كأس الأمم الأفريقية.. التاريخ ينحاز للمدرب الوطني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دائمًا ما يكون المدرب الوطني حضورًا قويًا في بطولة كأس الأمم الأفريقية، نظراً للتاريخ الطويل لهؤلاء المدربين وانجازاتهم الكبيرة التي حققوها مع منتخبات بلادهم فى هذه البطولة.
ويدخل المدرب الوطني المشارك فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024، بمعنويات مرتفعة، قد تساعده فى تحقيق إنجاز كبير مع منتخباتهم، وخاصة بعد أن أحرز المدرب الوطني فى النسختين الماضيتين من البطولة القارية، ويتعلق الأمر بالسنغالي أليو سيسي الذي حقق أول لقب للسنغال في "كان 2022"، بينما في نسخة 2019 بمصر، فازت الجزائر باللقب الثاني في تاريخها بقيادة المدرب الوطني جمال بلماضي، بالإضافة إلي الإنجاز الكبير والتاريخي الذي حققه حسن شحاتة والفوز مع منتخب مصر بالبطولة في ثلاثة نسخة متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.
فى هذا التقرير نستعرض المدربين الوطنيين الذي يبلغ عددهم 12 مدربًا للمشاركة فى بطولة الكان 2024:
يدخل منتخب الجزائر مسابقة كأس أمم أفريقيا والتي تحتضنها كوت ديفوار، بحضور مدربه الوطني، جمال بلماضي، الذي يقود محاربي الصحراء مُنذ 2018.
ويُعد بلماضي الذي قاد الجزائر للفوز بلقب أمم أفريقيا 2019 في مصر، من أقوى المدربين المحليين في بطولة "الكان" ومن بين المرشحين لمُعانقة المجد في أفريقيا من جديد.
بينما يدخل المنتخب التونس بقيادة المدرب التونسي جلال القادري، وستكون كأس أمم أفريقيا هي البطولة الثانية التي يظهر فيها القادري مع أحفاد الحبيب بورقيبة.
وفى نفس السياق يدخل المنتخب المغربي بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، الذي سيظهر في أمم أفريقيا لأول في مسيرته مدربًا، مع أنه حضر من قبل مع المغرب، ولكن بصفة مساعد مدرب في "كان 2013"، التي أقيمت في جنوب أفريقيا، وودعها المغاربة من دور المجموعات، بالمرتبة الثالثة في المجموعة الأولى.
ولكن هذه المرة في أمم أفريقيا، يقود الركراكي منتخب بلاده وهو يتمتع بمزيد من الثقة، وسيكون على عاتقه آمال وطموحات كبيرة، بعد الظهور التاريخي للمغرب في كأس العالم قطر 2022.
ويبحث ريجوبرت سونج المدير الفني لمنتخب الكاميرون، عن إنجاز تاريخي في النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية، ويقود سونج منتخب بلاده في ولايته الثانية للمنافس بالمجموعة الثالثة، رفقة منتخبات جامبيا والسنغال وغينيا.
وكما يسعى سونج لقيادة منتخب الكاميرون لتحقيق الكان، ليكون ثالث شخص يتوج باللقب كلاعب ومدرب في تاريخ الكان، بعد محمود الجوهري أسطورة المنتخب الوطني، والنيجيري ستيفن كيشي.
ويبحث أليو سيسي المدير الفني لمنتخب السنغال الحفاظ على اللقب الذي فاز به فى النسخة الماضية عام 2022 على حساب مصر بركلات الجزاء.
ويتواجد سيسي على رأس الإدارة الفنية منذ عام 2015، وتأهل مع أسود التراينجا إلى مونديال قطر 2022، ووصل معهم إلى دور الـ16، من المونديال وهُزم من إنجلترا (3-0)، ويأمل في كوت ديفوار أن ينجح في الاحتفاظ بلقب كأس أمم أفريقيا، ليكون أول من يُحقق ذلك مُنذ مصر التي فازت باللقب في نسختي 2006 و2008، علمًا أنها نالت اللقب في 2010 أيضًا.
كما يتواجد أيضا عدد من لائحة باقي المدربين المحليين في "الكان"، وهم باسيرو كاندي المدير الفني لمنتخب غينيا بيساو، و بوبيستا المدير الفني لمنتخب الرأس الأخضر، وخوان ميشا المدير الفني لمنتخب غينيا الاستوائية، وشيكينيو كوندي المدير الفني لمنتخب موزمبيق المدير الفني لمنتخب، وكابا دياوارا المدير الفني لمنتخب غينيا، وكولين بنجامين المدير الفني لمنتخب ناميبيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية المدرب الوطني البطولة المدیر الفنی لمنتخب المدرب الوطنی أمم أفریقیا کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
حصاد ربع ونصف نهائي كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا
في ظل نجاح تنظيمي على أعلى مستوى وإشادة غير مسبوقة من كل المنتخبات بحسن الضيافة الاهتمام بكل التفاصيل كما جرت العادة في كل حدث رياضي تحتضنه مصر، تختتم غداً الأحد، منافسات بطولة كأس أفريقيا تحت 20 عاماً.
ويواجه منتخب مصر نظيره النيجيري على ملعب 30 يونيو بالدفاع الجوي في مباراة المركز الثالث في السادسة، ويشهد ملعب القاهرة المباراة النهائية بين المغرب وجنوب أفريقيا في التاسعة.
وفيما يلي يستعرض الموقع الرسمي للاتحاد المصري، أبرز أرقام وظواهر منافسات الدورين ربع ونصف النهائي في النقاط الأتية:
- 6 مباريات أقيمت في مرحلة خروج المغلوب حتى الآن انتهت 4 منها في الأشواط الأصلية أو الإضافية مقابل مباراتين تم حسمهما بركلات الترجيح الأولى بين نيجيريا والسنغال والثانية بين مصر وغانا في ربع النهائي.
- الندية وتقارب المستوى كانا الظاهرة الأبرز خلال الدورين حيث لم يحقق أي منتخب الفوز بأكثر من هدفاً واحداً فقط وكانت نتيجة (1 - 0) القاسم المشترك في كل نتائج المباريات التي انتهت بتفوق أحد طرفيها في ربع ونصف النهائي.
- 6 أهداف فقط استقبلتها الشباك في الأدوار الإقصائية بمعدل هدفاً واحداً في كل مباراة مقابل 47 خلال 22 مباراة في مرحلة المجموعات بمتوسط 2.13 هدفاً في كل مباراة.
- كان للبدلاء دور حاسم في ترجيح كفة منتخباتهم في هذين الدورين إذ سجل ثابانج مهلانجو هدف تأهل منتخب جنوب أفريقيا أمام الكونغو الديمقراطية في الوقت بدل الضائع بالشوط الإضافي الأول بعد أن دفع به المدرب ريموند مداكا بدلاً من زميله جودي لي أشين في الدقيقة 77 ’ وفي هذه الدقيقة بالتحديد منح يونس العبدلاوي مهاجم المنتخب المغربي بلاده بطاقة العبور للنهائي عندما سجل هدف الفوز في شباك منتخب مصر بعد 12 دقيقة من نزوله كبديل لزميله سعد الحداد.
- مؤمن شريف مهاجم منتخب مصر كان الوحيد الذي تمكن من تسجيل هدفين في الأدوار الإقصائية بعدما وقع ثنائية في مرمى المنتخب الغاني في الدقيقتين 19 و27 من عمر اللقاء الذي جمع الطرفين في ربع النهائي.
- تأهل الثنائي العربي مصر والمغرب لكأس العالم ظاهرة عادت للبطولة بعد غياب 20 عاماً كاملة ’ حيث تحقق هذا الإنجاز لأبناء لغة الضاد آخر مرة في نسخة 2005 في بنين عبر نفس الثنائي علماً بأن المنتخب التونسي كان الممثل الوحيد لشمال أفريقيا في المونديال خلال النسختين السابقيتين ومنذ زيادة عدد المنتخبات إلى 12 بدية من نسخة 2021 التي أقيمت في موريتانيا.
- تأهل المنتخب المغربي للمباراة النهائية تحقق بعد غياب استمر 28 عاماً منذ أن حقق هذا الإنجاز على أرضه في نسخة 1997 وكان الطرف الثاني في هذا النهائي هو منتخب جنوب أفريقيا الذي تأهل أيضاً لنهائي هذه النسخة.
- إخفاق منتخبات غرب أفريقيا في بلوغ المباراة النهائية خلال هذه النسخة حدث غاب منذ 28 سنة وخلال 13 نسخة متتالية كان عمالقة هذه المنطقة حاضرين بممثل واحد على الأقل في النهائي منذ تأهل المغرب (أوناف) وجنوب أفريقيا (كوسافا) لنهائي نسخة 1997.