"الأورومتوسطي": جنوب أفريقيا تُركت وحيدة في تقديم الدعوى أمام "العدل الدولية" "الأورومتوسطي": مواقف القضاة تاريخيًا تتأثر بموقف بلدانهم

وأضاف عبده، في تصريحات له، الأربعاء، أن مواقف القضاة تاريخيًا تتأثر بموقف بلدانهم، وهناك 8 دول من أصل 15 في المحكمة سبق أن انحازت للاحتلال، عدا عن مواقف سلبية لبعض قضاتها حول صلاحية المحكمة في تحديد ما إذا كان ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية أو لا.

 

قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن جنوب أفريقيا تُركت وحيدة في تقديم الدعوى أمام محكمة العدل الدولية ولم تنضم معها أي دولة، وإعلان بعض الدول دعمها لا يقدم ولا يؤخر وهو مجرد موقف شعبوي لا أكثر.

اقرأ أيضاً : عشية جلسة العدل الدولية.. "الأورومتوسطي" يقدم مذكرة بأبرز المقابر الجماعية في غزة

وأشار إلى أن المحكمة لن تصدر قرارًا آنيًا فيما إذا كان الاحتلال ارتكب الإبادة من عدمه، بل الهدف تنفيذ حكم قضائي مؤقت بوقف إطلاق النار وهذا يحتاج أيضًا إلى وقت.

وبين عبده أن الاحتلال عمل خلال الأيام الماضية على تصدير مواقف من المستشار القضائي والجيش لتلافي أي إدانة، لكن يبقى أهم ما في الأمر أن جريمة الإبادة رُسّخت للتاريخ كاتهام للاحتلال لا يمكن إنكاره.

وقدم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان للفريق القانوني لجنوب إفريقيا ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، مذكرة بمعلومات أولية ترصد أبرز المقابر الجماعية التي أقيمت في قطاع غزة، في خضم جرائم الإبادة الجماعية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وكان الأورومتوسطي قدم للفريق القانوني لجنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية مذكرات معلوماتية أخرى حول عمليات القتل الجماعي واستهداف القطاع الصحي ونتائج جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ تقدمت جنوب إفريقيا بدعوى لدى محكمة العدل ضد الاحتلال في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2023، بخصوص الوضع في غزة.

من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال يستخدم الإبادة الجماعية والتجويع وحرق الممتلكات بهدف تهجير الشعب الفلسطيني.

وقال الإعلامي الحكومي بغزة إنه لن تنجح كل الخطط التي ينسجها الاحتلال مع وكلائه وحلفائه من أجل تهجير الفلسطينيين. 

وطالب الدول العربية والإسلامية والعالم التنديد بمخططات التهجير.

كما طالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة المجتمع الدولي والولايات المتحدة بالضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين قطاع غزة الإبادة الجماعیة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 257 منذ بدء العدوان على غزة

غزة - صفا

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي.

وقال الإعلام الحكومي، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، "ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (257 شهيداً صحفياً) منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما وطالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.

مقالات مشابهة

  • مصير الخائن حتمي: حماس تصدر موقفها الرسمي
  • غزة .. سالم هش وعربدة إسرائيلية
  • الإعلان عن أسماء ثلاثة شهداء من معتقلي غزة في سجون الاحتلال
  • "حماس": تحقيق CNN دليل على الإبادة الممنهجة وتحويل المساعدات إلى مصائد موت
  • الأورومتوسطي .. دفن الاحتلال جثامين الشهداء بمقابر مجهولة يستوجب تحقيقًا ومساءلة جنائية
  • الأورومتوسطي: دفن الاحتلال جثامين فلسطينيين بمقابر مجهولة نمط منهجي
  • الأورومتوسطي: دفن الاحتلال جثامين فلسطينيين بمقابر مجهولة نمط منهجي يستوجب تحقيقًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 257 منذ بدء العدوان على غزة
  • مناوي يحذر من الرباعية و”الثعابين في الظلال الباردة” والسلام بعد الإبادة الجماعية في الفاشر
  • الإبادة الجماعية في غزة.. انهيار العدالة الدولية بين النص والواقع.. كتاب جديد