بينها دول عظمى.. 4 دول بمجلس الأمن ترفض إدانة عمليات صنعاء بالبحر الأحمر وتصريح مفاجئ لمندوب الصين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اعتمد مجلس الأمن الدولي في ساعة مبكرة من اليوم الخميس، قرارًا يدعو صنعاء إلى وقف فوري لهجماتهم على السفن الاسرائيلية او المتجهة اليها في البحر الأحمر.
وأدان قرار مجلس الأمن بشدة هجمات قوات صنعاء على السفن المتجهة الى اسرائيل في البحر الأحمر، والتي وقعت منذ اكتوبر 2023، عندما هاجمت قوات صنعاء واحتجزت سفينة “جالاكسي ليدر” وطاقمها.
بالإضافة إلى ذلك، يطالب مجلس الأمن بأن تتوقف من أسماها “جماعة الحوثي” فورًا عن جميع الهجمات المماثلة التي تعرقل التجارة العالمية، وتلحق ضررًا بحقوق وحريات الملاحة، وتهدد السلام والأمان الإقليميين، حسب تعبيره.
كما يطالب مجلس الأمن باطلاق سراح سفينة “جالاكسي ليدر” المرتبطة باسرائيل، واطلاق وطاقمها.ولفت مجلس الأمن حق الدول الأعضاء في حماية سفنها، وفقًا للقانون الدولي، من الهجمات، بما في ذلك تلك التي تضر بحقوق وحريات الملاحة.
وصوتت 11 دولة لصالح القرار، في حين امتنعت أربع دول عن التصويت هي: روسيا والصين والجزائر وموزمبيق.وكان مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فياسيلي نيبينزيا، قد صرح سابقًا بأن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا القرار إلى تشريع أفعال التحالف في البحر الأحمر.
في حين قال المندوب الصيني، “إن ما يشهده البحر الأحمر هو انعكاس خارجي للنزاع في غزة وطالبنا بضرورة وقف الأعمال العدائية بغزة”.وأعلنت صنعاء مواصلة عملياتها في منع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحر الأحمر، وذلك في اطار التضامن مع غزة، مؤكدة أن عسكرة أمريكا للبحر الأحمر لن تمنعها من ذلك.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن قرار مجلس الامن مجلس الامن فی البحر الأحمر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصر توقع اتفاقا مع الصين لتصنيع سفن ضخمة تصل حمولتها 82 ألف طن
وقعت شركة الملاحة الوطنية المصرية، عقدا جديدا مع مؤسسة "هانتونغ" الصينية، لتصنيع سفينتين جديدتين من سفن الصب الجاف.
وأشار وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير، إلى أن السفينتين سيتم تسليمهما خلال شهري سبتمبر ونوفمبر من عام 2028، مؤكدا أنهما ستبنيان وفقا لأحدث الاشتراطات البيئية الحالية والمستقبلية، وباستخدام أحدث التقنيات في تصميم الهيكل الخارجي، بهدف تقليل استهلاك الوقود وتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية ممكنة.
ولفت الوزير إلى أن المحرك الرئيسي لكل سفينة سيكون من إنتاج شركة MAN B&W، بقدرة مستمرة قصوى تبلغ 7,490 كيلووات، ومزود بأنظمة متقدمة لتقليل الانبعاثات بما يضمن الامتثال للمعايير البيئية العالمية المطلوبة، ويحقق في الوقت نفسه أداءً عالي الكفاءة واستهلاكًا اقتصاديًا للطاقة. كما ستكون السفن مزودة بأحدث أنظمة الملاحة التي تعزز من كفاءة التشغيل وتضمن سلامة التحركات البحرية.
وتصل حمولة كل سفينة إلى 82 ألف طن، فيما يبلغ طول الواحدة منها 229 مترًا، وعرضها 32.26 مترًا، وغاطسها نحو 14.5 مترًا، ما يجعلها مناسبة تمامًا لنقل البضائع الاستراتيجية مثل الحبوب والمعونات الإنسانية والمنتجات البترولية.
ويأتي هذا التعاقد الجديد في ظل تنفيذ خطة شاملة من وزارة النقل تستهدف رفع عدد السفن التجارية ضمن الشركات التابعة إلى 36 سفينة بحلول عام 2030، بهدف تعزيز قدرة مصر على نقل البضائع بين الموانئ المحلية والعالمية، ودعم الأمن الغذائي والاقتصادي للدولة.
وأكد الوزير أن هذا العقد يأتي استكمالًا لسلسلة من التعاقدات المهمة التي أبرمتها شركة الملاحة الوطنية في السنوات الأخيرة، حيث تم تدشين السفينة "وادي الملوك" من طراز KAMSARMAX بحمولة 82 ألف طن خلال افتتاح محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض في ميناء الإسكندرية في يونيو 2023، تلاها استلام السفينة "وادي العريش" من الطراز ذاته في يناير 2024، ثم توقيع عقد بناء سفينتين إضافيتين بعد ثلاثة أشهر فقط من استلام الأخيرة.
وبهذا التعاقد الجديد، ومع دخول السفن الجديدة الخدمة، تكون شركة الملاحة الوطنية قد دعمت أسطولها بست سفن خلال الثلاث سنوات الماضية، ما أسهم في إحلال وتجديد نحو 54% من الأسطول القديم، ليصل إجمالي عدد السفن تحت إدارة الشركة إلى 18 سفينة، في مؤشر واضح على زخم التطوير الذي يشهده قطاع النقل البحري في مصر.