علماء يطورون قلبا حيويا بمضخة روبوتية من السيليكون
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ طور باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جهاز محاكاة لصمام القلب لدراسة القلس التاجي، وهو اضطراب يتضمن التدفق العكسي للدم من الحجرة اليسرى للقلب.
وتتضمن هذه الأداة المبتكرة قلبا حيويا يشتمل على قلب بيولوجي ومضخة روبوتية من السيليكون.
ومن اللافت للنظر أن هذا القلب الاصطناعي يكرر إيقاعات القلب الحقيقي.
وقد يسمح هذا النهج الجديد للجراحين والباحثين بمراقبة الإجراءات المختلفة عن كثب أثناء جمع البيانات في الوقت الفعلي.
وقالت إلين روش، كبيرة المؤلفين ومهندسة الطب الحيوي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "لجهاز المحاكاة فائدة كبيرة كأداة بحث لأولئك الذين يدرسون حالات وتدخلات صمامات القلب المختلفة".
وأضافت روش في البيان الصحفي: "يمكن أن يكون بمثابة منصة تدريب جراحي للأطباء وطلاب الطب والمتدربين، ويسمح لمهندسي الأجهزة بدراسة تصميماتهم الجديدة، وحتى مساعدة المرضى على فهم مرضهم وعلاجاتهم المحتملة بشكل أفضل".
الحاجة إلى القلب الحيوي
يتمتع جهاز محاكاة صمام القلب الذي تم تطويره مؤخرا بإمكانيات كبيرة في جوانب مختلفة.
وأثناء الاختبارات قبل السريرية، غالبا ما يتم تقييم الأجهزة الجديدة بدقة باستخدام أجهزة محاكاة القلب والنماذج الحيوانية. ومع ذلك، فإن أجهزة محاكاة القلب الموجودة لديها قيود في تكرار التعقيد الكامل لقلب الإنسان، وغالبا ما يكون عمرها الافتراضي قصيراً نسبياً، حيث يستمر من ساعتين إلى أربع ساعات فقط.
ومن ناحية أخرى، تقدم الأبحاث على الحيوانات رؤى مفيدة، ويمكن أن تكون مكلفة وتستغرق وقتا طويلا، وقد لا تكون النتائج بالضرورة قابلة للتطبيق بالكامل على علم الأحياء البشري.
ويقدم جهاز محاكاة القلب الحيوي حلا واعدا من خلال معالجة هذه التحديات. وكبديل أقل تكلفة، فإنه يوفر تمثيلا أكثر شمولا ودقة لتعقيدات القلب البشري مقارنة بأجهزة المحاكاة التقليدية.
وعلاوة على ذلك، فإن مدة صلاحيته الأطول التي تصل إلى أشهر تتيح إجراء اختبارات مكثفة، ما يجعله أداة مهمة وفعالة من حيث التكلفة للباحثين.
وأجرى الباحثون اختبارات على القلب الحيوي عن طريق إحداث تلف في الصمام التاجي، ومحاكاة حالات القلس التاجي،. وهذا سمح لهم بملاحظة ودراسة خصائص مثل هذه الحالة.
وبعد الضرر الناجم، طلب الفريق من جراحي القلب إصلاح المشكلة باستخدام ثلاث تقنيات مختلفة، في المقام الأول "تثبيت أنسجة سدائل الصمام المتطايرة بأحبال صناعية، واستبدال الصمام بصمام صناعي، وزرع جهاز للمساعدة في إغلاق سدائل الصمام (وريقات أو شرفات تفتح وتغلق مرة واحدة أثناء كل نبضة قلب)".
والمثير للدهشة أن الطرق الثلاث أثبتت فعاليتها في استعادة الظروف الطبيعية. وكانت التدابير التي تم تنفيذها ناجحة في تطبيع الضغط وتدفق الدم ووظيفة القلب بشكل عام.
وقالت روش: "لقد كان من المثير للاهتمام حقا بالنسبة للجراحين أن يروا كل خطوة. عندما تعمل مع المرضى، لا يمكنك تصور العملية لأن هناك دما في القلب".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي علماء قلب اصطناعي سيليكون
إقرأ أيضاً:
تفاصيل موافقة "محلية النواب" على منحة مشروع مركز محاكاة للتدريب بين مصر وكوريا
وافقت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الإثنين، برئاسة المهندس أحمد السجيني، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٢٤٠ لسنة ۲۰۲٥ بشأن الموافقة على "محضر مناقشات لتنفيذ مشروع إنشاء "مركز محاكاة متكامل للتدريب وبناء القدرات في مصر" الممول بمنحة قيمتها ٧،٤٨١،٤٨١ مليون دولار بين حكومة جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا.
وبحسب الاتفاقية، يلتزم الجانب الكوري بإعادة تأهيل المباني القائمة لإنشاء مركز تدريب متكامل يضم قاعات تدريب مزودة بتقنيات المحاكاة، وغرف لإعداد المدربين، وغرفة خوادم، مع نقل المعدات الحالية وتأهيل المناطق الجديدة.
ونصت المذكرة الإيضاحية للاتفاقية، على أنه ستقوم وزارة التنمية المحلية، وفقا للقوانين المعمول بها، بضمان التنفيذ الناجح للمشروع، من خلال توفير المواقع اللازمة وتطوير البنية التحتية المطلوبة.
كما ستعمل الوزارة على دعم عمليات المشروع، من خلال تأمين الكوادر التنظيمية والإدارية المطلوبة، والمشاركة في أنشطة بناء القدرات، ومراقبة المشروع بالتنسيق مع الجانب الكوري، كما ستوفر الوزارة أي دعم إضافي يسهم في نجاح تنفيذ المشروع.
وخلال الاجتماع، أشاد أعضاء لجنة الإدارة المحلية، بالاتفاقية خاصة أنها تتضمن منحة لإنشاء مركز محاكاة متكامل للتدريب وبناء القدرات في مصر، مؤكدين أن وجود المركز أمر ضروري نظرًا لأهمية التدريب والتأهيل في خلق كوادر قيادية مؤهلة ومدربة مما يساهم في تعزيز وتحسين جودة الخدمات وتطوير العمل المحلي.