منصة «إكس» الأسرع في نقل الأخبار والأحداث
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اتفق صناع محتوى على منصة «إكس»، على أن هذه المنصة تعد الأسرع في نقل آخر الأحداث، لكونها منصة «المسؤولين والناجحين وقادة الدول»، وبالتالي يمكن الوصول بسهولة أكثر، من خلالها لصنّاع القرار. جاء ذلك خلال جلسة «كنوز منصة إكس المخفية»، التي أقيمت ضمن فعاليات قمة المليار متابع، تحدث خلالها الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، وصانع المحتوى السعودي إياد الحمود، والدكتور عادل سجواني، استشاري طب الأسرة.
أكد الدكتور عبد الخالق عبد الله، أن منصة «إكس» (تويتر سابقاً) أعطت فرصة لمحبي الحرية أكثر من أي منصة أخرى، وسمحت للجميع بالإدلاء بآرائهم، ففيها الخبراء وعقلاء القوم، لكن مشكلتها الأساسية أنها منذ انطلقت رُصد ارتفاع منسوب السجال بسببها.
وأضاف: «لا بأس من إثارة الجدل والسجال، وربما أكثر الناس على وجه الأرض بحاجة للجدل بحرية وشفافية»، مشيراً إلى أن بعض تدويناته كانت مثيرة للجدل، وقرأها الآلاف، ويؤوّلها البعض كما يرى.
وأضاف: «أحترم الصور والفيديو لكن أعلن انحيازي في الأساس للكلمة باعتبارها أقوى تأثيراً، وأثراً من ألف صورة؛ فالكلمة هي وسيلة التواصل مع العقل، والشخص يتعلم من الكلمة أكثر من الصورة في العموم».
وقال صانع المحتوى السعودي، إياد الحمود، إن قوة منصة «إكس» تتمثل في قوة الكلمة، وهذا يظهر إذا حدث شيء مهم، حيث يذهب المتابع لمنصة «إكس» لمعرفة التفاصيل، وقال: «أرى أن تلك المنصة أفضل منصة لنقل آخر الأحداث، حتى لو كانت هذه الأحداث في بلدة صغيرة، وهذا الأمر جعل المنصة ذات قوة من ناحية الكلمة».
وتابع: «إن منصة إكس تتضمن الصفوة، كسياسيين وحكومات وجهات رسمية، حتى أن القرارات الرسمية يتم إعلانها عبرها، لاسيما وأنها منذ فترة طويلة كانت معروفة كمنصة للسياسيين والجهات الرسمية، وهي التي أعطت نفسها قوة الكلمة»، موضحاً أن المنصة بعيدة عن الترفيه، لكنها ثرية بالمعلومات.
من جانبه، قال الدكتور عادل سجواني: «دخلت عالم مواقع التواصل الاجتماعي بالصدفة، عندما كنت جالساً مع البعض وقالوا لي لماذا لا تفيد جمهورك عبر (تويتر حينها)، وحينما كتبت أول تدوينة كانت بالفصحى، وواجهت صعوبة فيها، لكن ثالث تغريدة لي - وكانت وقت أزمة كورونا- انتشرت بصورة كبيرة»، موضحاً أنه اعتمد في تدويناته على التحرر من الرسميات وتقديم المعلومة المبسطة التي تتضمن الخلاصة للمتابعين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع
إقرأ أيضاً:
طرح 24 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
طرحت المنصة الإلكترونية الموحدة لاستطلاع آراء العموم والجهات الحكومية “استطلاع” التابعة للمركز الوطني للتنافسية، (17) مشروعًا ذا صلة بالشأن الاقتصادي والتنموي، بالتعاون مع (17) جهة حكومية؛ لتمكين أصحاب المصلحة، من إبداء المرئيات والمقترحات حولها قبل إقرارها.
وتضمنت المشروعات المطروحة عبر المنصة، مشروع “التحديثات على مشروع الإطار السعودي لكوادر الأمن السيبراني “سيوف””؛ الذي تهدف من خلاله الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى تقديم دليل مرجعي لإعداد كوادر الأمن السيبراني وتطويرها، واستقطابها وإدارتها، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 16 ديسمبر 2025م.
من جانبها طرحت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار عبر المنصة مشروع “الدليل الاسترشادي للتعاون العلمي الدولي للباحثين”؛ بهدف وضع إطار استرشادي موحّد للتعاون العلمي والبحثي الدولي يضمن الالتزام بأفضل الممارسات والمعايير الدولية، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 17 ديسمبر 2025م.
وشملت المشروعات المطروحة عبر المنصة، مشروع “الضوابط الفنية لتحديد المدة الإضافية لتطوير الأراضي الخاضعة لنظام رسوم الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة”؛ الذي تهدف من خلاله وزارة البلديات والإسكان إلى تعزيز كفاءة رسوم الأراضي البيضاء، وتحفيز السوق العقاري، وزيادة المعروض من الأراضي المطوّرة والوحدات العقارية، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 18 ديسمبر 2025م.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة النقل تضبط خلال أسبوع 1278 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
وشهدت المنصة طرح مشروع “القرار الوزاري بشأن إيقاع عقوبات مباشرة على عدم الالتزام بالإفصاح عن بيانات المستفيد الحقيقي أو التأكيد السنوي للبيانات”؛ الذي تهدف من خلاله وزارة التجارة إلى تعزيز الامتثال بمتطلبات قواعد المستفيد الحقيقي، وتحسين أدوات الإشراف وضبط المخالفات، وتحقيق العدالة في إيقاع الغرامات، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 19 ديسمبر 2025م.
وتضمنت المشروعات المطروحة عبر المنصة، مشروع “سياسة المكونات العمرانية للمناطق الخاصة في منطقة الجوف”؛ الذي يهدف من خلاله المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الجوف إلى وضع إطار تنظيمي لتوحيد معايير التصميم الخارجي للمكونات الحضرية، وضمان توافقها مع الموجهات التصميمية للهوية النجدية الشمالية، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 25 ديسمبر 2025م.
ويأتي طرح مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها من خلال منصة “استطلاع”؛ تأكيدًا على تعزيز الشفافية في البيئة التشريعية ونشر ثقافة الاستطلاع لدى العموم والجهات الحكومية والقطاع الخاص، وإشراكهم في صياغة المشروعات المتعلقة ببيئة الأعمال.