إلى المركز الثالث بعد منافسة قوية مع بقية السائقين، لكن الفريق أُجبر على دخول مرآب الصيانة بناء على قرار اللجنة المنظمة.
وعقب عودة الحارثي من مركز الصيانة بعد فترة الإيقاف الإجبارية، دخل السباق وهو في المركز التاسع، ومع ذلك أوصل السيارة للمتسابق فالنتينو روسي وهو في المركز السادس، ومع دخول سيارة الأمان داخل الحلبة لأكثر من مرة، كانت النتائج تتغير مع كل دخول لسيارة الأمان، وحاول المتسابق روسي اللحاق بركب المقدمة، وتمكن من الوصول للقمة الثلاثية مؤقتًا، لكنه تراجع للمركز التاسع بعد دخوله الأول لمركز الصيانة، وعاد إلى المركز السابع قبل أن يُسلم السيارة للجنوب إفريقي للقيام بتكملة مهمة المنافسة على المراكز الأولى.
الحارثي، المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومجموعة أوكيو، وعمانتل، واكتشف عُمان، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وبي إم دبليو عُمان، أكد أن الزملاء في الفريق أبلوا بلاء حسنًا في السباق، الذي تمكن فيه الجنوب إفريقي كيلفن فاندرلايند من إنهاء السباق بالمركز التاسع، وهو أفضل مركز كان باستطاعة الفريق الخروج به من هذا السباق الصعب.
والفريق، بعد ختام الجولة الثالثة من البطولة، أصبح في الترتيب التاسع في فئة جي تي 3، متراجعًا قليلًا من المركز السادس، بفارق 17 نقطة عن صاحب المركز الثالث، ويمكن للفريق التعويض في السباق المقبل على حلبة لومان الفرنسية، وهو السباق الأقوى في البطولة ولمدة 24 ساعة، ويملك الفريق حاليًا بعد ختام الجولة الحالية 21 نقطة، بانتظار السباق الأكبر والأهم في البطولة.
ويقول المتسابق أحمد الحارثي: كانت بدايتنا قوية جدًا في الساعة الأولى من السباق، وخاصة عندما توليت القيادة من المركز التاسع إلى أن وصلت إلى قمة الترتيب، لكن دخولنا إلى مركز الصيانة والتوقف الإجباري أثّر علينا، وضيعنا لفة كاملة، وهذا بالطبع أسهم في تراجع ترتيب فريقنا إلى المركز التاسع، وكنا سعيدين بالأداء كسائقين، والسيارة كانت جيدة، ولكن هناك بعض السباقات لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وقد فعلنا كل ما في وسعنا لتحقيق مركز أفضل، والمركز التاسع كان المركز الذي أنهينا به السباق، ونطمح إلى سباق مميز في لومان، حيث إننا قادرون على فعل ذلك بناء على النتائج السابقة في لومان.