ابنة طيار إسرائيلي مفقود تناشد نتنياهو إطلاق سرح المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
في نداء علني نادر، دعت يوفال أراد ابنة الطيار الإسرائيلي المفقود في لبنان رون أراد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وقالت إن "التاريخ لا يعيد نفسه أمام عيني فحسب، بل يبدو أن إنهم يرفضون التعلم منه، وأنا لا أستطيع تحمله".
وفي بيان علني على صفحة فيسبوك لوالدتها، دعت أراد -التي لا تنشط عادة على وسائل التواصل الاجتماعي- رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس الأربعاء إلى "اتخاذ قرارات صعبة"، والعمل على تحرير الأسرى الذين تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت في منشور على حساب والدتها تامي على فيسبوك، والذي لديه أكثر من 26 ألف متابع، إنها تتذكر مسار أسر والدها وكيف كانوا دائما متخلفين بخطوة واحدة، "وكيف لم يفهموا أن الوقت في الأسر هو نافذة فرصة يمكن أن تنغلق في أي لحظة إلى الأبد"، وكيف تحول والدها إلى ملصق "الملاح الأسير رون" الذي لا أحد يريد أن يكون مكانه.
واستذكرت الأوقات بعد أسر والدها عندما كان يقال لهم "الجميع سيعودون". و"نحن نفعل كل شيء". و"الصبر"، وأضافت أنها تكتب هذه الأشياء "لأن التاريخ لا يعيد نفسه أمام عيني فحسب، بل إنه يبدو أن الناس يرفضون التعلم منه، ولم أعد أستطيع التحمل".
وفي وقت لاحق، هاجمت أراد أعضاء الحكومة من أجل إعدة المحتجزين، وقالت إن صناع القرار والحكومة وزعيمها يحتاجون اتخاذ قرارات صعبة، واعتبرت أن سبب عدم التوصل إلى اتفاق لاستعادة المحتجزين حتى الآن هو أن الاستسلام لحركة حماس يعني تنازلات مؤلمة وهذا الأمر "سيؤذي وزراء هذه الحكومة سياسيا".
واختتمت حديثها قائلة: "بالنسبة للصفقة، عليك أن تتحمل المسؤولية، وتقف أمام الكاميرات، وتنظر للأمام مباشرة وتقول "لقد اتخذنا قرارا". وأضافت أن "هذا لا يحدث، لأن القيادة والمسؤولية صفتان لا يمكن أن يحدثا".
يشار إلى أن رون أراد طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوب لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 1986 عند قيام الاحتلال بغارات على جنوب لبنان، وقبضت عليه حركة أمل، ويقال إن الحركة سلمته لحزب الله، ومنذ ذلك الحين مصيره غير معروف، وفي عام 2006 قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن هذا الطيار قد مات وفُقدت جثته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فشل إسرائيلي في إقناع الشركات العالمية بالعودة إلى مطار “بن غوريون”
الثورة /
فشلت الجهود والاتصالات التي يجريها كيان العدو الصهيوني في إقناع شركات الطيران العالمية، بعودة تسيير رحلاتها إلى مطار اللد “بن غوروين “جراء تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة التي تستهدف مطارات العدو وأهدافا حيوية حساسة في عمق الكيان.
وقالت هيئة البث الصهيونية” تُبذل جهود كبيرة من قبل الجهات المختصة في إسرائيل، ويُمارس ضغط سياسي لإقناع الشركات بالعودة إلى مطار بن غوريون، لكن لا يبدو أن الوضع سيتحسن في وقت قريب.
وأضافت “رغم الجهود المبذولة، والاتصالات، والضغوط السياسية، فإن الصيف حل، ولم يتم حل أزمة الطيران بعد.
وتابعت “تستمر العديد من الشركات الأجنبية في إلغاء رحلاتها من وإلى “إسرائيل”.
وقالت هيئة البث التابعة للعدو ” آلاف الإسرائيليين سوف يضطرون إلى إلغاء إجازاتهم الصيفية.
إلى ذلك أقر إعلام الكيان الصهيوني بفشل وعدم فاعلية العدوان الصهيوني على اليمن في ردع اليمنيين في مواصلة دعم وإسناد غزة.
وقالت صحيفة «هآرتس» بأنه لا يوجد أي دولة نجحت في إخضاع اليمنيين .
وأوضحت الصحيفة أن اليمنيين لا يخافون من أعدائهم ويؤمنون إيماناً حقيقياً بأن الله معهم.
مشيرة إلى أن اليمنيين ليسوا قصة «قصيرة مسلية» إنهم يواصلون إطلاق الصواريخ على «إسرائيل» ويعطلون روتين حياة سكانها، حيث وإن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي لا تردع اليمنيين.
لافتة إلى أن ترامب سئم من الحرب مع اليمنيين وبالتالي سعى إلى صفقة معهم، والسؤال هو مدى الضغط الذي سيمارس على نتنياهو لعقد صفقة مع اليمنيين من أجل إيقاف الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.