إسبانيا تدعو الدول الغربية للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دعا رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز اليوم الأربعاء الدول الغربية إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك في كلمة بافتتاح مؤتمر السفراء الثاني بالعاصمة مدريد، أشار فيها إلى أن إسبانيا اتخذت "موقفا متزنا" عقب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال سانشيز إن الطريق الذي يجب أن ينتهج حاليا يتمثل في التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وعقد مؤتمر دولي للسلام بمجرد انتهاء الأعمال العدائية، وينبغي التوصل إلى حل جدي ومقنع على أساس صيغة الدولتين بدعم من المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن بعض الدول الغربية لا تزال غير معترفة بدولة فلسطين رغم اعتراف أكثر من 130 دولة بها، مضيفا أنه ينبغي البدء بمناقشة جادة لضمان اعتراف الدول الغربية بالدولة الفلسطينية.
وأردف "من الضروري تنفيذ حل يقوم على الاعتراف بدولتين ويضمن تعايش فلسطين وإسرائيل معا في سلام وأمن".
يشار إلى أن سانشيز كرر خلال الفترة الأخيرة انتقاداته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرا أن ما يحدث من استهداف للمدنيين "غير مقبول".
وتسببت تصريحاته في غضب إسرائيلي، حيث قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن هذه التصريحات كررت "ادعاءات كاذبة" و"أعطت دفعة للإرهاب"، وتلا ذلك التراشق استدعاء لسفراء البلدين.
وأعلنت الحكومة الإسبانية سابقا أن إحدى أولوياتها هي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها لا تريد القيام بذلك منفردة لذا تسعى لإقناع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، مثل ألمانيا وفرنسا، بذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدول الغربیة
إقرأ أيضاً:
رغبة عمياء في سفك الدماء.. اعتراف صادم لمراهق تركي قتل ابنة عمه
في جريمة هزّت الشارع التركي، أقدم مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً على قتل ابنة عمه ذات التسعة أعوام طعناً، في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، ما أثار موجة غضب واسعة.
ووفقاً لما نشره موقع “haberler”، فقد اعترف المتهم ابن عم الطفلة بجريمته خلال التحقيقات، قائلاً: “قررت أن أقتل أحداً، لم أكن أعلم من سيكون، ولقد صادف أن تكون هي الطفلة ياسمين”.
ومنذ وفاة والدته العام الماضي جراء إصابتها بالسرطان، أُصيب المتهم بحالة اكتئاب شديدة، انعزل بسببها عن الناس.
تفاصيل الجريمة
عثرت السلطات الأمنية على الطفلة ياسمين يلدرم، مقتولة طعناً داخل مبنى سكني، مساء الأربعاء الماضي، حيث أشار التحقيق إلى وجود آثار دماء على حذاء ابن عم الضحية، المدعو “م.ش.”، وبعد تحليل العيّنة في معهد الطب الشرعي، تبيّن أن الدم يعود بالفعل إلى الطفلة ياسمين.
وكانت عائلة ياسمين، قد أبلغت عن اختفائها في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، ليتم إطلاق حملة بحث مكثفة في المنطقة السكنية، ليتفاجأ الجميع بجثتها في بئر السلم بالطابق الثاني من مبنى مجاور لمنزل العائلة، وقد بدت عليها آثار طعن مميتة.
أدلة واعتراف
الشرطة التركية ألقت القبض على الشاب المتهم، ابن عم الضحية ويقيم في نفس المبنى، وخلال تفتيش منزله، تم العثور على أداة الجريمة (سكين)، إلى جانب حذاء ملطخ بالدماء ومنديل مبلل يحمل آثار دم.
وأفادت التحقيقات الأولية أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية حادة منذ وفاة والدته، حيث صرّح للمحققين أنه قرر ارتكاب جريمة قتل دون أن يستهدف شخصاً بعينه.
وقد أمرت النيابة العامة بإحالته إلى السجن، بعد توجيه تهمة “القتل العمد” إليه. كما ألقت الشرطة القبض على مشتبه به ثانٍ يبلغ من العمر 17 عاماً، على صلة محتملة بالحادث.
وبعد استجوابه، قررت النيابة إطلاق سراحه بشرط الالتزام بتدبير “عدم مغادرة مكان إقامته” ضمن إطار الرقابة القضائية.