كاتب صحفي: القمة الثلاثية تهدف لوضع رؤية استراتيجية مشتركة لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الدولية، أشرف العشري، إن هناك تحركات ماراثونية مصرية فلسطينية أردنية على مدار الساعة، منذ 7 أكتوبر الماضي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، لافتاً إلى أن الجهود المصرية تسعى باكتر من تجاه وعلى عدة مسارات، منها المسار المصري الفلسطيني، والمصري العربي ودول الجوار، وكذلك على المستوى الدولي والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف «العشري»، في مداخلة عبر تطبيق «زووم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن يوم أمس الأول الاثنين، شهد قمة مصرية فلسطينية بالقاهرة، تعقبها قمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية، في العقبة اليوم الأربعاء، لافتاً إلى أن القمة الثلاثية ستشهد العديد من المناقشات، حول تقاسم الأدوار والمواقف.
رؤية استراتيجية مشتركةوأردف الكاتب الصحفي أن القمة سينتج عنها رؤية استراتيجية مشتركة، بجملة من القضايا، تتعلق بضرورة وقف إطلاق النار أولاً، وتفعيل آلية دخول المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة الثلاثية فلسطين غزة مصر الأردن الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
جون أفريك: معسكر حفتر يعلن تشكيل قوة مشتركة مع الجيش التشادي
نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية تقريرا يسلط الضوء على التنسيق العسكري بين قوات خليفة حفتر والقوات المسلحة التشادية على الحدود بين البلدين، في ظل حالة من التوتر تشهدها المنطقة.
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن وسائل الإعلام الموالية لخليفة حفتر أعلنت عن تشكيل قوة مشتركة بين "القيادة العامة" والجيش التشادي في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بهدف تأمين الحدود بين البلدين.
وذكرت الصحيفة أن تشكيل القوة المشتركة التي ستكون تحت قيادة صدام حفتر - نجل خليفة حفتر الذي يحظى بدعم كبير من والده - يترافق مع سعي متزايد لبسط النفوذ في المنطقة.
وذكرت المجلة أن هذا الإعلان يأتي في سياق تغييرات كبيرة داخل هيكل القيادة العسكرية لقوات حفتر التي تسيطر على شرق ليبيا، حيث تم تعيين اللواء أحمد سالم الدرسي رئيسًا لأركان القوات البرية خلفا لصدام حفتر الذي تمت ترقيته إلى منصب القائد العام المساعد. ويُعد اللواء أحمد سالم الدرسي مقرّبًا من نجل آخر لخليفة حفتر، وهو خالد حفتر الذي يتولى رئاسة الأركان العامة لجيش والده.
توازنات هشّة على الحدود
تضيف المجلة أنه رغم تمتّع أحمد الدرسي بدعم واسع في المناطق الحدودية، فإنه سيكون مضطرا للتعامل مع توازنات بالغة الحساسية على الحدود بين ليبيا وتشاد، خاصة ما يتعلق بقبائل التبو.
كما يتعيّن عليه مراقبة تداعيات الصراع في السودان، الذي قد تمتد تأثيراته إلى كل أنحاء المنطقة، والنفوذ المتنامي لدولة الإمارات العربية المتحدة الساعية إلى الاستثمار في الثروات الباطنية بالمنطقة، ومن بينها مناجم الذهب في دارفور.
وتضيف المجلة أن ليبيا تستضيف ثلاث قواعد عسكرية إماراتية. وقد تدخلت قوات حفتر مؤخرًا لتسهيل نقل فدية لجماعة مسلحة عقب اختطاف جمعة بن مكتوم آل مكتوم، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في دبي، واثنين من مرافقيه في مالي أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
توتر إقليمي
كانت شعبة الإعلام الحربي التابعة لجيش حفتر، قد أعلنت في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر أن الهدف من هذه القوة هو دعم التعاون الأمني بين ليبيا وتشاد وتعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة "العصابات وقطاع الطرق وشبكات التهريب".
وأكدت المجلة أن الإعلان عن إنشاء هذه القوة المشتركة بين البلدين يأتي في سياق وضع إقليمي يزداد توترًا يوما بعد يوم.
وأوضحت أن الحركات المتمردة في تشاد تسعى حاليًا إلى توحيد صفوفها، و تلجأ باستمرار إلى المناطق الحدودية.
وفي السودان، يسهم الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في زعزعة استقرار المناطق المحاذية لتشاد.
وحسب مصادر في بنغازي، طلب صدام حفتر من إدارة حرس الحدود المكلفة بتسيير الدوريات الصحراوية التابعة لكتيبة "سبل السلام" البدء بتنفيذ عمليات ميدانية في إطار القوة المشتركة الجديدة.