تراجع الصادرات الصينية في 2023 للمرة الأولى منذ سبع سنوات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تراجعت الصادرات الصينية العام الماضي للمرة الأولى منذ سبع سنوات، وفق ما أظهرت بيانات الجمعة، في وقت يفاقم التوتر مع الولايات المتحدة والتعافي الاقتصادي العالمي المتعثر الصعوبات التي تواجهها بكين في إطلاق عجلة النمو داخليا.
لطالما كانت الشحنات الموجّهة للخارج ضرورية لتعزيز نمو إجمالي الناتج الداخلي على مدى العقود الأربعة الماضية.
وأتت الأرقام فيما أظهر تقرير آخر أن البلاد تواجه خطر الدخول في دوامة انكماش يمكن أن تعقد أكثر خطط تحفيز الاقتصاد.
وسلطت البيانات الضوء على التحول الجيوسياسي إذ تراجع حجم التجارة السنوية مع الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ أربع سنوات، بينما بلغت التجارة مع روسيا مستوى قياسيا رغم الضغوط الدولية الرامية لعزل موسكو ردا على حربها في أوكرانيا.
وحذر مسئولون في إدارة الجمارك من عقبات إضافية مقبلة خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
وقال الوزير المساعد في الإدارة العامة للجمارك وانغ لينغجون إن "تعقيدات البيئة الخارجية وضبابيتها تزداد وعلينا تجاوز الصعوبات وبذل مزيد من الجهود لدعم نمو التجارة الخارجية بشكل أكبر".
ارتفعت الصادرات في نوفمبر للمرة الأولى منذ أبريل، بينما شهد ديسمبر أيضا ارتفاعا من عام لآخر نسبته 2.3%.
والبيانات مقارنة مع مستوى منخفض عام 2022 عندما كان تأثير سياسات صفر كوفيد واضحا. وبالمجمل، انخفضت الصادرات بنسبة 4.6% عام 2023، في أول تراجع سنوي منذ العام 2016.
كذلك، أظهر التقرير أن الواردات تراجعت بنسبة 5.5% العام الماضي.
وبحسب "بلومبرج نيوز"، ينعكس ضعف الطلب على السلع الآتية من الخارج في البيانات التي تظهر بأن "مؤشر أسعار المستهلك" تراجع بنسبة 0.3% الشهر الماضي، في ثالث تراجع شهري على التوالي وأطول مدة يسجل فيها تراجعا متواصلا منذ أكتوبر 2009.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاءات بأن التضخم بلغ معدلا نسبته 0،2 في المئة على مدى العام بأكمله.
شهدت الصين انكماشا في يوليو كان الأول منذ العام 2021. وبعد انتعاش لم يدم في الشهر التالي، واصلت الأسعار تراجعها منذ سبتمبر.
في الأثناء، بلغت التجارة بين الصين وروسيا عام 2023 أكثر من 240 مليار دولار، وفق ما أظهرت بيانات جمركية، متجاوزة الهدف البالغ 200 مليار دولار الذي حدده البلدان الجاران في اجتماعات ثنائية العام الماضي.
ويعد الرقم قياسيا بالنسبة للبلدين اللذين تقاربا سياسيا واقتصاديا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
وأثارت بكين انتقادات دول غربية بسبب موقفها من حرب أوكرانيا والذي تصر الصين على أنه محايد، علما بأنها رفضت انتقاد الغزو.
تمثل الأرقام زيادة من عام لآخر نسبتها 26.3%، وفق البيانات.
في المقابل، بلغ حجم التجارة بين الولايات المتحدة والصين 664 مليار دولار العام الماضي، في انخفاض نسبته 11.6، وهو أول تراجع منذ العام 2019.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للمرة الأولى منذ العام الماضی
إقرأ أيضاً:
هل حان وقت التملك في إسطنبول؟ تراجع في مبيعات الأجانب واهتمام محلي متزايد
أعلن معهد الإحصاء التركي (TÜİK) عن بيانات “إحصاءات مبيعات المساكن” لشهر مايو/أيار 2025، حيث بلغ عدد المساكن المُباعة في عموم تركيا 130 ألفًا و25 وحدة، مسجلاً بذلك أعلى رقم شهري منذ بداية العام.
اقرأ أيضاانخفاض أسعار السكر في تركيا إلى أدنى مستوى منذ 4 سنوات
الخميس 19 يونيو 2025وكانت مبيعات المساكن قد سجلت 112,173 وحدة في يناير، و112,818 في فبراير، و110,795 في مارس، و118,359 في أبريل.
إسطنبول تتصدر مبيعات المساكن
سجلت إسطنبول أعلى عدد من مبيعات المساكن بواقع 22,103 وحدة، تلتها أنقرة بـ11,975 وحدة، ثم إزمير بـ7,817 وحدة. في المقابل، كانت أدنى المبيعات في أرداهان (48)، وبايبورت (67)، وغوموشهانة (91).
ارتفاع عام في مبيعات المساكن خلال الأشهر الخمسة الأولى
خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار 2025، ارتفعت مبيعات المساكن بنسبة 25.4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 584 ألفًا و170 وحدة.
قفزة كبيرة في مبيعات المساكن المرهونة
ارتفعت مبيعات المساكن المرهونة بنسبة 95.9% في مايو مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، لتبلغ 19,412 وحدة، مشكّلةً 14.9% من إجمالي المبيعات الشهرية.
وخلال الأشهر الخمسة الأولى، زادت المبيعات المرهونة بنسبة 98.7%، لتصل إلى 88,606 وحدة.
وفي التفاصيل، تم بيع 4,674 منزلاً مرهونًا مباشرةً في مايو، و21,062 منزلاً خلال الفترة من يناير إلى مايو.
المبيعات الأخرى تمثل النسبة الأكبر